الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

كلية الدفاع الوطني تحتفل بتسليم شهادات خريجي الدورة الثامنة

كلية الدفاع الوطني تحتفل بتسليم شهادات خريجي الدورة الثامنة
شهد الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة اللواء الركن سالم سعيد غافان الجابري، اليوم الأربعاء، الحفل السنوي الذي نظمته كلية الدفاع الوطني، لتسليم شهادات الماجستير ودبلوم الدراسات العليا لخريجي الدورة الثامنة 2020-2021، وذلك في مقر الكلية، وسط إجراءات وقائية واحترازية، مع اتخاذ كل التدابير لتوفير الحماية القصوى لكل الدراسين من أجل الحفاظ عليهم وحمايتهم من جائحة كوفيد-19.

حضر الحفل قائد كلية الدفاع الوطني اللواء الركن عقاب شاهين العلي وعدد من كبار الضباط والمسؤولين.



بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلته كلمة عميد الكلية الدكتور دانييل بالتروسيتيس، هنأ فيها الخريجين وأثنى على الجهود التي بذلوها خلال فترة دراستهم الأكاديمية في الكلية.


وأشاد بالتعاون الذي أبدوه فيما بينهم ورغبتهم التي كانت دافعاً لهم للتحصيل والمداومة والمواصلة حتى هذه المرحلة المهمة لكل دارس ألا وهي لحظة التخريج والتكريم.

وألقت هبة سيف آل صالح كلمة الخرجيين نيابةً عن زملائها، أعربت فيها عن عميق الشكر والتقدير لتلك التجربة العلمية التي استطاعوا من خلالها رفع قدراتهم على تحديد وتقييم تحديات الأمن الوطني والإقليمي والدولي، إلى جانب فهمهم لأسس ومتطلبات إدارة وتوظيف موارد الدولة من أجل حماية مصالح وطنهم العليا والحفاظ عليها.

وبعدها تفضل راعي الحفل اللواء الركن سالم الجابري، يرافقه اللواء الركن عقاب العلي بتوزيع شهادات الماجستير ودبلوم الدراسات العليا لمستحقيها من خريجي الدورة الثامنة 2020-2021.



وهنأ الجابري الخريجين وبارك لهم جدهم واجتهادهم ومثابرتهم في التحصيل العلمي كي يسهموا بالنهوض بالدولة على مختلف الصعد، خاصة في مجال توظيف الموارد الوطنية التوظيف الأمثل، لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة وتطلعات الشعب وأهداف الدولة المتمثلة بالتنمية المستدامة في شتى المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية والبشرية وغيرها، إضافة إلى تعزيز روح العمل الجماعي والتنسيق والتكامل بين مختلف المؤسسات الوطنية لما فيه حماية مصالح الوطن العليا.

وفي لفتة شكرٍ وتقدير، كرّم راعي الحفل مجموعة الرعيل الأول من مؤسسي الكلية، عرفاناً بالدور الذي قدموه والجهد الذي بذلوه في سبيل الارتقاء والدفع بمسيرة كلية الدفاع الوطني قدماً، لتكون على ما هي عليه اليوم من مكانةٍ علمية وريادةٍ أكاديمية متميزة على المستوى الوطني.