2021-08-02
أكدت بلدية دبي أن مجال معالجة المياه في تطور مستمر، ويتم استحداث العديد من التقنيات لجعل العملية أكثر فاعلية من حيث المعالجة واستهلاك الطاقة، وأن هناك إمكانات كبرى في المستقبل لاستخلاص العديد من الموارد مثل الطاقة والمواد الخام والمياه، بالإضافة إلى تطبيق الأنظمة المؤتمتة والذكية التي ستساعد على تقليل التدخل البشري وتقلل استهلاك الطاقة.
وأفاد مدير إدارة شبكات ومحطات مياه الصرف الصحي في بلدية دبي المهندس محمد الريس، رداً على استفسارات لـ«الرؤية»، بأن إلقاء المواد والمخلفات غير القابلة للمعالجة في محطات معالجة مياه الصرف الصحي يصعب عملية معالجة المياه، ويؤثر سلباً على جودة المياه الناتجة والتي يستخدم جزء كبير منها لأغراض الري.
وأوضح أن معالجة مياه الصرف الصحي تتم في ثلاث مراحل رئيسية: المرحلة الأولية تتمثل في المعالجة الميكانيكية، ويتم فيها فصل المواد العالقة والصلبة لتجنب أثرها السلبي على عمليات المعالجة والمعدات، والمرحلة الثانية هي المعالجة البيولوجية والتي يتم فيها تحليل الملوثات العضوية باستخدام الكائنات الدقيقة المتواجدة بشكل طبيعي في مياه الصرف الصحي، أما المرحلة الثالثة تتمثل في المعالجة الثلاثية، ويتم فيها ترشيح المياه من أي مواد عالقة وتعقيمها من الملوثات المايكروبيولوجية، وهي عملية مهمة لإنتاج مياه آمنة للاستخدام أو إطلاقها في البيئة.
وأضاف الريس أن صرف بعض السكان المياه السطحية إلى شبكات الصرف الصحي مباشرة، وإلقاء المواد الثقيلة غير القابلة للمعالجة، يعتبر خطأ يمارسه البعض يؤثر على أعمال تنظيف خطوط الصرف الصحي.
وأشار إلى مخالفات الصرف الصحي التي يقوم بها سائقو صهاريج الصرف الصحي أحياناً من خلال تفريغ الحمولات في أماكن غير مخصصة لها، إضافة إلى احتواء الصرف الصحي على مواد غير قابلة للمعالجة في المحطات.
وذكر أن بعض المنشآت الغذائية لا تلتزم بتنظيف مصائد الدهون فيها، والبعض لا يلتزم بتركيب مصائد دهون في منشآتهم، وقال «بدورنا نقوم بالعديد من الحملات التوعوية بكافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لرفع درجة الوعي لدى الجمهور».
وأفاد مدير إدارة شبكات ومحطات مياه الصرف الصحي في بلدية دبي المهندس محمد الريس، رداً على استفسارات لـ«الرؤية»، بأن إلقاء المواد والمخلفات غير القابلة للمعالجة في محطات معالجة مياه الصرف الصحي يصعب عملية معالجة المياه، ويؤثر سلباً على جودة المياه الناتجة والتي يستخدم جزء كبير منها لأغراض الري.
وأوضح أن معالجة مياه الصرف الصحي تتم في ثلاث مراحل رئيسية: المرحلة الأولية تتمثل في المعالجة الميكانيكية، ويتم فيها فصل المواد العالقة والصلبة لتجنب أثرها السلبي على عمليات المعالجة والمعدات، والمرحلة الثانية هي المعالجة البيولوجية والتي يتم فيها تحليل الملوثات العضوية باستخدام الكائنات الدقيقة المتواجدة بشكل طبيعي في مياه الصرف الصحي، أما المرحلة الثالثة تتمثل في المعالجة الثلاثية، ويتم فيها ترشيح المياه من أي مواد عالقة وتعقيمها من الملوثات المايكروبيولوجية، وهي عملية مهمة لإنتاج مياه آمنة للاستخدام أو إطلاقها في البيئة.
وأضاف الريس أن صرف بعض السكان المياه السطحية إلى شبكات الصرف الصحي مباشرة، وإلقاء المواد الثقيلة غير القابلة للمعالجة، يعتبر خطأ يمارسه البعض يؤثر على أعمال تنظيف خطوط الصرف الصحي.
وأشار إلى مخالفات الصرف الصحي التي يقوم بها سائقو صهاريج الصرف الصحي أحياناً من خلال تفريغ الحمولات في أماكن غير مخصصة لها، إضافة إلى احتواء الصرف الصحي على مواد غير قابلة للمعالجة في المحطات.
وذكر أن بعض المنشآت الغذائية لا تلتزم بتنظيف مصائد الدهون فيها، والبعض لا يلتزم بتركيب مصائد دهون في منشآتهم، وقال «بدورنا نقوم بالعديد من الحملات التوعوية بكافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لرفع درجة الوعي لدى الجمهور».