الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

أخضر وبرتقالي وأحمر.. تصنف المدارس للعام الجديد

أخضر وبرتقالي وأحمر.. تصنف المدارس للعام الجديد

أرشيفية.

أعدت مؤسسة الإمارات للتعليم دليلاً لتصميم اليوم الدراسي للعام 2021 - 2022، صنفت خلاله المدارس وفق ثلاث درجات لونية «أخضر وبرتقالي وأحمر»، حيث ترمز الفئة الخضراء لمدارس التعليم الواقعي، وأن صفوف المدرسة لم يتم اكتشاف حالات بها ولا تحتوي على إصابات، وأن الكثافة الطلابية في الصف متناسبة مع متر واحد مربع، وتوفر 90% من المعلمين.

وتشمل الفئة البرتقالية، حسب الدليل، المدارس التي لم يتم اكتشاف إصابات فيها، ولكن الكثافة الطلابية بالصف غير متناسبة مع متر واحد مربع، وتوفر أقل من 70% من المعلمين، ويطبق فيها نظام التعليم المتزامن «الهجين»، في وقت تعني الفئة الحمراء الصفوف التي تم اكتشاف إصابات مؤكدة فيها، ولا تنطبق عليها المسافات أو التباعد، إذ ينبغي أن تطبق التعليم عن بعد.

وأكدت المؤسسة في الدليل الذي أعدته بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، أن آلية التصنيف اللوني تهدف لدعم اتخاذ القرار لاختيار السيناريو المناسب للمدرسة، بناء على معايير قياسية تطبق على جميع المدارس، على أن يعتمد تصنيف المدرسة في الفئة من قبل قطاع العمليات المدرسية، وفق معايير تضم جاهزية المبنى المدرسي، والمرافق المدرسية، وتوافر الموارد البشرية، والحافلات، واحتياجات الطلبة، والكثافة الطلابية (معدل إشغال المبنى)، ونسبة الطلبة في الفئات ذات الأولوية (أصحاب الهمم، والتأخر دراسياً).




تصنيف المدارس

وصنف الدليل المدارس الخضراء بحضور يومي لجميع الطلبة في المبنى، وحصر حالات الغياب والتواصل مع أولياء الأمور والإدارات المعنية لضمان حضورهم، وللبرتقالي نسبة حضور يومي 50%، وحصر حالات الغياب والتواصل أيضاً مع أولياء أمورهم والمعنيين بضمان الحضور، والتأكد من الحضور اليومي للحصص لجميع الطلبة في مدارس اللون الأحمر وحصر حالات الغياب أيضاً وكذلك التواصل مع أولياء أمورهم والمعنيين لضمان حضورهم للحصص.

وشملت مدارس اللون الأخضر في الدليل، تنظيم بيئة وأنشطة مدرسية بما يحقق الجودة واستفادة الطلبة في المبنى المدرسي والمنصات التعليمية وفق الإجراءات المتبعة، وفي مدارس اللون البرتقالي ضرورة التأكد من توفير متطلبات التعليم المتزامن وتنسيق جدول الحافلات، وبمدارس اللون الأحمر توفير الأجهزة والتقنيات المطلوبة للطلبة لتطبيق التعليم عن بعُد خلال الفترة المحددة.

وأشار الدليل إلى أنه سيتم رصد ضوابط انتظام الطلبة في المدارس، وأبرزها: أن يكون التعليم واقعياً منذ بداية الفصل الدراسي الأول، ما لم تستجد ظروف تعيق تطبيق ذلك، وتلتزم المدرسة بتنظيم اليوم الدراسي بما يحقق أهداف التعليم ويحافظ على سلامة الطالب أثناء تواجده بمقر المدرسة، ويلتزم الطالب بنظام المدرسة وإجراءات الصحة والسلامة التي تعتمدها المدرسة.



الزي المدرسي

وتضمن الدليل، ضوابط التزام الطالب بالزي المدرسي وتشغيل الكاميرا أثناء جميع أنواع التعليم، على أن تلتزم المدرسة بالإجراءات الخاصة بالصحة والسلامة، شاملاً نظام فحوصات وتطعيم طلبة المدرسة والمعلمين والزوار، وفقاً الأطر المعتمدة.

وأوضح أن أداء جميع الامتحانات المركزية والاختبارات القصيرة «واقعياً» في المدرسة، وفق جداول الاختبارات المعتمدة، وفق خطة المدرسة الداخلية للتقويم المستمر، على أن تستقبل المدارس الطلبة وفق طاقتها الاستيعابية ضمن اشتراطات التباعد الاجتماعي والصحة والسلامة.

وأكد الدليل على ضرورة التزام كل طالب بمجموعته المقررة، وبنوع التعليم الذي اختاره من قبل، وعند الرغبة في التغيير يقوم ولي أمر الطالب بتقديم طلب لإدارة المدرسة بذلك.