2021-07-31
كشف مجلس الشارقة للتعليم عن خطته في إجراء بحث إجرائي حول عدد من المشكلات السلوكية لدى عينة من طلبة الحلقتين الأولى والثانية في مدارس الإمارة، لوضع أطر علاجية ترتكز على طرح برامج وأنشطة تعمل على علاجها ضمن نسق تربوي خاص.
وأكد المجلس أنه سيعمل على طرح تلك الدراسة البحثية المتعمقة، بالتعاون مع معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة، وفي إطار شراكاته مع جهات منها: جامعة الشارقة ومكتبة الشارقة العامة ووزارة التربية والتعليم ومنطقة الشارقة التعليمية ومدارس إمارة الشارقة، والجهات المتعاونة مع جامعة الشارقة خلال إجراء البحث.
وأوضح رئيس مجلس الشارقة للتعليم الدكتور سعيد مصبح الكعبي، أنه سيتم طرح مشروع بحثي يستند على أسس علمية ونظرية عن السلوكيات، تنطلق فكرة المشروع عبر إجراء دراسة بحثية حول المشكلات السلوكية لدى عينة من طلبة الحلقتين الأولى والثانية بمدارس الشارقة، وذلك بغرض وضع خطة علاجية عبر توفير فعاليات وأنشطة تساهم على الحد من تلك المشكلات.
وأضاف أن المجلس يتجه نحو تقديم الحلول للمشكلات السلوكية التي تحدث بكل مراحل التعليم، بهدف توظيف البحوث في الاهتمام بدراسة مشكلات الطلبة السلوكية، والذي يعد أمراً في غاية الضرورة والأهمية للوصول إلى حلول وعلاجات ناجحة تخدم الطلبة.
ولفت إلى أن نتائج هذا المشروع البحثي ستضاف إلى سلسلة برامج وفعاليات المجلس، والتي تحقق استفادة مرجوة للطلبة في تلك المرحلتين، مؤكداً أن فكرة المشروع في مجملها تعزز من وظيفة التعليم والتي لا تقتصر على تقديم المعارف والمعلومات لطلابها، وإنما تتعدى إلى الاهتمام بالجوانب السلوكية وتنمية الشخصية من جميع جوانبها الروحية والنفسية والعقلية والاجتماعية، ليكون البحث الإجرائي مساحة للوصول إلى الأسباب والعمل على حلها ضمن فعاليات المجلس وأنشطته.
من جانبها، أفادت مدير إدارة الرعاية والأنشطة بمجلس الشارقة للتعليم عائشة أحمد الجرمن، أن الأهداف المنشودة من إجراء البحث تتمثل في تحقيق ثمانية أهداف منها: التعرف إلى أشكال المشكلات السلوكية لدى طلبة الحلقتين الأولى والثانية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات بمدارس الشارقة، والتعرف إلى اختلاف طبيعة المشكلات السلوكية لدى طلبة هاتين الحلقتين باختلاف الجنس.
وأوضحت أن من بين الأهداف التعرف إلى اختلاف طبيعة المشكلات السلوكية لدى طلبة هاتين الحلقتين باختلاف المرحلة الدراسية، والتعرف إلى اختلاف طبيعة المشكلات السلوكية عند طلبة الحلقتين باختلاف نوع المدرسة (حكومية، خاصة) وصولاً إلى تعزيز السمعة المؤسسية بمجال البحث العلمي، وتوظيف البحث العلمي في التسويق لخدمات المجلس، ما سيفيد في طرح برامج وأنشطة وورش تهدف إلى تناول مستجدات المجالات التربوية والنفسية على ضوء نتائج تلك الدراسة.
وأكد المجلس أنه سيعمل على طرح تلك الدراسة البحثية المتعمقة، بالتعاون مع معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة، وفي إطار شراكاته مع جهات منها: جامعة الشارقة ومكتبة الشارقة العامة ووزارة التربية والتعليم ومنطقة الشارقة التعليمية ومدارس إمارة الشارقة، والجهات المتعاونة مع جامعة الشارقة خلال إجراء البحث.
وأوضح رئيس مجلس الشارقة للتعليم الدكتور سعيد مصبح الكعبي، أنه سيتم طرح مشروع بحثي يستند على أسس علمية ونظرية عن السلوكيات، تنطلق فكرة المشروع عبر إجراء دراسة بحثية حول المشكلات السلوكية لدى عينة من طلبة الحلقتين الأولى والثانية بمدارس الشارقة، وذلك بغرض وضع خطة علاجية عبر توفير فعاليات وأنشطة تساهم على الحد من تلك المشكلات.
وأضاف أن المجلس يتجه نحو تقديم الحلول للمشكلات السلوكية التي تحدث بكل مراحل التعليم، بهدف توظيف البحوث في الاهتمام بدراسة مشكلات الطلبة السلوكية، والذي يعد أمراً في غاية الضرورة والأهمية للوصول إلى حلول وعلاجات ناجحة تخدم الطلبة.
ولفت إلى أن نتائج هذا المشروع البحثي ستضاف إلى سلسلة برامج وفعاليات المجلس، والتي تحقق استفادة مرجوة للطلبة في تلك المرحلتين، مؤكداً أن فكرة المشروع في مجملها تعزز من وظيفة التعليم والتي لا تقتصر على تقديم المعارف والمعلومات لطلابها، وإنما تتعدى إلى الاهتمام بالجوانب السلوكية وتنمية الشخصية من جميع جوانبها الروحية والنفسية والعقلية والاجتماعية، ليكون البحث الإجرائي مساحة للوصول إلى الأسباب والعمل على حلها ضمن فعاليات المجلس وأنشطته.
من جانبها، أفادت مدير إدارة الرعاية والأنشطة بمجلس الشارقة للتعليم عائشة أحمد الجرمن، أن الأهداف المنشودة من إجراء البحث تتمثل في تحقيق ثمانية أهداف منها: التعرف إلى أشكال المشكلات السلوكية لدى طلبة الحلقتين الأولى والثانية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات بمدارس الشارقة، والتعرف إلى اختلاف طبيعة المشكلات السلوكية لدى طلبة هاتين الحلقتين باختلاف الجنس.
وأوضحت أن من بين الأهداف التعرف إلى اختلاف طبيعة المشكلات السلوكية لدى طلبة هاتين الحلقتين باختلاف المرحلة الدراسية، والتعرف إلى اختلاف طبيعة المشكلات السلوكية عند طلبة الحلقتين باختلاف نوع المدرسة (حكومية، خاصة) وصولاً إلى تعزيز السمعة المؤسسية بمجال البحث العلمي، وتوظيف البحث العلمي في التسويق لخدمات المجلس، ما سيفيد في طرح برامج وأنشطة وورش تهدف إلى تناول مستجدات المجالات التربوية والنفسية على ضوء نتائج تلك الدراسة.