الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

الأوقاف: استخدام التطبيقات الذكية في الأضاحي يحافظ على صحة المجتمع

الأوقاف: استخدام التطبيقات الذكية في الأضاحي يحافظ على صحة المجتمع
أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف اليوم الأحد، أنه لا حرج للمضحي أن يوكل من ينوب عنه في ذبح الأضحية وتوزيعها مثل الجمعيات الخيرية المعتمدة بالدولة عبر استخدام التطبيقات الذكية، ولا سيما في مثل هذه الظروف من انتشار جائحة كوفيد-19 حفاظاً على سلامة الجميع.

وحول شروط الأضحية وصفاتها، قالت الهيئة إن الأضحية تكون من بهيمة الأنعام سواء اشتراها المضحي بماله أو أهديت له، وهي من الإبل والبقر والغنم (الخراف أو الماعز)، مشيرة إلى أنها الأفضل أن تكون من الغنم لأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين.

وأضافت الهيئة من خلال رسالة مصورة بثتها على موقعها اليوم: يشترط في الأضحية أن تكون بالغة للسن المعتبرة في الشرع، على نحو إذا كانت من الغنم الضأن أن يكون عمرها سنة، أما الماعز فلا بد أن تكون قد دخلت في السنة الثانية من عمرها، أما البقر فيشترط أن تكمل ثلاث سنوات وتدخل في الرابعة، أما الإبل فيشترط أن تكمل 5 سنوات وتدخل في السادسة.


كما يشترط في الأضحية- حسب الهيئة- أن تكون خالية من العيوب، حيث لا تكون عوراء بيّن عوارها ولا العرجاء البيّن عرجها، ولا الهزيلة البيّن هزالها، أو المريضة البيّن مرضها.


وقت ذبح الأضحية

قالت الهيئة: يبدأ وقت ذبح الأضحية من بعد صلاة العيد ويستمر يومين بعد الصلاة، مضيفة أن جمع من العلماء ذهبوا إلى أن وقتها يكون خلال ثلاثة أيام بعد يوم العيد.

موجبات المضحي

وأوضحت «الشؤون الإسلامية والأوقاف» أنه يستحب لمن أراد الأضحية ألا يقلم شيئاً من أظفاره وألا يحلق شيئاً من شعره إذا دخل عليه العشر الأوائل من ذي الحجة حتى أن يضحي، موضحة أنه إذا أخذ المضحي شيئاً من ظفره أو شعره عمداً أو سهواً فأضحيته صحيحة، حيث إن الدين يسر ولا حرج عليه.

وحسب الهيئة، يقصد بالأضحية أن يذبح الإنسان نسك يوم العيد، وإذا تعذر يمكنه أن يذبح في اليوم العاشر أو اليوم الحادي عشر أو الثاني عشر من ذي الحجة (أيام التشريق)، مشيرة إلى أن الأضحية لها مقاصد ومنها الأجر العظيم الذي رتبه الشارع عليها، وذلك لأن دم الأضحية يقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض.

وبينت الهيئة أنه من فضل الأضحية أن يبعث الله دابة للناس يوم القيامة تحمل المضحين إلى مكان المحشر، وهذا جراء ما قدموا من أضاحٍ في الدنيا، مضيفة «إذا ضحى الإنسان حصل على أجر الأضحية وإذا أطعم الفقراء والمساكين كان له أجر».