الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

حدائق عامة ومرافق سكنية تباشر تطبيق نظام «المرور الأخضر»

حدائق عامة ومرافق سكنية تباشر تطبيق نظام «المرور الأخضر»

حديقة أم الإمارات.

بدأت حدائق ومنشآت ترفيهية ورياضية في أبوظبي تطبيق الإجراءات الجديدة لنظام المرور الأخضر الذي اعتمدته لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارة.

وطبقت المباني السكنية نظام المرور الأخضر حتى في المرافق الداخلية، حيث منعت السكان الذين لا يحملون فحوصات سلبية لـ«كوفيد-19» تظهر على تطبيق الحصن، من استخدام المسابح أو الصالات الرياضية أو حتى التنزه في الحدائق.

دخول الحدائق العامة


واعتمدت حديقة «أم الإمارات» في أبوظبي، اعتباراً من يوم أمس الثلاثاء، نظام المرور الأخضر عبر تطبيق «الحصن» لجميع زوارها والعاملين فيها.


وأوضحت لـ«الرؤية» مديرة الاتصال المؤسسي في الحديقة رشا قبلاوي أن تطبيق النظام يتضمن التأكيد على أن يحمل الزوار فوق 16 عاماً رمز المرور الأخضر على تطبيق الحصن عند وصولهم لشباك التذاكر، حتى يتسنى لهم دخول الحديقة والاستمتاع بمرافقها المختلفة.

وأشارت إلى وجود طاقم عمل مؤهل عند بوابات الحديقة، للتأكد من نظام المرور الأخضر عبر مراجعة المعلومات على هاتف الزوار، والتأكد من صلاحية الرمز قبل السماح لهم بالدخول إلى الحديقة.

وأشادت قبلاوي بالجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف الجهات المعنية للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع، مثمنة توجيهات لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في أبوظبي، وحرصها على تفعيل الإجراءات الوقائية والاحترازية التي من شأنها تعزيز استجابة الإمارة للجائحة.

وأكدت ضرورة اطلاع الزوار على تفاصيل نظام الترميز الجديد والتعرف على متطلبات الحصول على نظام المرور الأخضر قبل التوجه إلى الحديقة، لتسهيل الإجراءات.

واتخذت حديقة أم الإمارات جملة من الإجراءات الاحترازية لضمان صحة وسلامة الزوار، بما في ذلك تحديد الطاقة الاستيعابية وتركيب الكاميرات الحرارية وتزويد مدخل الحديقة ببوابات للتعقيم، داعية الزوار إلى الالتزام بارتداء الكمامات في جميع الأوقات للاستمتاع بتجربة آمنة في الحديقة.

مرافق الأبنية السكنية

بدورهم، أكد قاطنون في أبنية سكنية أن إظهار رمز المرور الأخضر على هواتفهم المحمولة أصبح شرطاً للدخول إلى الصالة الرياضية والمسابح.

وأفاد الموظف محمد طارق بأنه دخل إلى النادي الرياضي في البناء الذي يسكنه بجزيرة الريم، لأنه يحمل نتيجة مسحة سلبية على التطبيق منذ يومين، لافتاً إلى شعوره بالاطمئنان لعلمه بأن كافة المتواجدين في النادي يحملون فحوصات كورونا سلبية.

وأشارت ربة المنزل ليلى محمود إلى أن هذا القرار يجعل من البيئات المغلقة والتي لا يمكن أن تخلو من تجمع أكثر من شخص، أكثر أماناً، موضحة أنها كانت تعارض نزول الأطفال إلى المسابح المغلقة في الأبنية، إلا أن هذا القرار يطمئن الأمهات.

ولفتت الشابة فرح أسامة إلى أن خضوع الجميع لفحوصات دورية للكشف عن فيروس كوفيد-19 دون استثناء سيسهم بلا شك في تطويق انتشار المرض، ويعزز من الأمان وإمكانية العودة الطبيعية للحياة اليومية دون تخوفات.

وأضافت أن الإجراءات تصب في مصلحة الجميع وتخلق بيئة آمنة للأهالي والأطفال، وتسمح لكبار السن أيضاً بالخروج والاستمتاع بوقتهم.