الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

في العام الدراسي الجديد.. 3 أنماط تعليمية متاحة أمام الطلبة الأحد المقبل

في العام الدراسي الجديد.. 3 أنماط تعليمية متاحة أمام الطلبة الأحد المقبل

أتاحت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، في العام الدراسي الجديد (2022/2021) والذي سينطلق بعد غد، الأحد، للطلبة وأولياء الأمور، 3 أنواع من التعليم في المدارس الحكومية على مستوى الدولة، «التعليم الواقعي» و«التعليم عن بعد» و«التعليم المتزامن».

وأكدت المؤسسة، وفق دليل «تصميم اليوم الدراسي» الذي أعدته بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، أن خيار «التعليم الواقعي» هو النمط التقليدي للتعليم والتعلم، الذي يعتبر الأكثر فعالية، وأن «التعليم عن بعد» يشمل التعليم الإلكتروني، و«التعليم المتزامن» الذي ينقسم فيه الطلبة من الصف الواحد إلى مجموعتين، إحداهما داخل الصف والأخرى «عن بعد»، ويُستخدم في حال لم تتوافر السعة المكانية لاستيعاب جميع الطلبة.



وتناول الدليل تطبيق 3 محاور رئيسية في منظومة «التعليم الواقعي» تضم أولاً «الصف المقلوب» للحلقتين الثانية والثالثة، والذي يُنفذ من خلال استراتيجية صفية تعتمد على دراسة الطالب للمفاهيم والنظريات في المنزل، وإجراء التطبيقات العملية للدرس في المدرسة، وتتطلب اطلاع الطالب على الدرس المسجل والموارد التعليمية في المنصات التعليمية المتاحة في المنزل، ومن ثم يمارس أنشطة الدرس العملية في المدرسة مع المعلم بنمط التعلم الواقعي، وتُستخدم هذه الاستراتيجية للمواد العلمية والتطبيقية التي تتطلب ممارسة في الأنشطة الجماعية والفردية، ومنها دروس المختبرات.

وتناول المحور الثاني «المهام التعليمية الموجهة»، (لجميع الحلقات)، والتي تتم من خلال استراتيجية صفية تركز على دراسة المفاهيم والنظريات في الصف، ثم يؤدي الطالب التدريبات والمهارات والمهمات المصاحبة لها في المدرسة أو المنزل، بينما ركز المحور الثالث، على «التعلم الذاتي في المدرسة» (لجميع الحلقات)، ويتم تضمينه في الحصص المجدولة، ويطبق من خلال عمل الطالب على الأنشطة التعليمية منفرداً أو في مجموعات، بإشراف وتوجيه المعلم.



كما قسّم الدليل «التعليم عن بعد» إلى 3 أنواع تتناول «التعليم الإلكتروني المباشر»، و«حصة المعلم الخبير»، و«التعلم الذاتي بالمهام الموجهة»، مشيراً إلى أن «التعليم الإلكتروني» يلتقي فيه الطالب والمعلم فقط عبر وسيلة التواصل الإلكتروني، ويطبق هذا النوع في الحالات الطارئة فحسب، عند تعذر وجود الطلبة في المدرسة، أما «حصة المعلم الخبير.. الماستر كلاس» فهي نوع من التعليم عن بعد، ويطبق بنظام المحاضرة لمجموعة كبيرة من الطلبة بحيث يعرض المعلم المفاهيم والمعارف الأساسية للدروس، ثم يعود الطلبة لمجموعاتهم الأساسية مع معلميهم لاستكمال التعليم بالأنواع الأخرى، ويمكن أن يستخدم هذا النوع من التعليم لسد الشواغر والحالات الطارئة، وللاستفادة من خبرات المعلمين المتميزين في المدرسة، ويطبق لصفوف الحلقة الثالثة فقط.

وأوضح أن «التعلم الذاتي بالمهام الموجهة»، يعمل الطالب فيه منفرداً على المادة التعليمية جزئياً أو بشكل كامل، ويتابع المعلم أنشطة الطالب وأعماله، ويقيمها، ويستخدم الطالب في هذا النوع من التعلم المنصات التعليمية.

وحول محور «التعليم المتزامن لمجموعتين»، والذي يجمع بين التعليم «الواقعي» و«الافتراضي»، أفاد الدليل بأنه سيطبق وفق خطة كل مرحلة دراسية، وتوظف فيه المختبرات الواقعية للمجموعة الطلبة في التعليم الواقعي، وتوظف المختبرات الافتراضية لمجموعة الطلبة في التعليم عن بعد، عبر بوابة التعليم الذكي، مع التأكيد على ضرورة أن يضمن المعلم تحقيق توازن الفرص التعليمية لدى جميع الطلبة.