الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

الكشف عن قبعة ذكية لعلاج الاكتئاب والإقلاع عن التدخين

الكشف عن قبعة ذكية لعلاج الاكتئاب والإقلاع عن التدخين
كشف مؤتمر ومعرض الصحة العربي، المنعقد حالياً بدبي، عن جهاز على شكل قبعة ذكية لعلاج الاكتئاب والوسواس القهري والإقلاع عن التدخين، وتعد هذه القبعة، الأولى من نوعها عالمياً، لما تتميز به من استخدام الذكاء الاصطناعي والتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، من خلال الوصول لمناطق أعمق من قشرة المخ.

وحظي عرض الجهاز بالمعرض، بمتابعة واستفسار جماهيري ومدى الاستفادة منه في علاج أمراض نفسية أخرى.



وقال الدكتور عمار مارتيني، عضو مجلس الإدارة، والمسؤول العلمي الطبي، بمؤسسة جيلان الطبية التابعة مجموعة غسان عبود: "الجهاز الجديد يستخدم تكنولوجيا حديثة مبتكرة غير جراحية ومثبتة، تتم داخل العيادة بوضعية الجلوس بدون آلام أو إزعاج أو الشعور بعدم الارتياح من المريض أو آثار جانبية بعد جلسة العلاج."


وأشار إلى أنه تم الحصول على الموافقة من هيئة الغذاء والأدوية الأمريكية وشهادة الجودة الأوروبية، وهما من أعلى المؤسسات الصحية العالمية المعنية بالتسجيل والاعتماد، وتقوم تكنولوجيا الجهاز، على التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة على تحفيز مناطق عميقة داخل الدماغ، من خلال تعريضها لمجال مغناطيسي، يقوم بإثارة أو كبت مناطق خلايا عصبية عميقة في الدماغ.

وأوضح مارتيني، الجهاز يعمل على تغير الحالة النفسية للشخص الذي يعاني من الاكتئاب أو الوسواس القهري أو المساعدة على الإقلاع عن التدخين.

وتقوم التكنولوجيا المستخدمة بالجهاز، على تحفيز مناطق في الدماغ من أجل معالجة الاضطرابات التالية: اضطراب الاكتئاب الشديد من خلال تحفيز قشرة الفص الجبهي الظهرية اليسرى، واضطراب الوسواس القهري من خلال تحفيز القشرة الحزامية الأمامية، والإقلاع عن التدخين من خلال تحفيز قشرة الفص الجبهي والقشرة المعزولة.

وتقوم هذه التكنولوجيا بتحفيز خلايا عصبية في الدماغ على عمق يصل إلى 3.2 سم داخل الدماغ،مع تغطية لمنطقة أكبر من أجل الحصول على أفضل نتيجة من جلسة العلاج، يتم استخدام خوذة معينة من أجل الوصول إلى عمق أكبر وتغطية أكبر للحصول على أفضل النتائج.

وتكون جلسة العلاج 5 أيام في الأسبوع، وكل جلسة مدتها 20 دقيقة لمدة تتراوح من 4-6 أسابيع، حسب تشخيص الطبيب لحالة المريض.

وعن مميزات وفوائد التكنولوجيا المستخدمة مقارنة بالطرق التقليدية، أفاد الدكتور عمار مارتيني، أن بعض المرضى لا يستطيعون تحمل أخذ الأدوية للآثار الجانبية الناتجة عنها من الاكتئاب، القلق، زيادة في الوزن، العجز الجنسي، التفكير في الانتحار، الغثيان، الأرق.