وعبّرت الطالبات عن سعادتهن البالغة بالتفوق، وكذلك بتقارب الدرجات الشديد فيما بينهن، الأمر الذي أرجعنه إلى مساعدة بعضهن، إذ يتناوبن على شرح المواد، وتتولى ذلك من تعي المادة بصورة أفضل من الأخريات.
وأكدن أنهن كن يستذكرن دروسهن لنحو 5 - 6 ساعات يومياً، ولا سيما في الأيام التي سبقت الاختبارات، مبديات سرورهن الكبير بهذه التوأمة التي حققنها في الدرجات.
وعبّرت والدة الطالبات، ابتسام كساب، المشرفة الإدارية في قسم رياض الأطفال بمدرسة الحكمة بعجمان، عن سعادتها البالغة بحصول بناتها التوائم على هذه النسبة المتقاربة جداً، وتفوقهن خلال هذا العام الدراسي الذي مر على الجميع بظروفه الخاصة.
وقالت لـ«الرؤية»: «كنت متخوفة قبل ظهور النتيجة من تفاوت العلامات فيما بينهن، لكن، والحمد لله، حققن التفوق وحصلن على درجة تكاد تكون واحدة، وبفارق لا يتعدى 0.1%، وهو ما جعل الفرحة بهن موحدة».
واستطردت: «لقد كان هناك اختلاف في علاماتهن بين المواد، حيث تزيد واحدة عن الأخرى في مادة اللغة العربية مثلاً أو الرياضيات أو الإنجليزي، بدرجات بسيطة، بشكل متبادل فيما بينهن».
وتابعت: «أعيش في الإمارات منذ طفولتي، ورزقني الله ببناتي فيها، وليس لدي أبناء آخرون، وسعدت بهن كثيراً، وربيتهن مع زوجي المهندس عدنان ذوقان على حب العلم والتفوق، والحمد لله، هن متفوقات في جميع المراحل الدراسية».
وأفادت بأن رغباتهن الدراسية الجامعية مختلفة، ومن الممكن أن تكون حياتهن المستقبلية، مختلفة أيضاً، حيث تتمنى لين دراسة الهندسة وفرح التخصص في علم التغذية ولجين تتمنى دراسة الطب.
وأكدت أنها سعيدة جداً بقرار القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بمنح الطالبات المتفوقات وأسرهن إقامات ذهبية، وهو ما زاد من فرحة التفوق ومدى التقدير والرعاية والعناية التي توفرها دولة الإمارات للمتفوقين والمتميزين المقيمين على أرضها.