2021-09-01
كشف مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي اللواء علي الشمالي، عن 5 خطط لعودة الحياة الطبيعية في المؤسسة بعد جائحة كورونا «كوفيد-19»، وهي: إلحاق أطفال النزيلات بالبرامج الترفيهية، وإرسالهم للمدرسة خارج المؤسسة، والعودة للمشاركة في المعارض الخارجية فيما يخص منتجات نزلاء المؤسسة من النساء والرجال التي يعود ريعها لدعمهم، وبحث استمرار توفير فرص الدراسة الجامعية للنزلاء، وأخيراً توفير مدربين للنزلاء لتحقيق الاستفادة القصوى في مجالات عملية.
وأكد لــ«الرؤية»، أن المؤسسة نجحت في تحويل قاعات الدراسة والتدريب داخل المؤسسة إلى قاعات ذكية، عبر التقنيات التي وفرتها القيادة العامة لشرطة دبي بدعم وتوجيه من القائد العام الفريق عبدالله خليفة المري، ومساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بشرطة دبي اللواء خليل إبراهيم المنصوري، كي لا تتوقف عن تقديم الدورات والبرامج التدريبية والتأهيلية للنزلاء، وكان هذا الإنجاز بمشاركة الجهات الخارجية مثل: هيئة تنمية المجتمع، وجائزة دبي للقرآن الكريم، ومجلس دبي الرياضي لتقديم الدورات المختلفة.
ولفت الشمالي إلى تقديم كل البرامج التعليمية أونلاين في الجانب النظري، أما عملياً، فاتُّخذت كل الإجراءات الاحترازية في بعض الدورات القليلة، وسُمح بحضور عدد قليل من المدربين بعد اتخاذ الاحترازات المطلوبة للوقاية من كورونا، وذلك لتمكين النزيل من إتقان الجانب العملي ببعض مجالات التدريب كاستخدام الليزر في تصميم اللوحات التشكيلية، أما فيما يخص المهن الأخرى كالأعمال الخشبية، والحدادة، والنجارة، الرسم، والخياطة، فما زالت موجودة مع تقليص عدد النزلاء العاملين بها اتباعاً للإجراءات الوقائية لحماية السجناء.
ونوه بتطوير مهنة الزراعة العضوية التي ابتكرها نزيل سابق بالإصلاحية، أُفرج عنه وسافر إلى موطنه، لكنه ما زال متواصلاً مع المؤسسة لتدريب النزلاء عن بعد، وبالفعل أسهمت الدورات في تطوير الزراعة العضوية التقليدية إلى الزراعة بنظام الطوابق المتعددة، وتم تطبيق الدورات في المؤسسة ولاقت نجاحاً كبيراً.
وأشار إلى تخفيض العدد بالدورات التدريبية الرياضية من 50 إلى 30 سجيناً بالمؤسسة، مع الحرص على التباعد الاجتماعي، كما تم تطوير النادي الرياضي وتجهيز مضمار أوليمبي لممارسة رياضة الجري للراغبين من النزلاء، وفي سجن النساء تم توفير أجهزة بصالة المبنى ذاته لممارسة الرياضة.
وقال الشمالي إن المؤسسة في ظل أزمة كورونا وفرت 70 جهازاً لوحياً تحت مسمى «الجليس الإلكتروني» عوضاً عن الكتب، يحتوي كل جهاز على 800 كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، وهناك قابلية لإضافة المزيد من الكتب لاحقاً لمساعدة النزلاء على القراءة، مع الحرص على سلامتهم.
وذكر أن النزلاء داخل «الإصلاحية» مستمرون في التعلم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث أتم 8 نزلاء المرحلة الثانوية وتجري مساعدتهم لإكمال دراستهم الجامعية، لافتاً إلى توفير فرصة لتدريب 30 سجيناً لأداء امتحان التوفل الذي يؤهلهم للالتحاق بالجامعة، بالتعاون مع جامعات خاصة، ويبلغ عدد الفصول الدراسية بالمؤسسة 11 صفاً بخاصية التعلم عن بعد تتضمن كل الوسائل والأدوات.
