الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

دائرة تنمية المجتمع تطلق الدورة الثالثة من «استبانة جودة الحياة» في أبوظبي

دائرة تنمية المجتمع تطلق الدورة الثالثة من «استبانة جودة الحياة» في أبوظبي

أطلقت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي الدورة الثالثة من استبانة «جودة الحياة» التي تمثل أداة قياس رئيسية تسهم في تطوير منظومة العمل للقطاع الاجتماعي والحكومي في الإمارة، بمشاركة كافة المواطنين والمقيمين، ما يساعد في التعرف على آرائهم واحتياجاتهم وتطلعاتهم للوقوف على مستويات جودة الحياة والرفاهية التي يحظى بها الأفراد، والعمل على تصميم وتطوير استراتيجيات وسياسيات تصب في مصلحة كافة أفراد المجتمع.

وتهدف الاستبانة إلى دراسة مؤشرات الرفاهية لقياس المستويات الاجتماعية لدى أفراد المجتمع في الإمارة، للعمل على اكتشاف أهم وأبرز القضايا الاجتماعية، فضلاً عن دورها في قياس مستوى وعي أفراد المجتمع المحلي ببعض القضايا المجتمعية، حيث تُعد استبانة جودة الحياة دراسة وصفية شاملة تعتمد على الأسلوب الوصفي وذلك عبر تصميم أسئلتها إلكترونياً لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع سواء كانوا أفراداً أو عائلات.

وتتضمن الاستبانة في هذه الدورة الجديدة 14 مؤشراً رئيسياً تم تطويرها بناءً على نتائج الدورتين الأولى والثانية وهي: الإسكان، فرص العمل والإيرادات، دخل الأسرة والثروة، التوازن بين العمل والحياة، الصحة، التعليم والمهارات، الأمن والسلامة الشخصية، العلاقات الاجتماعية، المشاركة المدنية والحوكمة، جودة البيئة، التماسك الاجتماعي والثقافي، الخدمة الاجتماعية والمجتمعية، وجودة الحياة الرقمية السعادة والرفاهية، وتم إعداد الدورة الثالثة من الاستبانة بست لغات مختلفة وهي العربية، الإنجليزية، البنغالية، الهندية، التاغالوغية، والتيلجو، من أجل وصولها إلى جميع شرائح المجتمع للمشاركة فيها ووضع آرائهم ومقترحاتهم الرامية إلى التحسين والتطوير.

وقال رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي الدكتور مغير خميس الخييلي: نطلق اليوم استبانة جودة الحياة في دورتها الثالثة والتي تأتي تماشياً مع رؤية الدائرة واستراتيجيتها في وضع خريطة واضحة لجودة الحياة في أبوظبي، وتقديم نظرة عامة حول الموضوعات والتحديات التي تواجه المجتمع، بما يتماشى مع التوجيهات الحكومية حول زيادة معدلات سعادة ورضا المواطنين والمقيمين عن العيش والحياة في الإمارة، وتوفير مستوى معيشي لائق لجميع أفراد المجتمع، انطلاقاً من دور الدائرة كجهة معنية بتنظيم القطاع الاجتماعي وتعزيز خدماته.

وأكد التزام الدائرة في مواصلة إجراء المسوح والدراسات التي تساعدها في تحديد الأولويات الاجتماعية في إمارة أبوظبي، وتساهم في تعزيز المشاركة التفاعلية بين الدائرة وكافة الجهات المعنية في سبيل رسم ملامح المبادرات والبرامج الرامية إلى تحسين جودة الحياة والرفاهية.

وأضاف: «منذ تأسيسها، تضع الدائرة على عاتقها مسؤولية إعداد وتنفيذ المبادرات والبرامج والدراسات التي تعزز مستوى جودة الحياة الاجتماعية في إمارة أبوظبي، حيث تواصل جهودها في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في هذا الإطار، وإرساء دعائم التلاحم والتكامل بين صفوف المجتمع وتوفير سبل معيشة كريمة وعادلة للمجتمع بكافة فئاته».

وأكد مدى أهمية النتائج التي يتم استخلاصها من الاستبانة والتي تساعد الدائرة وشركاءها الاستراتيجيين من الجهات ذات العلاقة في القطاع الاجتماعي والحكومي، في تطوير سلسلة من التوصيات والمبادرات التي من شأنها تعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية التي تنتهجها إمارة أبوظبي والمشاركة في إعداد استراتيجيات فاعلة تسهم في تحقيق مستقبل أفضل لمجتمعنا.