الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

بلدية دبي: تحسّن جودة الهواء في النصف الأول من 2021

أكدت «بلدية دبي» أن نتائج بيانات جودة الهواء شهدت تحسناً خلال النصف الأول من 2021، مقارنة بمثيله من عام 2019، وأفادت مديرة إدارة البيئة في البلدية المهندسة علياء الهرمودي، بأن أسباب التحسن تعود إلى تنفيذ عدد من المبادرات البيئية التي ساهمت في تعزيز قطاع جودة الهواء، تتضمن هذه المبادرات: إطلاق النظام الذكي لجرد انبعاثات ملوثات الهواء بإمارة دبي، وتوظيف أحدث التقنيات بعمليات الرقابة البيئية، بما يشمل مركبات المسح البيئي الذكي والمركبة المتنقلة لرصد بيئة الهواء.

وأضافت: من أسباب التحسن أيضاً التزام القطاعات المعنية بتنفيذ مبادرات خفض الانبعاثات ضمن استراتيجية جودة الهواء 2017-2021، وتشديد وتكثيف العمليات الرقابية على القطاع الصناعي، ومتابعة التزام المنشآت الصناعية ذات الأثر البيئي العالي بتنفيذ إجراءات التحكم في انبعاثات ملوثات الهواء.

ورداً على استفسارات، أوضحت أن نتائج بيانات جودة الهواء بدبي ارتفعت في الفترة من أول يناير حتى 30 يونيو الماضيين، مقارنة بذات الفترة من 2019، حيث شهدت تحسناً من خلال انخفاض 21% بمتوسط تراكيز غاز ثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، وتراجع 22% بتراكيز غاز ثاني أكسيد الكبريت (SO2)، وانخفاض 9% بمتوسط ملوث الأوزون، وانخفاض بنسبة 6% بمتوسط الجسيمات العالقة بحجم 10 ميكرون، و3% للجسيمات العالقة بحجم 2.5 ميكرون.


وأشارت إلى أن رصد جودة الهواء بدبي يتم من خلال شبكة محطات موزعة في مواقع استراتيجية بالإمارة، وينطوي ضمن قائمتها 73 محطة ثابتة لرصد بيئة الهواء، منها (41) محطة تابعة لبلدية دبي، و(32) أخرى تابعة للقطاع الخاص مربوطة إلكترونياً مع قاعدة بيانات الدائرة، تتضمن مجسات وتقنيات لرصد طيف واسع من ملوثات الهواء التي تتولد عن مختلف العمليات التصنيعية والتشغيلية بالإمارة، وتتنوع ما بين: أكاسيد النيتروجين والكبريت، والأوزون الأرضي والجسيمات العالقة، وأول أكسيد الكربون، والغازات المسببة للروائح كالمركبات العضوية المتطايرة والأمونيا وغيرها.


وقال الهرمودي: تعمل بلدية دبي بشكل مستمر على ترقية وتوسعة محطات الرصد البيئي، من خلال دعمها بمجسات متطورة لرصد مختلف العناصر والمركبات الملوثة لبيئة الهواء، وذلك بما يتناسب مع النمو المتسارع للمشاريع التطويرية والساحلية ومشاريع البنية التحتية التي تشهدها الإمارة.