السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

حكومة الإمارات تطور حلولاً مبتكرة لتحديات الطاقة والبنية التحتية

طورت حكومة دولة الإمارات حلولاً مبتكرة وفاعلة لتحديات الطاقة والبنية التحتية، ضمن أعمال الدفعة الأولى لنموذج «هاكثون اللا مستحيل» لطلاب الجامعات الوطنية والعالمية، الذي نظمته وزارة «اللا مستحيل»، في إطار مبادراتها الهادفة إلى تعزيز مشاركة الطلاب في تصميم الجيل الجديد من الممارسات الحكومية، وابتكار حلول نوعية فعالة لتحديات وزارة الطاقة والبنية التحتية، بما يدعم جهود الحكومة في الاستعداد للمستقبل.

وركزت الدفعة الأولى للهاكثون على تطوير حلول مبتكرة وذات فاعلية لـ4 تحديات رئيسية وضعتها وزارة الطاقة والبنية التحتية، تشمل: «استهلاك الطاقة في المباني، والازدحام المروري، والتخفيف من حدة الفيضانات، وتحدي وقود الطيران المستدام»، وجاء اختيار التحديات ليعكس توجه الحكومة لتشجيع التخطيط الاستباقي للكوارث، وتعزيز الاستفادة من بيانات الكوارث وأدوات تحليل البيانات المتقدمة، والبحث في طرق مبتكرة وغير تقليدية لتقليل الاختناقات المرورية، إضافة إلى توظيف الابتكار المستدام في تقليل البصمة البيئية لقطاع الطيران.

وكرمت حكومة الإمارات الطلاب المشاركين في هاكثون «اللا مستحيل» بحضور وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، ووزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل عهود بنت خلفان الرومي، ومدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء عبدالله ناصر لوتاه، ومساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية هدى الهاشمي، ووكيل وزارة الطاقة والصناعة شريف العلماء، ونائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عارف سلطان الحمادي، ونائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية وشؤون الطلبة والأستاذ المشارك في جامعة خليفة الدكتور أحمد الشعيبي، وعميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأمريكية في الشارقة الدكتور محمود عنبتاوي، والمدير المساعد في مركز ماك نيل لريادة الأعمال والابتكار في جامعة كولورادو ماينز البروفيسور سيد صالح، ووكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، إضافة إلى المسؤولين عن التحديات من وزارة الطاقة والبنية التحتية والطلاب من الجامعات الوطنية والعالمية المشاركة.

رسم ملامح مستقبل الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل

وأكد وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي، أن الوزارة تدعم المشاركة الفاعلة لطلبة الجامعات في صياغة مستقبل الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل في دولة الإمارات، من خلال رؤية طموحة تعزز تطوير الأدوات والآليات الكفيلة بعبور الإمارات للخمسين عاماً المقبلة متسلحة بالإنجازات النوعية الداعمة لريادة الدولة عالمياً، ووصولاً لمئوية الإمارات 2071.

ولفت إلى أن الوزارة تواصل التعاون مع شركائها الاستراتيجيين في الحكومة الاتحادية والمحلية إلى جانب القطاع الخاص، لتطوير المنهجيات والسياسات وإطلاق المبادرات والمشاريع الهادفة لتحقيق الاستدامة، والاستثمار في المستقبل عبر التكيف مع المتغيرات وتحويل التحديات إلى فرص تستهدف تحسين حياة الإنسان، وضمان حياة أفضل للأجيال المقبلة، مشيراً إلى أن المبادرة تأتي في إطار التزام وزارة الطاقة والبنية التحتية بتوجيهات حكومة الإمارات بشأن تمكين الشباب وتفعيل دورهم في القطاعات المرتبطة بعمل الوزارة، وأننا نسعى إلى إشراك الطلبة في رسم ملامح مسار مستقبل قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان الحكومي والنقل، مع الأخذ في الاعتبار تقديم خدمات تفوق توقعات المتعاملين كافة، وأن الوزارة حريصة على الاستثمار في إمكانيات وخبرات الطلبة بما يتماشى مع التوجّه المستقبلي لحكومة دولة الإمارات ورؤية قيادتها الرشيدة، ومن أجل ذلك أطلقنا مؤخراً مبادرة «أجيالنا»، والتي تعتبر من المبادرات الرائدة على مستوى الدولة والأولى من نوعها التي تهدف إلى دعم الخريجين الجدد من ذوي التخصصات الهندسية والباحثين عن عمل ممن لا يملكون الخبرة الميدانية.

