الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

انطلاق مؤتمر الإمارات السابع عشر للعناية الحرجة بدبي

انطلاق مؤتمر الإمارات السابع عشر للعناية الحرجة بدبي
انطلقت اليوم الجمعة، فعاليات المؤتمر السابع عشر للعناية الحرجة والمؤتمر العالمي السادس عشر لممرضي العناية الحرجة، الذي أقيم تحت رعاية جائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية، ويستمر يومين في فندق «إنتركونتننتال فيستيفال سيتي»، بمشاركة عدد من الخبراء والأطباء المختصين من المنطقة والعالم.

وقال عضو مجلس أمناء جائزة حمدان للعلوم الطبية الدكتور أحمد الهاشمي، في كلمته خلال الافتتاح، إن الاهتمام بتطوير العنصر البشري في القطاع الطبي يأتي على رأس أولويات جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، ويترجم هذا الاهتمام إلى مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجائزة، من خلال مراكزها الخمسة بما فيها: مركز الجوائز، ومركز دعم البحوث العلمية، والمركز العربي للدراسات الجينية، ومركز المطبوعات والنشر، ومركز التعليم الطبي المستمر.

وأشار إلى أن مركز التعليم الطبي المستمر الذي يعد أهم مراكز الجائزة أسهم في ترسيخ المقومات اللازمة للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة، من خلال برامج التعليم الطبي المستمر في المؤسسات الصحية، لافتاً إلى أن مؤتمر العناية الحرجة يعتبر أحد أهم ثمار جهود أنشطة الجائزة وفعالياتها التي نفخر بها جميعاً.




وهنأ جمعية التمريض الإماراتية على جهودها في استضافة مؤتمر الاتحاد العالمي لممرضي العناية الحرجة، مؤكداً أن الجائزة ستواصل العمل لتحقيق الأهداف والتطلعات التي وضعها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم «طيب الله ثراه»، منذ إطلاق الجائزة عام 1999 ودعم المؤتمرات الطبية وعملية التعليم الطبي، لأنها تعتبر أساسية لإكساب الأطباء والمتخصصين الخبرات العلمية والعملية لتطوير وتعزيز مستوياتهم وخبراتهم لخدمة المرضى.

وأعرب الدكتور الهاشمي عن أمله في أن يسهم المؤتمر في رفع درجة الاهتمام بطب العناية الحرجة خاصة في ظل جائحة «كوفيد-19»، من خلال توفير المتخصصين في المؤسسات الصحية واطلاعهم بشكل مستمر على كل ما هو جديد، مؤكداً أن الجائزة ستواصل مساندة كل القطاعات الصحية داخل الدولة وخارجها وفي كل التخصصات الصحية، ترسيخاً لرؤية راعيها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.

بدوره، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية التابعة لهيئة الصحة بدبي الدكتور يونس كاظم، إن جائحة «كورونا» قدمت العديد من الدروس المستفادة لجميع القطاعات الصحية، ومن أهمها الاستمرار في تطوير أقسام العناية الحرجة، وتمكين القائمين عليها من جميع الأدوات التي تساعدهم في التصدي لمثل هذه الحالات الطارئة والأزمات الصحية.



ولفت إلى أن هذا ما قامت به هيئة الصحة بدبي منذ سنوات طويلة مضت، فقد مكن كوادرها في خط الدفاع الأول بشكل عام وفي العناية الحرجة على وجه الخصوص من التعامل مع الجائحة باحترافية ومهنية عالية، ووفق أفضل الممارسات الطبية والبروتوكولات المعمول بها محلياً وعالمياً.

وأضاف -في كلمته التي ألقاها نيابة عن عوض الكتبي مدير عام هيئة الصحة خلال الافتتاح- أن انعقاد هذا الحدث العلمي يتزامن مع الخطوات السريعة التي تمضي فيها دولة الإمارات نحو التعافي من جائحة «كوفيد-19»، والتي كان للمتخصصين في العناية الحرجة من أطباء وطواقم تمريض وفنيين الدور المهم في مواجهة مخاطرها، والحد من الوفيات الناجمة عنها، منوها بأن تخصص العناية الحرجة يعد أحد التخصصات الطبية الأكثر أهمية، نظراً لطبيعته ومهامه الأساسية التي تستهدف بشكل أساسي إنقاذ الأرواح والمحافظة على حياة المرضى وسلامتهم.

من جانبه، ذكر رئيس المؤتمر الدكتور حسين ناصر آل رحمة، أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظل ظروف استثنائية نظراً لتفشي جائحة «كورونا» وما فرضته من تحديات على الأنظمة الصحية في مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن ذلك يمثل فرصة حقيقية لأطباء العناية لتبادل الآراء والخبرات التي تم اكتسابها من الجائحة، حيث سيناقش المؤتمر آخر المستجدات العالمية المتعلقة بالجائحة وأحدث الأدوية والبروتوكولات العلاجية، من خلال تجاربهم العملية في التعامل مع المصابين بغرف العناية الحرجة.