الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

مذكرة تفاهم بين شرطة دبي و«الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا»

مذكرة تفاهم بين شرطة دبي و«الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا»
وقّعت شرطة دبي مذكرة تفاهم مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بهدف تعزيز التعاون المشترك وترسيخ العلاقات في مجال التعليم والتدريب والدراسات المُتخصصة في جانب الأمن البحري، وتأهيل الكوادر البشرية والاستفادة وتبادل الخبرات بين الطرفين.

وقع المذكرة مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب اللواء الدكتور محمد أحمد بن فهد، و رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبدالغفار فرج، بحضور مدير الإدارة العامة للتدريب في شرطة دبي العقيد بدران الشامسي، ونائب عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا الدكتور الربان أحمد يوسف، ومدير مركز شرطة الموانئ العقيد الدكتور حسن سهيل السويدي، وعدد من الضباط والمسؤولين.

ورحب اللواء الدكتور محمد أحمد بن فهد، في بداية اللقاء بالشراكة بين الجانبين، مؤكداً أن شرطة دبي تحرص على تعزيز شراكاتها مع مختلف الجهات التعليمية محلياً وعالمياً، وتبادل الخبرات التي من شأنها تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين، وتولي اهتماماً بالغاً بتدريب وتأهيل ورفع كفاءة المورد البشري في مختلف القطاعات بما فيها القطاع البحري.


وقال: «إن نجاحنا مرهون بمقدار التطور والابتكار الذي نتبناه في منظومتنا الأمنية والعملياتية، لهذا نحرص على الشراكة مع جميع الجهات والمؤسسات التي تدعم تحقيق هذا الهدف، وإن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، لها مكانتها العلمية في هذا المضمار، بخبرتها الطويلة، وكوادرها الأكاديمية الخبيرة التي خرجت العديد من المحترفين الذين يقودون القطاع البحري في المنطقة، ونعتقد أن شراكتنا ستسهم في تطوير قطاع الأمن والسلامة البحرية بشكل كبير، وستحقق هدفنا في تأهيل كوادرنا بأفضل المعارف والخبرات».


من جانبه، قال الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج: «تمثل شراكتنا مع شرطة دبي محطة مهمة ضمن مسيرتنا في الأكاديمية لدعم وتعزيز التدريب والتأهيل المهني البحري في المؤسسات المعنية بالأمن والسلامة، وذلك لأن شرطة دبي تتعدى في أدائها دور العمل الشرطي، فهي حاضنة لأفضل ممارسات الإبداع والابتكار في الخدمات الأمنية، ومركز للتطوير وإطلاق المبادرات والأفكار غير المسبوقة، وسيشكل تعاوننا معها قيمة مضافة كبيرة لنا، نعول عليها في تحقيق قصص نجاح نوعية، لنعمل على تعميمها في جميع المؤسسات المماثلة، سواء في الدول العربية أو العالم».

وأضاف فرج: «تأتي هذه الاتفاقية ضمن تحضيرات شاملة نقوم بها في الأكاديمية لتعزيز دورنا كشريك رئيسي مع دولة الإمارات للمساهمة في الاستعداد للخمسين، فدولة الإمارات تعد مركزاً بحرياً رائداً على مستوى العالم، وقطاعها البحري يعتبر من القطاعات الأفضل على صعيد بنيته التحتية وموانئه وموارده التشغيلية، ونحن نساهم بدورنا عبر فرع الأكاديمية في الشارقة بتوفير الكوادر البشرية المواطنة المؤهلة تأهيلاً عالياً للعب دور قيادي في الصناعة البحرية».