السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«الشارقة الخيرية» تخصص 7.3 مليون درهم لمبادرات عيد الأضحى

«الشارقة الخيرية» تخصص 7.3 مليون درهم لمبادرات عيد الأضحى
كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن تنفيذ حزمة من المبادرات الخيرية خلال أيام عيد الأضحى المبارك، بميزانية تقديرية تصل إلى 7.3 مليون درهم، وتضم تنفيذ حملة الأضاحي داخل وخارج الدولة، وتوزيع كسوة العيد، بالإضافة إلى حزمة من المبادرات الخيرية والإنسانية الأخرى خلال عشر ذي الحجة.

وأكد رئيس اللجنة العليا لحملة الأضاحي الدكتور علي محمد السلامي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية اليوم الأحد عن بٌعد، إنابة الجمعية عن المحسنين والراغبين في أداء شعيرة الأضحية هذا العام الجمعية الراغبين في توزيع لحوم الأضاحي على مستحقيها، من خلال التبرع بقيمة الأضحية المقدرة بـ600 درهم داخل الدولة، في مقابل 350 درهما للأضاحي المقرر توزيعها خارج الدولة.

وأشار إلى أن اللجنة ارتأت خلال عدد من الاجتماعات الداخلية التعاقد على 9300 أضحية، بواقع 3300 أضحية لذبحها داخل الدولة، إلى جانب 6000 أضحية خارج الدولة خلال أيام عيد الأضحى بالتنسيق والتعاون مع سفارات الدولة ومكاتب الجمعية في تلك البلدان، مع استقبال لحوم الأضاحي العينية من المتبرعين، موضحاً أن عدد المستفيدين من كافة مشاريع الحملة 177 ألف مستفيد داخل وخارج الدولة.


وأكد السلامي أنه تم التنسيق مع عدد من الموردين على توفير الأضاحي، متأملاً تعاون أهل الخير لتحقيق هذه المستهدفات بل وتجاوزها، وهو كله مرهون بثقة المتبرعين وحجم الدعم المقدم من قبلهم في توكيل الجمعية عنهم بشراء الأضحية وتوصيل حقوق المحتاجين إلى أبواب منازلهم، مضيفاً أنه من المقرر أن تتضمن الحملة عدة مبادرات خيرية وإنسانية بتكلفة 2.1 مليون درهم لإدخال البهجة إلى نفوس الفئات المستحقة.


وحول وسائل التبرع للأضاحي، أوضح السلامي أن كافة وسائل التبرع الإلكترونية متاحة أمام الجمهور لوضع تبرعاتهم، وذلك من خلال التبرع عبر الرابط الذكي أو الموقع الإلكتروني، وكذلك الحسابات البنكية وبطاقة الائتمان، أو عبر محصلي الكوبونات المتواجدين بالمجمعات التجارية والمساجد، وكذلك الاتصال بالخط الساخن 80014.

وأشار السلامي إلى أن الجمعية تحرص على تنفيذ حملة الأضاحي لما لها من مآثر جليلة في إرساء مبادئ التكافل الاجتماعي بين كافة شرائح المجتمع، وإعلاء مكانة العمل الخيري وجعل شعيرة الأضحية جزءاً لا يتجزأ من العمل الخيري، كما يُسهّل على المحسنين في توصيل أضاحيهم لمستحقيها.