الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«التعليم والمعرفة» تطالب المدارس الخاصة بتصميم خطط تضمن سلامة الطلبة والمعلمين

«التعليم والمعرفة» تطالب المدارس الخاصة بتصميم خطط تضمن سلامة الطلبة والمعلمين

طالبت دائرة التعليم والمعرفة، المدارس الخاصة العاملة في إمارة أبوظبي، بتصميم خطط سلامة لضمان صحة وسلامة الموظفين والطلبة، بالتعاون مع المرشدين في كل مدرسة على حدة.

وأكدت الدائرة في تعميم حصلت الرؤية على نسخة منه ضرورة قيام المدارس الخاصة بمراجعة سياسات حماية الطفل الحالية لإضافة أي مخاطر إضافية تم تحديدها في نموذج تقييم المخاطر بالمدرسة، مشيرة إلى أن المدارس عليها توفير الموارد وتنظيم حملات التوعية لتثقيف الطلبة حول التنمر الإلكتروني (سواء كضحية أو العكس) وطرق الحماية والتوقف عن التنمر.

ولفتت الدائرة إلى ضرورة وضع المدارس لسياسات وإجراءات للمشاركة والتواصل عبر الإنترنت والاستخدام الآمن للتكنولوجيا المتاحة ومشاركتها مع أولياء الأمور والطلبة والموظفين، وأن تضع مجموعة من الإجراءات لاتباعها بغرض الإبلاغ الفوري والاستجابة لأي إساءة استخدام للتكنولوجيا يتم اكتشافها أو لأي سلوك غير لائق أثناء الجلسات الإلكترونية، مشددة على أن المدارس ملزمة بالإبلاغ عن حالات سوء معاملة الأطفال وكما يجب عليها الإبلاغ عن أي حالات مشتبه بها أو مؤكدة لسوء معاملة الأطفال في المنزل أو المدرسة إلى مركز حماية الطفل.

وأضافت الدائرة أنه قد يعاني بعض الموظفين والطلبة في مرحلة معينة من بعض الأعراض بسبب الحجر أو العزلة الاجتماعية، أو فقدان بعض المقربين، موصية المدارس بتوفير موارد ومراجع مناسبة للأعمار المختلفة لدعم المجتمع المدرسي بأكمله في التعامل مع مشكلات الصحة النفسية.

وحثت الدائرة المدارس الخاصة على تطبيق خطط التدخل التي تركز على معالجة الصحة النفسية والبدنية لجميع الموظفين، واحترام أعباء العمل الواقعة على المعلمين حالياً ومتطلبات التطوير المهني لهم.

وشددت الدائرة على ضرورة أن يكون لدى المرشدين وموظفي دعم الصحة والسلامة المعرفة اللازمة حول كيفية التعامل مع الطلبة من أصحاب الهمم، وفهم ظروفهم غير الاعتيادية، فقد يكون هؤلاء الطلبة أكثر ضعفاً من الناحية النفسية والعاطفية عن غيرهم بسبب أحداث كوفيد-19، مما يؤثر ذلك سلباً على صحتهم النفسية وسلامتهم.

وأضافت الدائرة إنه في حالة عدم امتلاك المرشدين التدريب والمعرفة والخبرة الكافية للتعامل مع الطلبة من أصحاب الهمم والتواصل معهم، يجب عليهم الاستعانة بخبرات أعضاء هيئة التدريس المطلعين على احتياجات هؤلاء الطلبة دون التأثير على خصوصياتهم، إذا لم يتم التمكن من الحصول على هذا الدعم من داخل المدرسة بسبب خصوصيات الطلبة، فيجب على المرشدين طلب المشورة من المتخصصين الآخرين مع الحفاظ على خصوصية الطالب.

وأشارت الدائرة إلى أن التعليم عن بعد لا يعني زيادة الأعباء التدريسية على المعلمين، ويمكن إدارة العبء التدريسي للمعلم بصورة فعالة عن طريق تنويع أنماط التعليم عن بعد، موضحة ضرورة أن يُمنح المعلمين وقتاً كافياً خارج أوقات التدريس للسماح لهم بإكمال أنشطة أخرى مثل إعداد خطط الدروس، والتصحيح ورصد الدرجات، والمهام الإدارية، وما إلى ذلك) وذلك ضمن عبء العمل المعتاد.

وذكرت الدائرة أن المدارس يجب عليها «قدر الإمكان» الحفاظ على خصوصية وسرية الحالات المشتبه في إصابتها بـ«كورونا» أو المؤكدة داخل مجتمع المدرسة، وتذكير الآخرين بعدم التصرف بطرق سلبية تؤدي إلى جرح مشاعر الشخص المعني نتيجة تجنبه والابتعاد عنه بسبب الحجر، إضافة إلى ضرورة قيام المدارس بتعميم سياسة مكافحة الوصم الاجتماعي على الطلبة وأولياء الأمور والموظفين، وتشجيعهم على التصرف دائماً بالطرق المناسبة.