ابتكار جيل جديد للعمل الحكومي

وأكدت عهود الرومي أن حكومة دولة الإمارات تتبنى تطوير نماذج عمل جديدة تعزز الجاهزية للمستقبل، وترفع مستوى المرونة الحكومية في مواجهة المتغيرات، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في تصميم مفهوم العمل الحكومي وفق رؤية طموحة تقوم على استشراف المستقبل وتطوير الحلول الاستباقية لها.

وقالت عهود الرومي إن نموذج اللا مستحيل لطلاب الجامعات يدعم مسيرة العمل الحكومي المستقبلي، ويجسد توجهات الحكومة للاستثمار في الطاقات الشابة وتوظيف أفكار الشباب الخلاقة وتعزيز الشراكات مع الجامعات ومراكز البحث العلمي في استكشاف الاتجاهات والفرص الجديدة، وصولاً لتطبيق أفضل نموذج حكومي يواكب المتغيرات العالمية للعبور إلى المستقبل وتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.

وأشارت وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، إلى أهمية الاستفادة من أفكار طلاب الجامعات الوطنية والعالمية التي تم تصميمها خلال مشاركتهم في نموذج «هاكثون اللا مستحيل»، والبناء عليها لإيجاد وتطوير حلول مبتكرة للتحديات، بما يحفز الطلاب على المشاركة بأفكار جديدة وفعالة لمختلف التحديات التي ستواجه الحكومة والمجتمع في المستقبل، ويعزز دورهم في تصميم الجيل الجديد من العمل الحكومي.

نموذج جديد لوزارة اللا مستحيل

وقالت مساعدة وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية هدى الهاشمي، إن هاكثون اللا مستحيل لطلاب الجامعات، يمثل نموذجاً جديداً لوزارة اللا مستحيل، إذ تم تطبيق منهجية عملها غير التقليدية للمرة الأولى على طلاب الجامعات الوطنية، الذين تمكنوا من إيجاد إجابات وحلول لأسئلة وتحديات المستقبل، واستطاعوا إنجاز العمل كفريق واحد، بإشراف مباشر من فريق وزارة اللا مستحيل ووزارة الطاقة والبنية التحتية ونخبة من أساتذة الجامعات الوطنية المشاركة.

وأضافت الهاشمي أن النموذج الجديد لوزارة اللا مستحيل يدعم جهود حكومة دولة الإمارات لتصميم الجيل التالي من حكومات المستقبل بالشراكة مع مختلف فئات المجتمع، بالاعتماد على أدوات عمل مبتكرة، تسهم في تحفيز مجموعة متميزة من طلاب الجامعات الوطنية على مشاركة أفكارهم والعمل على تحويلها إلى مشاريع ذات أثر ملموس.

بناء مهارات الطلاب في معالجة التحديات

في سياق متصل، قال نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عارف سلطان الحمادي: «يسعدنا حصول طلاب جامعة خليفة على فرصة دراسة المساق متعدد التخصصات الذي تقدمه (وزارة اللا مستحيل) بالتعاون مع جامعة كولورادو ماينزز افتراضياً كجزء من برنامج التبادل الطلابي».

وأضاف الحمادي: «تم تصميم هذا المساق لمساعدة الطلاب على بناء مهاراتهم في معالجة مجموعة واسعة من التحديات، وتمكينهم من اقتراح وتطوير حلول تعزز نماذج العمل المستقبلية لوزارة الطاقة والبنية التحتية، ما شكل فرصة للطلاب لتطبيق معارفهم ومهاراتهم لابتكار حلول لمختلف التحديات التي تطرحها وزارة اللا مستحيل في دولة الإمارات مشيراً إلى الثقة الكبيرة بقدرة الطلاب الإماراتيين على تطبيق معارفهم الهندسية ومهاراتهم وابتكاراتهم واكتشاف إمكاناتهم بالإضافة إلى توظيف مهارات ريادة الأعمال الخاصة بهم لترجمة الأبحاث المختبرية إلى تطبيقات عملية».

