الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

إطلاق الحملة المرورية «صيف آمن».. وانخفاض وفيات الحوادث صيفاً لـ3 سنوات توالياً

إطلاق الحملة المرورية «صيف آمن».. وانخفاض وفيات الحوادث صيفاً لـ3 سنوات توالياً
كشفت شرطة دبي عن انخفاض عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية خلال فترة الصيف في 3 سنوات، بواقع 37 حادث وفاة في 2018، و33 وفاة في 2019، مقابل 31 حادث وفاة خلال 2020.

وأكد رئيس مجلس المرور الاتحادي في وزارة الداخلية اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين، خلال فعاليات إطلاق حملة التوعية المرورية «صيف مروري آمن 2021»، والتي تستمر لأشهر الصيف الثلاثة، أن الإمارات أصبحت من الدول التي تتباهى بها الأجيال في خفض عدد الحوادث المرورية المتسببة في وفيات، قائلاً: كنا نقترب من 30 وفاة لكل 100 ألف نسمة من السكان قبل 15 عاماً تقريباً، أما الآن فأصبح العدد من 3 إلى 4 وفيات لكل 100 ألف نسمة من السكان، وهذا أمر يشار إليه بالبنان ويضاهي الدول الاسكندنافية في خفض عدد الوفيات.

وكشف الزفين عن أن فترة الصيف تشكل هاجساً يسهم في 25 إلى 30% من وفيات الطرق على مستوى الدولة، وذلك لأسباب كثيرة، منها ارتفاع حرارة الصيف وحرارة المركبة والطرق، وإهمال صيانة المركبة، داعياً السائقين إلى عدم السرعة وتقدير مركز ثقل المركبة على الطريق، ولا سيما عند المنعطفات، والالتزام بحدود الحمولة المسموح بها.




وأفاد بأن مؤشر الوفيات انخفض في الفترة السابقة بسبب جائحة كورونا وتقييد الحركة، إلا أن من الواجب الاستمرار في هذا التوجه، لافتاً إلى أن الحملة جاءت للتشديد على أهمية صيانة المركبة والاهتمام بالإطارات، ونشر وتنمية الوعي المروري لدى شرائح المجتمع، ورفع مستوى الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية لمستخدمي الطريق، والمساهمة في تقليل عدد حوادث الوفيات والإصابات جراء المخالفات المرورية.

3 أسباب رئيسية

وأشارت إحصائيات شرطة دبي إلى تصدر الانحراف المفاجئ لأسباب الحوادث المتسببة بوفيات، بنسبة 27.7% في 3 سنوات، ثم عدم ترك مسافة أمان كافية بـ18.8%، وعدم تقدير مستخدمي الطريق بـ14.9%.

وتسبب الانحراف المفاجئ بـ28 وفاة في 3 سنوات، منها 8 في 2020، و10 في 2019، ومثلها في العام الذي سبقه، في حين سُجلت 19 وفاة نتيجة عدم ترك مسافة أمان، 7 وفيات العام الماضي، و5 في 2019، و7 وفيات في 2018، أما عدم التقدير لمستخدمي الطريق، فتسبب بـ15 وفاة، بواقع 4 وفيات في 2020، و6 وفيات في 2019، و5 في 2018.

وجاء الإهمال وعدم الانتباه في المرتبة الرابعة، موقعاً 11 وفاة، بواقع 6 وفيات في 2020، و3 في 2019، ووفاتين في العام الذي سبقه.

كما تسببت السرعة الزائدة بـ3 وفيات بمعدل وفاة في كل عام، أما الوقوف وسط الطريق فقد أودى بـ4 أرواح، وذهبت 4 ضحايا نتيجة أسباب مختلفة.

الشوارع الأعلى تسجيلاً للوفيات

من جهة أخرى، تصدّر شارع محمد بن زايد أعلى نسبة لحوادث الوفيات في 3 أعوام بنسبة 20.8%، بواقع 21 وفاة، تلاه شارع الإمارات بنسبة 12.9% وبعدد 13 وفاة، ثم شارع الشيخ زايد بنسبة 7.9% وبعدد 8 وفيات في 3 أعوام.

وتصدرت منطقة الراشدية عدد الوفيات في الحوادث تلتها بر دبي ثم جبل علي في 3 أعوام السابقة.

الحوادث وفق نوع المركبة والجنسية

وأشارت الإحصائيات إلى أن أعلى نسبة وفيات في فترة الصيف، حسب نوع المركبة المتسببة بالحادث، جاءت كالتالي: 45.5% مركبة خفيفة، بعدد 46 حادث وفاة، ثم حافلة خفيفة بنسبة 17.8% وبعدد 18 حادث وفاة، تلتها 14.8% شاحنة ثقيلة بعدد 15 وفاة، و11.9% دراجة نارية وبعدد 12 حادث وفاة.

وفيما يخص الجنسيات المتسببة في الحوادث، فقد تبين أن أعلى نسبة لوفيات الصيف وفق جنسية السائق المتسبب جاءت كالتالي: الجنسية الباكستانية بنسبة 40.6% بعدد 41 حادث وفاة، تلتها الجنسية الهندية بنسبة 18.8% وبعدد 20 حادث وفاة، ثم الجنسية الإماراتية بنسبة 16.8% وبعدد 17 حادث وفاة.

من جهة أخرى كشفت شرطة دبي عن ارتفاع عدد المستفيدين من البرامج التوعوية في 3 سنوات بواقع 25675 مستفيداً في 2020، و12130 مستفيداً في 2019، و8935 مستفيداً في 2018.