الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«الطوارئ والأزمات» و«تريندز» يتعاونان في المجالات العلمية والبحثية

«الطوارئ والأزمات» و«تريندز» يتعاونان في المجالات العلمية والبحثية
وقّعت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث مذكرة تفاهم مع «تريندز للبحوث والاستشارات» بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات العلمية والبحثية.

وقّع المذكرة مدير عام الهيئة عبيد راشد الشامسي، والرئيس التنفيذي لـ«تريندز» الدكتور محمد عبدالله العلي.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم تأكيداً على الروابط بين الطرفين وسعياً إلى توسيع القاعدة المعرفية والاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية المتراكمة لديهما، وتعزيز سبل التعاون والشراكة في المجالات المعرفية والبحثية التي تهم الطرفين، وتوفير إطار رسمي وقانوني للتواصل والتنسيق والتعاون فيما بينهما، حيث يسعى الطرفان إلى تحقيق أهدافهما المشتركة في المجالات العلمية والبحثية.


وتتضمن مجالات التعاون بين الطرفين إجراء البحوث المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في مجال الدراسات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والاستشرافية والميدانية، والتعاون في إجراء استطلاعات الرأي العام والبحوث الميدانية والتطبيقية، وتبادل الخبراء والباحثين لدى الطرفين والاستفادة من خبراتهم، والتعاون في مجال إقامة وتنظيم الفعاليات العلمية والبحثية المشتركة، بما في ذلك المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية وورش العمل والمحاضرات، وتبادل الإصدارات التي تصدر عن الطرفين، سواء كانت كتباً أو دوريات أو مجلات أو أي شكل آخر من أشكال المطبوعات، وإصدار المطبوعات المشتركة، والاستفادة من قواعد البيانات والمعلومات والبحوث المتاحة لدى كل طرف، والتعاون في مجالات التدريب المختلفة من خلال تنفيذ البرامج التدريبية؛ مثل الدورات والورش والمحاضرات التدريبية.


وقال عبيد الشامسي إن ثمرة التعاون بين الهيئة ومركز تريندز تهدف إلى تعزيز الجهود البحثية، وتقديم الخبرات التطويرية في المجالات الاستراتيجية بهدف ازدهار بيئتها وجعلها ذات ريادة واستدامة.

وأضاف أن نطاق البحوث والدراسات تساعد على الرصد والتحليل لكافة التحديات والظروف المحيطة كمجتمع دولة الإمارات، ما يسهم في إيجاد الحلول والابتكارات التي تعزز من مكانة الدولة إقليمياً ودولياً.

وأكد على أهمية تعزيز البحوث والدراسات وإشراكها في مختلف المجالات ومن أبرزها مجتمع الطوارئ والأزمات، كذلك جعلها أسلوب عمل مستداماً مبنياً على دراسة المعاضل المختلفة ومحاولة إيجاد الحلول لها، وصقل مهارات البحث والتطوير، والتي من دورها تلبية احتياجات العمل والطموحات ودعم الجهود الوطنية في منظومة الطوارئ والأزمات وترسيخ هذه الكفاءات والمهارات لتعزيز نهج الاستباقية والمرونة العالية للتكيف مع المتغيرات والتعامل معها سواء كان على المستوى المحلي أو الدولي.

من جهته، أوضح الدكتور محمد العلي أن هذه المذكرة تأتي من منطلق الحرص على تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية، وتوظيف هذه الشراكات في خدمة البحث العلمي الرصين والجاد.

وأعرب العلي عن تطلعه إلى أن تفتح هذه المذكرة آفاقاً جديدة للتعاون البحثي والعلمي مع «الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث»، حيث يتعاون الطرفان في العديد من المجالات.