الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«الطوارئ والأزمات» تبحث التعاون مع جامعة الشارقة في الأبحاث السلوكية

«الطوارئ والأزمات» تبحث التعاون مع جامعة الشارقة في الأبحاث السلوكية
عقدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث اجتماعاً مع جامعة الشارقة، وذلك لتعزيز التعاون في مجال الأبحاث والدراسات السلوكية لأفراد المجتمع في دولة الإمارات.

وهدف الاجتماع الذي حضره، المدير العام للهيئة عبيد راشد الحصان الشامسي، ومن جانب الجامعة مجموعة من المختصين والباحثين في مجال علم السلوك والاتصال والإعلام، إلى التركيز على الجانب العلمي وربطه بالمفاهيم الاستراتيجية التي تتبعها الهيئة بشكل خاص ومجتمع الطوارئ والأزمات بكل جهاته بشكل عام.

ويتعاون الجانبان من خلال مشروع لدراسة الظواهر المجتمعية والنفسية التي سببتها جائحة «كوفيد-19»، والتي تؤثر على جهود التعافي، إضافة إلى كيفية توظيف هذه التغييرات في الرسائل والحملات الإعلامية الوطنية.


كما ركز الاجتماع على تشكيل لجنة علمية فنية للاستشارة فيما يتعلق بالظواهر الاجتماعية وكيفية حل المعضلات التي تواجه الإعلام والوصول لجميع شرائح المجتمع بالطرق المثلى، وذلك عبر عقد جلسات عصف ذهني لمناقشة التحديات، ودعم الجهود الوطنية بالخبرات العلمية الأكاديمية.


وقال الشامسي إن جائحة «كوفيد-19» سببت متغيرات في المجتمع، لا سيما في الجانب السلوكي، ما يؤدي إلى ضرورة وضع الحلول والمقترحات بما يتناسب مع هذه الظواهر التي تعد جديدة على مجتمع دولة الإمارات.

وأردف أن الاهتمام بصحة وسلامة المجتمع بتركيبته الديموغرافية المتميزة أولوية قصوى لدى القيادة الرشيدة، إذ تصب جل اهتمامها في تسخير القدرات والإمكانات كافة لاستدامة الاستقرار الصحي والنفسي لكل أفراد المجتمع بمختلف ثقافاته وأطيافه.

وأشاد مدير جامعة الشارقة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي بما وصفه بالجهود الدؤوبة والمخلصة والواعية للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث خلال الفترة الحرجة التي يمر بها العالم نتيجة لجائحة «كوفيد-19»، والتي قال إنها تعبر عن وعي متكامل بكل جوانب معالجة الأزمات، ما أسهم في وضع دولة الإمارات العربية المتحدة في مكانها الصحيح على خريطة مواجهة الأزمة وما تبعها، ومكنها من الإشادة العالمية بجهودها في هذا الصدد.

وانطلاقاً من الدور الريادي لجامعة الشارقة في تقديم الدعم لمؤسسات الدولة وعلى رأسها مركز إدارة الطوارئ، فقد أعلنت الجامعة عن تسخير إمكاناتها العلمية والفنية والعملية للمساعدة والدعم غير المحدود لكل ما يوكل إليها من أشكال العون والمساندة لما تضمه من كفاءات أكاديمية على مستوى عالٍ.

وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على عدد من الإجراءات والبدء بتشكيل لجنة علمية وفنية لتحقيق الأهداف المشتركة التي تعزز من صحة وسلامة المجتمع الإماراتي والتركيز على الأبعاد السلوكية له.