أكد مركز أبوظبي للصحة العامة أن الوصول إلى المناعة المجتمعية يستدعي حصول كافة أفراد المجتمع أو أغلبيته على اللقاحات ضد مرض كوفيد-19، الأمر الذي يؤدي إلى كسر سلاسل انتقال فيروس كورونا والسيطرة عليه.
وأكدت رئيس قسم تعزيز الصحة في مركز أبوظبي للصحة العامة الدكتورة عائشة الظاهري من خلال رسالة صوتية تم بثها في موقع المركز الرسمي على «تويتر»، أن حكومة الإمارات تحث على تطوير المناعة المجتمعية على اعتبار أنها الأساس في الحد من انتشار مرض كوفيد-19 وفق توجيهات منظمة الصحة العالمية وبما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.
وأضافت الظاهري أن تطوير المناعة المجتمعية يحد من انتشار المرض ويكسر سلاسل انتقال الفيروس من شخص لآخر وبالتالي تقليل فرص تطور الطفرات الجينية للفيروس، مشيرة إلى أن تحقيق المناعة المجتمعية يتطلب أخذ نسبة كبيرة من السكان التطعيم، ما يقلل الكمية الإجمالية لفيروس «كوفيد-19» القادرة على الانتشار في المجتمع.
وأوضحت أنه بلا شك سيتبقى أعداد بسيطة في المجتمع غير مؤهلة لأخذ اللقاحات لأسباب مختلفة منها الحساسية ضد اللقاح أو لأي موانع طبية أخرى، لكن تلك الفئة ستكون محمية بغيرها من الفئات المجتمعية الكثيرة التي حصلت على التطعيم.
وأشارت الظاهري إلى أن الجهات الصحية في الدولة تستهدف كسر سلسلة انتقال الفيروس، ما يدعونا إلى حث كافة أفراد المجتمع المؤهلين والذين لم يحصلوا على اللقاح إلى أخذه حماية لهم ولأسرهم ولمجتمعهم عبر الحصول على المناعة المجتمعية.
وبينت أن المناعة المجتمعية هي الحماية غير المباشرة من الأمراض المعدية التي تحدث عندما يكون كل السكان أو معظمهم محصنين إما من خلال أخذ لقاح كوفيد-19 أو المناعة المكتسبة من خلال عدوى سابقة بالمرض.