السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«أبوظبي للصحة العامة»: معاملة الزكام على أنه «كوفيد-19» حتى إثبات العكس

«أبوظبي للصحة العامة»: معاملة الزكام على أنه «كوفيد-19» حتى إثبات العكس

أكد مركز أبوظبي للصحة العامة أنه من الأفضل حالياً معاملة أي أعراض مرضية مشابهة للأنفلونزا مثل «الزكام» على أنها أعراض الإصابة بـ«كوفيد-19» ما لم يثبت عكس ذلك عن طريق الفحص المخبري باستخدام مسحة الأنف «بي سي آر».

وقالت المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة الدكتورة أمنيات الهاجري خلال رسالة إعلامية مصورة بثها المركز على «تويتر»، إن الرسالة المجتمعية للوقاية من مرض كوفيد-19 مفادها أنه لا يوجد حل سحري لتجنب الإصابة بالفيروس، لكنه يوجد حلول بسيطة أهمها تناول اللقاح ضد فيروس كوفيد-19 للفئات المصرح لها، والالتزام بالإجراءات الوقائية التي تعتبر الحل الأساسي لتجنب الإصابة ونقل العدوى من شخص لآخر.

وأشارت إلى أهمية الوعي الذاتي للشخص، سواء من خلال المحافظة على الإجراءات الاحترازية أو عبر طلب المساعدة الطبية في حال شعوره بأي أعراض لمرض كوفيد-19 مثل ارتفاع درجات الحرارة أو الكحة أو الزكام أو السعال أو آلام الجسم والحلق أو وجود غثيان أو صداع أو طفح جلدي أو حساسية، إضافة إلى الأعراض الكلاسيكية الأخرى مثل فقدان حاسة الشم والتذوق.

وأضافت الهاجري «في حال ظهور أي من تلك الأعراض يجب اللجوء إلى أقرب مركز طبي لطلب المساعدة والتأكد من عدم الإصابة بفيروس كوفيد-19»، موضحة أنه يمكن لمن يستشعر الأعراض أن يطلب المساعدة من خلال الاتصال برقم استجابة 8001717 ليتم توجيه المريض إلى الإجراء اللازم لحالته.

وذكرت أنه في حال وجود أعراض طارئة للإصابة بفيروس كوفيد-19 مثل ضيق في التنفس أو ضيق الصدر، فلا بد من التوجه إلى أحد مراكز الطوارئ في المستشفيات أو حتى طلب الإسعاف على الرقم 999 وذلك درءاً لتطور أي حالة مرضية تستشعر تلك الأعراض.

ولفتت الهاجري إلى أن بعض الأشخاص يرى أنه أخذ اللقاح ولا يلتزم بالإجراءات الوقائية، لكن الخطر الحقيقي هو ليس إصابة شخص معين بالعدوى، لكن الخطر يتجسد في نقل العدوى للآخرين، ولا سيما من الأهل وكبار السن، تحديداً، وهو ما يتسبب بمضاعفات خطيرة لكبار المواطنين وكبار السن وبعض الفئات من المجتمع الأخرى مثل أصحاب الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أنه من المهم تجنب الازدحامات والحرص على التباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين ولبس الكمامات وغيرها من الإجراءات الاحترازية التي أضحت معروفة لدى الجميع.