وأضاف أن عدد المستخدمين المسجلين في القنوات الرقمية بلغ مليونين و162 ألف مستخدم، وعدد مرات تحميل التطبيقات الذكية ستة ملايين و136 ألف عملية تحميل، مؤكداً أن نسبة التبني الرقمي لهيئة الطرق والمواصلات تجاوزت حاجز 91%، وبلغ مؤشر سعادة المتعاملين 96.2%، وساهم التحول الرقمي للهيئة في خفض عدد المعاملات المنجزة في مراكز إسعاد المتعاملين بنسبة 64.5% في 2020 مقارنة بعام 2019.
وأكد الطاير أن نتائج هذه المؤشرات هي إحدى ثمار التزام الهيئة بتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وتعليمات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في تحويل دبي للمدينة الأذكى عالمياً، تُقدّم فيها الخدمات عبر القنوات الذكية على مدار الساعة.
وأشار إلى أن الهيئة كانت من أوائل الجهات الحكومية التي حولت جميع الخدمات التي تقدمها للمتعاملين إلى «ذكية»، روعي في تصميمها الابتكار وسهولة الاستخدام، الأمر الذي ساهم في ضمان استمرارية الأعمال وإنجاز عملياتها وتقديم الخدمات للمتعاملين بمستويات عالية دون توقف خلال أزمة كوفيد-19.
الاستراتيجية الرقمية
وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين أن الهيئة تقوم حالياً بتحديث ومتابعة تنفيذ 111 مشروعاً ضمن الاستراتيجية الرقمية 2020- 2024، وتعتزم إطلاق خريطة طريق التقنيات المستقبلية في الربع الأخير من العام الجاري، وتنفيذ خريطة طريق تقنيات الجيل الخامس في الربع الثاني من العام المقبل، مشيراً إلى أن حجم البيانات الضخمة في الهيئة حتى نهاية عام 2020 يقدر بنحو 127 تيرابايت، ما يعادل أرشفة 64 مليار ورقة، ويقدر عدد الشاشات الذكية أكثر من 970 شاشة.
ونوه بأن الهيئة طورت مؤخراً خدمات نول الرقمية، التي شملت تطوير خدمة استرداد الرصيد، وإطلاق تطبيق نول باي NOL pay app، وهي أول بطاقة افتراضية للدفع في وسائل المواصلات العامة، وذلك بالتعاون مع شركة هواوي، كما أطلقت البطاقة المدمجة (إعمار ونول)، التي تتيح خصومات إعمار لحامليها، بنسبة تصل إلى 40%، وتعد الهيئة أول جهة حكومية تطبق أحدث التقنيات من (أبل) لدفع تعرفة مواقف المركبات.
وأكد الطاير أن «طرق دبي» ماضية بعزيمة في ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتحويل دبي لمدينة ذكية، توظف فيها التقنيات الحديثة والمتطورة لتقديم الخدمات بجودة عالية، بما يحقق السعادة والرفاهية للسكان، وجعل دبي أفضل مدينة ذكية في أنظمة الطرق والمواصلات على مستوى العالم، من خلال التركيز على تطوير وتشجيع أنظمة النقل الجماعي، والتوسع في تطبيق التقنيات الحديثة لرفع كفاءة أنظمة المرور والنقل الجماعي، وجعل الخدمات الإلكترونية والذكية هي الأساس في تقديم الخدمة للمتعاملين.