الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

أطفال يتدربون على الكتابة الإبداعية في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أطفال يتدربون على الكتابة الإبداعية في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أعلنت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية عن إقامة دورة خاصة للأطفال من عمر 7 إلى 10 سنوات ينظمها مركز التميز في اللغة العربية لتدريب الطلاب على الكتابة بطريقة إبداعية، وذلك انطلاقاً من حرص الجامعة على تحقيق الريادة في العلوم الإنسانية وسعيها الدائم لتعزير ودعم اللغة والثقافة العربية.

وتهدف الدورة التي بدأت اليوم وتستمر يومين إلى إكساب الطلاب أسس كتابة القصة القصيرة من خلال الكشف عن إبداعاتهم في الكتابة وصقل مواهب الإبداع القصصي لديهم وتهيئتهم لكتابة قصص من إبداعهم ووحي خيالهم.

وستعمل الدورة التدريبية على تنفيذ أهدافها من خلال العمل على محاور مختلفة وهي تعليم الطلاب أسس كتابة القصة القصيرة الموجهة للأطفال وتعريفهم على عناصر البناء الفني للقصة من حيث المكان والزمان والحوار والعنوان والشخصيات والهدف والمغزى من كتابة القصة والحبكة الدرامية والختام.

كما تعمل الدورة على تعريف الأطفال بأنواع القصص المختلفة منها الخيالية والواقعية والقصص على لسان الحيوانات.. وسيهتم المدربون بشكل خاص على تعريف الأطفال بكيفية التمييز بين العناصر مع بيان الحدود الفاصلة بينها وبين أنواع النص ومهارات كتابة القصة وبناء الشخصيات «ابتكر بطل قصتك».

ولضمان تنفيذ الدورة ونجاحها بأعلى المعايير.. تم تقسيم الأطفال إلى مجموعات بحيث تقوم كل مجموعة بقراءة قصة متعددة النسخ لتحليل وسرد مضمونها سرداً شفهياً موجزاً أمام باقي المجموعات واستخراج عناصر البناء الفني للقصة وتوضيحها، كما تعمل آلية المحاورة بين الطلاب على جعل الطفل هو رائد التخمين، وما يعزز من قيمة التدريب هو العمل الجماعي المشترك بين الأطفال المشاركين.

وتسعى الجامعة من خلال إطلاق هذه المبادرة إلى تحقيق أهدافها في إنشاء جيل متمكن من لغته العربية وأدواته العلمية والثقافية لتهيئته حتى يصبح جاهزاً لدخول سوق العمل في المستقبل بأعلى المعايير المطلوبة لمواكبة كافة نواحي الحياة العملية.

يذكر أن من أهداف مركز التميز للغة العربية التابع لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطوير البحث العلمي في مجال تعزيز اللغة العربية وتطوير المناهج المرتبطة باللغة العربية وطرق تقويمها، إضافةً إلى إعداد الكفاءات المتخصصة تعليمياً وتدريبياً، فضلاً عن رقمنة اللغة العربية وحوسبتها في مجال التعليم، والارتقاء بالإسهامات العلمية في مجال اللغة العربية.