الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

المراكز الصحية بعجمان تواصل جهودها لبلوغ مرحلة التعافي من كورونا

المراكز الصحية بعجمان تواصل جهودها لبلوغ مرحلة التعافي من كورونا

يمضي «المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع بعجمان» والمراكز الصحية قدماً في التصدي لجائحة كورونا، عبر إعطاء التطعيمات، وإجراء المسوحات، ونشر التوعية بمبادئ الإجراءات الاحترازية؛ بغية تحقيق هدف الدولة في الوصول إلى مرحلة التعافي من جائحة كوفيد-19 وفق الضوابط والشروط التي حددتها المؤسسات الصحية بالدولة.

وقال مدير المكتب في هذا الشأن حمد تريم الشامسي، إن خطة التعافي التي ينفذها المكتب تأتي بناء على توجيهات القيادة الرشيدة للدولة، واهتمام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، موضحاً أنه يتم التركيز على توفير خدمات التطعيم لكبار المواطنين وأصحاب الهمم بالدرجة الأولى في منازلهم عبر لجان طبية متخصصة تزورهم في منازلهم لإعطائهم اللقاحات اللازمة، وعمل المسوحات لهم، ومن ثم بقية أفراد المجتمع، وقال إن هذه الخدمات تغطي جميع مناطق إمارة عجمان وتوابعها في المنامة ومزيرع.

وأضاف الشامسي إن المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع بعجمان، ومن خلال الدعم الكبير الذي توفره الوزارة والهيئات الصحية بالدولة، يقوم على تنفيذ كل الإجراءات المتمثلة في إعطاء اللقاحات وعمل المسوحات اللازمة لجميع أفراد المجتمعين، مواطنين ومقيمين، من خلال 10 مراكز صحية بعجمان تشمل مركز مشيرف الصحي ومركز الحميدية الصحي ومركز المنامة الصحي في منطقة المنامة ومركز مزيرع الصحي في منطقة مزيرع والجمعية الهندية في صناعية الجرف ومركز المسح الوطني لشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) المقام في أرض المعارض مقابل سيتي سنتر كارفور عجمان، وقاعة الإمارات للضيافة، وقاعة جامعة عجمان، وقد أقامتهما شركة «طموح للرعاية الصحية» ومركز جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية ومركز البيت متوحد (بيورهيلث).

وأهاب حمد تريم الشامسي بأفراد المجتمع أخذ التطعيمات، والالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة؛ حتى يتم الوصول إلى مرحلة التعافي بإذن الله، مشيراً إلى أن التطعيم أحد السبل للوقاية والتعافي، كما أكدت منظمة الصحة العالمية.

من جانبها قالت الدكتورة فاطمة المرزوقي مديرة الرعاية الصحية الأولية أن 3 أنواع من اللقاحات تتوفر في إمارة عجمان، وهي سينوفارم، وحياة فاكس وفايزر، موضحة أنه يتم إعطاء لقاح سينوفارم وحياة فاكس في مركز البيت متوحد والجمعية الهندية، فيما يتم إعطاء لقاح سينوفارم وفايزر في جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية، إلى جانب مراكز الرعاية الصحية الأولية، وقاعة الإمارات للضيافة وجامعة عجمان.

وأشارت مديرة الرعاية الصحية الأولية إلى أن لقاح حياة فاكس يعطى لعمر 18 سنة فما فوق، وسينوفارم من عمر 16 فما فوق، أما لقاح فايزر فيعطى لعمر 12 سنة فما فوق.. موضحة أن التطعيمات تقدم لجميع أفراد المجتمع مع التركيز على كبار السن وأصحاب الهمم وأصحاب الأمراض المزمنة، كون هذه الفئات الأكثر تأثراً بالفيروس.

وذكرت أن هناك فِرقاً طبية مكونة من طبيب وممرض تقوم بزيارة كبار السن وأصحاب الهمم في بيوتهم لإعطائهم اللقاح، وذلك في مبادرة تحت شعار (بركة الدار) ويقوم بهذه المهمة فريق طبي من مركز الحميدية الصحي.

وأكدت فاطمة المرزوقي أن نسبة إعطاء اللقاح في عجمان تجاوزت 100% بسبب تقديم الخدمة لسكان عجمان وخارجها، سعياً لهدف الوصول إلى مرحلة التعافي والتي من شروطها وفق شروط منظمة الصحة العالمية تطعيم أكبر شريحة من أفراد المجتمع بنسبة تصل من 70% إلى 80% مع التركيز على كبار السن وأصحاب الهمم وأصحاب الأمراض المزمنة.

وتطرقت مديرة الرعاية الصحية الأولية إلى أماكن عمل مسوحات pcr، مشيرة إلى أن هذه الخدمة يتم تقديمها في مركز البيت متوحد لجميع الفئات، وكلية فاطمة للعلوم الصحية، وهي مخصصة لمواطني الدولة وجزر القمر، إضافة إلى الطلاب والمعلمين، في حين يقدم مركز الحميدية المسح للمواطنين وحملة البطاقات الصحية، فيما يتم عمل المسوحات في مركز المسح الوطني التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية(صحة) وكذلك قاعة الإمارات للضيافة، ومركز مشيرف أيام امتحانات الثانوية العامة، موضحة أن هذه المسوحات تقدم مجاناً، لكن غير المطعمين ومن ليس لديهم إعفاء من التطعيم، يجب عليهم دفع رسوم مقابل عمل المسحة.

وأشارت الدكتورة فاطمة المرزوقي إلى أن جميع المراكز الصحية بعجمان تشهد إقبالاً كبيراً من أفراد المجتمع لتلقي اللقاحات وعمل المسوحات وتتجاوز أعداد المترددين على هذه المراكز 6000 شخص يومياً.

وقالت إن خطة المؤسسات الصحية بالدولة تقوم على رؤية واضحة، بغية الوصول إلى مرحلة التعافي التي تتطلب أخذ اللقاح وتنفيذ الإجراءات الاحترازية التي من بينها الالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي، وكذلك على الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات الإصابة القيام بالعزل المنزلي لمدة 10 أيام مع عمل مسحة للتأكد من خلوهم من المرض عقب هذه المدة، وهذه الحال تنطبق على المخالطين كذلك، حتى لو كانت نتيجة المسحة لديهم سلبية، فلا بد من العزل المنزلي حتى نقي بقية أفراد المجتمع من خطر الإصابة.