الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

فريدة الحوسني: الآثار الجانبية الشديدة بسبب لقاحات «كوفيد-19» نادرة جداً

فريدة الحوسني: الآثار الجانبية الشديدة بسبب لقاحات «كوفيد-19» نادرة جداً

قالت المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي ومديرة إدارة الأمراض السارية في مركز أبوظبي للصحة العامة الدكتورة فريدة الحوسني، إن اللقاحات المتوافرة في الدولة ضد مرض كوفيد-19 تعتبر مثل أي دواء آخر لها آثار جانبية، إلا أن أغلبها بسيطة.

وأضافت الحوسني في رسالة إعلامية تم بثها اليوم إنه تم تسجيل بعض الآثار الجانبية الناتجة عن أخذ اللقاح، إلا أن أغلبها بسيطة حيث يعد تسجيل آثار جانبية شديدة ناجمة عن أخذ اللقاحات أمراً نادراً جداً.

وحددت 7 آثار جانبية بسيطة تم تسجيلها بعد أخذ اللقاح تتلخص في وجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم، أو ألم في موضع الحقن، أو ألم في العضلات، ألم في المفاصل، صداع، غثيان، أو توعك في الجسم بشكل عام.

وشددت الحوسني على ضرورة أن يلتزم الأشخاص بالسلوكيات التي تحميهم ومن حولهم من خطر الإصابة بالفيروس، خصوصاً الفئات المستثناة من اللقاح وكبار السن، كما يجب على الأشخاص الالتزام بالسلوكيات المتعلقة باتباع الإجراءات الوقائية في الزيارات، وتجنب التجمعات والأماكن المزدحمة.

ودعت أفراد المجتمع المترددين في أخذ اللقاح بأن يتوجهوا لأقرب مركز صحي وعدم التردد بهذا الأمر، خصوصاً أن في الدولة وحول العالم يوجد الملايين تلقوا اللقاح.

وركزت الحوسني على الدور المهم لأفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمعية في تعزيز نجاح الجهود المبذولة للوقاية من فيروس كوفيد-19، من خلال الالتزام بالإجراءات والتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية للسيطرة على الفيروس، والإسهام في تسريع مرحلة التعافي، حيث يعد تحصين المجتمع بأخذ اللقاح الطريق الأمثل للوصول إلى المناعة المجتمعية.

وأوصت بضرورة مراعاة الإجراءات الاحترازية، كارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، مهيبة بالجمهور الاستمرار في الالتزام والتقييد بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتعقيم وتجنب التجمعات، حيث إن التطعيم لا يمنع الإصابة بفيروس كوفيد19 إنما يخفف من أعراض الإصابة ومضاعفاتها.

-وأشارت الحوسني إلى أن استعداد النظام الصحي من خلال البنية الصحية المتكاملة والتخطيط والإعداد المسبق والاطلاع على التجارب العالمية والتدريب ووضع السيناريوهات المتوقعة ساهم في حماية المجتمع والوقاية من مضاعفات الجائحة، موضحة «تواجه الإمارات الجائحة ببنية وطنية حيوية صلبة وقدرات بشرية قادرة على التعامل مع تداعيات هذه الأزمة وتخطيها، يدعمها وعي مجتمعي والتزام من كافة فئات المجتمع».