وبيّن الشمالي أن عدد المستفيدين في «إصلاحية دبي» من البرامج الرياضية 522 سجيناً، شاركوا في 7 دورات، والتدريب المهني 327 نزيلاً، شاركوا في 22 دورة، وقسم البرامج الدينية 539، والبرامج التعليمية 275 مستفيداً، إلى جانب تنظيم 19 مسابقات دينية.
وأكد لــ«الرؤية»، أن المؤسسة نجحت في تحويل قاعات الدراسة والتدريب داخل المؤسسة إلى قاعات ذكية، عبر التقنيات التي وفرتها القيادة العامة لشرطة دبي بدعم وتوجيه من القائد العام الفريق عبدالله خليفة المري، ومساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بشرطة دبي اللواء خليل إبراهيم المنصوري، كي لا تتوقف عن تقديم الدورات والبرامج التدريبية والتأهيلية للنزلاء، وكان هذا الإنجاز بمشاركة الجهات الخارجية مثل: هيئة تنمية المجتمع، وجائزة دبي للقرآن الكريم، ومجلس دبي الرياضي لتقديم الدورات المختلفة.
ولفت الشمالي إلى تقديم كل البرامج التعليمية أونلاين في الجانب النظري، أما عملياً، فاتُّخذت كل الإجراءات الاحترازية في بعض الدورات القليلة، وسُمح بحضور عدد قليل من المدربين بعد اتخاذ الاحترازات المطلوبة للوقاية من كورونا، وذلك لتمكين النزيل من إتقان الجانب العملي ببعض مجالات التدريب كاستخدام الليزر في تصميم اللوحات التشكيلية، أما فيما يخص المهن الأخرى كالأعمال الخشبية، والحدادة، والنجارة، الرسم، والخياطة، فما زالت موجودة مع تقليص عدد النزلاء العاملين بها اتباعاً للإجراءات الوقائية لحماية السجناء.
ونوه بتطوير مهنة الزراعة العضوية التي ابتكرها نزيل سابق بالإصلاحية، أُفرج عنه وسافر إلى موطنه، لكنه ما زال متواصلاً مع المؤسسة لتدريب النزلاء عن بعد، وبالفعل أسهمت الدورات في تطوير الزراعة العضوية التقليدية إلى الزراعة بنظام الطوابق المتعددة، وتم تطبيق الدورات في المؤسسة ولاقت نجاحاً كبيراً.
وأشار إلى تخفيض العدد بالدورات التدريبية الرياضية من 50 إلى 30 سجيناً بالمؤسسة، مع الحرص على التباعد الاجتماعي، كما تم تطوير النادي الرياضي وتجهيز مضمار أوليمبي لممارسة رياضة الجري للراغبين من النزلاء، وفي سجن النساء تم توفير أجهزة بصالة المبنى ذاته لممارسة الرياضة.
وقال الشمالي إن المؤسسة في ظل أزمة كورونا وفرت 70 جهازاً لوحياً تحت مسمى «الجليس الإلكتروني» عوضاً عن الكتب، يحتوي كل جهاز على 800 كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، وهناك قابلية لإضافة المزيد من الكتب لاحقاً لمساعدة النزلاء على القراءة، مع الحرص على سلامتهم.
وذكر أن النزلاء داخل «الإصلاحية» مستمرون في التعلم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث أتم 8 نزلاء المرحلة الثانوية وتجري مساعدتهم لإكمال دراستهم الجامعية، لافتاً إلى توفير فرصة لتدريب 30 سجيناً لأداء امتحان التوفل الذي يؤهلهم للالتحاق بالجامعة، بالتعاون مع جامعات خاصة، ويبلغ عدد الفصول الدراسية بالمؤسسة 11 صفاً بخاصية التعلم عن بعد تتضمن كل الوسائل والأدوات.
وبيّن الشمالي أن عدد المستفيدين في «إصلاحية دبي» من البرامج الرياضية 522 سجيناً، شاركوا في 7 دورات، والتدريب المهني 327 نزيلاً، شاركوا في 22 دورة، وقسم البرامج الدينية 539، والبرامج التعليمية 275 مستفيداً، إلى جانب تنظيم 19 مسابقات دينية.