2021-08-11
هناك الكثير من الأسئلة، والسؤال الأول، متى تزول وتنتهى أزمة كورونا، والإجابة الحقيقية، حين نصل لأعلى نسبة من التطعيم بلقاح فيروس كورونا، فهي المناعة المطلوبة في الوقت الحالي، وهي جزء مهم من سياسة التصدي لهذا الوباء المنتشر، إن التأخر في أخذ التطعيم هو ما يأخر الخروج من هذه الأزمة والتي ستتسبب بفقد الكثيرين ممن نحبهم، يصنع الناس انفعالاتهم عندما تكون نظرتهم سلبية تجاه الأحداث، من بداية حملة التطعيم في دولة الإمارات، وهي تقوم بإدارة الأزمة بحملاتها الإيجابية، لقد تم تطعيم معظم سكان الدولة بنسبة 72.46% للجرعتين، ليبلغ عدد الجرعات أكثر من 17 مليون جرعة، وهي نسبة عالية تضع الدولة في مصاف الدول العالمية والمتقدمة، تتمثل بالنجاح من الجانب الطبي في عملية تنظيم توزيع اللقاح فالكل مستفيد من مواطن ومقيم، ما يساهم في التصدي لانتشار فيروس كورونا واكتساب المناعة المطلوبة.
انتشار الفيروس ممكن أن يستمر، ولكن التعايش مع طبيعة الفيروس هو أيضاً نوع من أنواع المناعة وليس مناعة القطيع هي فقط ناجحة، لكن أسلوب الحياة الذي تفرضه علينا هذه الأزمة هو سبيل آخر لتجنب حدوث إصابات أو وفيات أوسع، وعندها سيكون هنالك شعور آخر وهو أنك تشعر بوجود الفيروس ولكن تتصدى له بالوقاية والتباعد والاحترازات والنسبة الأكبر من التطعيم، وبذلك لن تطول الأزمة شعورياً ونفسياً، التكاتف المجتمعي والوعي مطلوب فهو يدعم المسؤولية المجتمعية والحكومية ضد تحديات كثيرة وكبيرة مثل حدوث أزمة اقتصادية أو صحية،غيرها من الأزمات ما يعرقل تقدم الحكومة في كثير من الملفات الاستراتيجية، ما سيؤثر سلبياً على المجتمع.
معركتنا مع أزمة فيروس كورونا مستمرة ولكنها سوف تنتهي مثلما انتهت غيرها من الأزمات، نمتلك في الإمارات وعي المجتمع المثقف بالقيود والإجراءات، وآليات التنسيق الإداري لمعالجة الأزمة وتكمن في الخطط الاستباقية، تكامُل وتضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع وتوفير المعلومات المطلوبة لفهم طبيعة سير الأزمة، نمتلك أنظمة الرعاية الصحية المتطورة والتقنيات الحديثة تفتقر إليها العديد من البلدان المتقدمة بغض النظر عن مستوياتها الاقتصادية، باتت دولة الإمارات تمتلك الرؤى المعنية بالتعامل مع الآثار الاقتصادية التي تخلِّفها مثل هذه الجوائح والأوبئة، نحن نؤمن بالأمل، وثقتنا بالله لا تنقطع، وتواصلنا مع الشعوب لن يتوقف فنحن في أرض التحديات والأحلام، وهذه الأزمة ستنتهي.
انتشار الفيروس ممكن أن يستمر، ولكن التعايش مع طبيعة الفيروس هو أيضاً نوع من أنواع المناعة وليس مناعة القطيع هي فقط ناجحة، لكن أسلوب الحياة الذي تفرضه علينا هذه الأزمة هو سبيل آخر لتجنب حدوث إصابات أو وفيات أوسع، وعندها سيكون هنالك شعور آخر وهو أنك تشعر بوجود الفيروس ولكن تتصدى له بالوقاية والتباعد والاحترازات والنسبة الأكبر من التطعيم، وبذلك لن تطول الأزمة شعورياً ونفسياً، التكاتف المجتمعي والوعي مطلوب فهو يدعم المسؤولية المجتمعية والحكومية ضد تحديات كثيرة وكبيرة مثل حدوث أزمة اقتصادية أو صحية،غيرها من الأزمات ما يعرقل تقدم الحكومة في كثير من الملفات الاستراتيجية، ما سيؤثر سلبياً على المجتمع.
معركتنا مع أزمة فيروس كورونا مستمرة ولكنها سوف تنتهي مثلما انتهت غيرها من الأزمات، نمتلك في الإمارات وعي المجتمع المثقف بالقيود والإجراءات، وآليات التنسيق الإداري لمعالجة الأزمة وتكمن في الخطط الاستباقية، تكامُل وتضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع وتوفير المعلومات المطلوبة لفهم طبيعة سير الأزمة، نمتلك أنظمة الرعاية الصحية المتطورة والتقنيات الحديثة تفتقر إليها العديد من البلدان المتقدمة بغض النظر عن مستوياتها الاقتصادية، باتت دولة الإمارات تمتلك الرؤى المعنية بالتعامل مع الآثار الاقتصادية التي تخلِّفها مثل هذه الجوائح والأوبئة، نحن نؤمن بالأمل، وثقتنا بالله لا تنقطع، وتواصلنا مع الشعوب لن يتوقف فنحن في أرض التحديات والأحلام، وهذه الأزمة ستنتهي.
