السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

الأرشيف الوطني يستذكر «بواكير التعليم في الإمارات»

الأرشيف الوطني يستذكر «بواكير التعليم في الإمارات»
ناقشت الجلسة الحوارية الافتراضية التي نظمها الأرشيف الوطني بعنوان: «بواكير التعليم في الإمارات: مقابلات مع المدرسين الأوائل»، تأثير التعليم على منطقة الإمارات وذلك انطلاقاً من دوره في ربط الأجيال بتاريخهم.

وحرص الأرشيف الوطني على استعراض رحلة عمرها نحو 68 عاماً لتذكير الأجيال بتطور عملية التعليم منذ بواكيره الأولى، وكيف انتقلت الإمارات من «تعليم تقليدي» عـبر سياقات شفوية وكتابية محدودة إلى «تعليم نظامي» عصري حديث منذ عام 1953 بتأسيس المدرسة القاسمية في إمارة الشارقة، لتشهد دولة الإمارات - بعد قيامها عام 1971 - تحوّلات حضارية هائلة، وانفتاحاً منقطع النظير، بلغَت به ريادة عصر الابتكارات، والتعليم الذكي، واقتحمَت عالم الفضاء، وأصبحت أيقونة للعلم والمعرفة، وقائدة للحركة التعليمية والثقافية التنويرية في المنطقة، بعد مرور أقل من 50 عاماً على تأسيسها.



وأشاد الباحث المتخصص بتاريخ الإمارات والخليج الدكتور محمد فارس الفارس، في بداية الجلسة، بجهود الأرشيف الوطني وما يقدمه من خدمات جليلة للباحثين برفدهم بما يحتاجون إليه من مصادر ومراجع متخصصة، ووثائق تاريخية متنوعة حول تاريخ الإمارات ومنطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية.


وأكد أن التعليم النظامي الذي بدأ في الإمارات عام 1953 كان نقلة نوعية كبيرة.

وأشارت الجلسة إلى أن التعليم التقليدي كان يقتصر على تعليم الدين، واللغة العربية، ومبادئ الحساب، ولا يتطرق إلى الجوانب التاريخية والسياسية.