إحداث تغيير ملموس في حياة الناس

من جهته، قال المدير المساعد في مركز ماك نيل لريادة الأعمال والابتكار في جامعة كولورادو ماينز البروفيسور سيد صالح: «يسعدنا أن نتعاون مع وزارة اللا مستحيل بدولة الإمارات العربية المتحدة في البرنامج الأكاديمي المتقدم، معاً نقود الابتكار لمواجهة التحديات المجتمعية باستخدام نهجنا الفريد، الذي من خلاله يشارك الطلاب المتميزون من جامعة كولورادو ماينز والجامعة الأمريكية بالشارقة وجامعة خليفة القادة الحكوميين في جهد رائع لإحداث تغيير ملموس في حياة الناس».

وأضاف صالح أن نموذج العمل الجديد عزز مشاركة الطلاب في دراسة وبحث الحلول للتحديات المقترحة، والاستفادة من أفكارهم لتسريع تطوير العمل الحكومي، مشيراً إلى تجربة حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في العمل مع طلاب جامعة «كولورادو ماينز» سابقاً في دراسة التحديات ضمن المساقات الدراسية.

إعداد أعضاء مشاركين وفاعلين في المجتمع

وقال مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة البروفيسور كيفين ميتشيل: «يسرنا أن نكون جزءاً من برنامج اللا مستحيل لطلاب الجامعات، حيث نهدف في الجامعة إلى إعداد أعضاء مشاركين وفاعلين في المجتمع على مستوى عالٍ من الإتقان في مجالات تخصصاتهم، وذوي كفاءة كبيرة في التواصل والتفكير النقدي، وتطوير الحلول الإبداعية».

وأضاف أن «نموذج اللا مستحيل» والفصل الدراسي Innov8x شكل منصة مثالية للطلاب لتطبيق معارفهم ومهاراتهم لحل التحديات العالمية، معرباً عن شكره لوزارة اللا مستحيل ووزارة الطاقة والبنية التحتية لإتاحة الفرصة للطلاب للعمل مع أقرانهم من جامعة كولورادو ماينز وجامعة خليفة، لمعالجة التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات اليوم ومستقبلاً.

مساق دراسي وفرق طلابية مشتركة

وتضمن نموذج «هاكثون اللا مستحيل» لطلاب الجامعات، مساقاً دراسياً بعنوان Innov8x ركز على تحديد المستحيلات الحكومية الحالية والعمل على صناعة واختبار النماذج الأولية من الحلول، ضمن مساقات كليات الهندسة في جامعة كولورادو ماينزز الأمريكية، وجامعة خليفة، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وعمل فريق من وزارة الطاقة والبنية التحتية، على التنسيق بشكل دوري مع الطلاب المنتسبين لمتابعة تطورات عملهم والإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم وتزويدهم بالمعلومات الضرورية ومساعدتهم في تصميم وابتكار الحلول للتحديات وذلك ضمن وزارة اللا مستحيل.

كما تضمن نموذج عمل هاكثون اللا مستحيل لطلاب الجامعات مراحل عدة بدءاً من تحليل التحدي وتشكيل فرق طلابية مشتركة من التخصصات العلمية والهندسية من جامعة كولورادو ماينزز، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة خليفة، لتعزيز التعاون بين الطلاب وتمكينهم من الاستفادة من خبرات بعضهم، والعمل معاً لابتكار الحلول المناسبة للتحديات التي وضعتها وزارة الطاقة وتطوير البنية التحتية وتصميم النماذج الأولية للحلول وتم عرضها على الجهة المعنية للتعرف إلى رؤاها واقتراحاتها التطويرية، والعمل على تبنيها وتطبيقها والاستفادة منها.

خفض استهلاك الطاقة

وهدف التحدي الأول «استهلاك الطاقة في المباني» إلى خفض استهلاك الطاقة في المباني الحكومية، والصناعية، والتجارية، والسكنية، ما يمثل واحداً من أهم التحديات الناتجة عن أسلوب الحياة، والذي يؤثر سلباً في البصمة الكربونية للدولة، وهدف التحدي لدعم تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تسعى لخفض الانبعاثات الكربونية لعملية إنتاج الكهرباء بنسبة 70% خلال 3 عقود، من خلال إيجاد حلول فاعلة لرفع كفاءة استهلاك الكهرباء.

وركزت الحلول التي توصل إليها المشاركون على الاستعانة بتكنولوجيا ألواح الطاقة الشمسية في المنازل والوحدات السكنية للتقليل من استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، وتصميم عداد ذكي يعمل على مراقبة استهلاك الطاقة ويقوم بإرسال إشعارات لصاحب المسكن في حالة تجاوز حد الاستهلاك الطبيعي، وربط العدادات الذكية بمنصة واحدة تصل جميع المساكن بشركات الكهرباء لمراقبة الاستهلاك وإرسال الإشعارات اللازمة لخفض الاستهلاك.

حلول مبتكرة للازدحامات المرورية

وتضمن التحدي الثاني «الازدحام المروري» على إيجاد حلول مبتكرة للازدحامات المرورية في عدد من المناطق التي تشهد كثافة في حركة السيارات والمركبات، بما يحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، من خلال معالجة التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

وركزت الحلول على تصميم قناة تواصل موحدة فعالة تعزز التكامل الحكومي والتنسيق بين مختلف الجهات في كافة إمارات الدولة، وتسهم في تسريع وتيرة تصميم وتنفيذ المشاريع المشتركة الكفيلة بتخفيف الازدحامات المرورية لتحسين حياة الناس.

«التواصل الاجتماعي» لتحليل الكوارث الطبيعية

وهدف التحدي الثالث، «التخفيف من حدة الفيضانات»، إلى تعزيز استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في تحليل الكوارث الطبيعية سريعة الظهور وإدارتها في الدولة، والمساهمة في تطوير منظومة إنذار ذكية تعتمد على البيانات الدقيقة التي توفرها منصات التواصل الاجتماعي، التي تشمل الوقت والموقع، إضافة إلى الظروف الجوية على مستوى الدولة وتحليلها بالاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تحذير الأفراد بشكل استباقي وتعزيز استعدادهم.

وركزت الحلول التي توصل إليها الطلاب على إنشاء منظومة ذكية للإنذار من الفيضانات تتكون من نظام لقياس الشدة المطرية في التجمعات المائية عن طريق تركيب أجهزة غير مكلفة تعمل على قياس هطول الأمطار وإرسال البيانات لقاعدة بيانات معدة مسبقاً، واستخدام أساليب للتنبؤ بحدوث الفيضان من خلال البيانات اللحظية وبيانات الفيضانات السابقة، وتحديد احتمالية حدوث الفيضان ومشاركة المخرجات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي لتنبيه الأفراد من الفيضان في المنطقة الحضرية المعنية، كما يمكن استخدام بيانات التواصل الاجتماعي للتحقيق من نتائج النظام والعمل على تحسينه، واستخدام تطبيق لجمع التنبيهات والتقارير من المستخدمين للتوثيق وإجراء مزيد من التحليلات والدراسات.

حلول مبتكرة لوقود الطيران المستدام

وهدف التحدي الرابع «وقود الطيران المستدام» إلى ابتكار حلول جديدة تعزز استخدام الوقود المستدام في الرحلات التجارية، بما يسهم في تحسين الملاحة الجوية وتعزيز سلامة المسافرين وتقديم تجربة متميزة لهم، من خلال تبني مفاهيم الابتكار المستدام في دفع عجلة صناعة الطيران، بما ينعكس إيجاباً على تقليل البصمة البيئية وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وركزت الحلول على مناقشة التحديات العالمية في تصنيع وقود طائرات مستدام مثل الطلب المحدود وارتفاع كلفة الإنتاج، ودرس فريق العمل أفضل الممارسات العالمية في إعداد السياسات والاستراتيجيات الخاصة بوقود الطائرات المستدام وتم تحديد التحديات الحالية في هذا القطاع والخطوات اللازمة لمواجهتها، وبحث الطرق الكفيلة بتحفيز التصنيع في هذا المجال ومقارنة التجربة النرويجية من خلال إنتاج وقود طائرات مستدام من إعادة تدوير النفايات الحيوية ودراسة تأثير أسعار وقود الطائرات المستدام على هوامش ربح شركات الطيران.

وجاء تنظيم «هاكثون اللا مستحيل» في دفعته الأولى ثمرة للشراكة الاستراتيجية بين وزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة اللا مستحيل، وجامعة كولورادو ماينزز الأمريكية، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وقد أتاح الفرصة للشباب لتعلم أفضل الطرق لمواجهة التحديات والمشاركة في حلها من خلال تطبيق مبادئ الريادة والتفكير الاستباقي الذي يعكس أسلوب العمل الحكومي في دولة الإمارات عبر خطوات مبتكرة تقوم على الاستباقية والمرونة ضمن منهجية «صمم، اصنع، اختبر وتعلم» ومشاركة جميع فئات وأفراد المجتمع في إيجاد حلول وأفكار ونماذج عمل مبتكرة لإعادة صياغة وهندسة العمل الحكومي.