الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

مدارس خاصة: دمج التثقيف الصحي بالمناهج لتوعية الطلبة

مدارس خاصة: دمج التثقيف الصحي بالمناهج لتوعية الطلبة

أرشيفية.

أكدت مدارس خاصة في أبوظبي أنها تعكف على دمج التثقيف الصحي والامتثال بالإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا «كوفيد-19» بالمناهج الدراسية، لا سيما عبر ربط أبواب المناهج الخاصة بالنظافة والتعقيم مثل النظافة، غسل اليدين، التباعد الجسدي، أهمية الصحة، الحصول على النوم المناسب وتناول وجبات مغذية.

وأضاف معلمون بهذه المدارس أن التثقيف أفضل كثيراً من توجيه المعلومة مجردة للطالب، موضحين أن البعض يعتمد على طرق مختلفة لحث الطلبة على الالتزام بإجراءات الوقاية، منها طريقة السؤال والإجابة أو الفيديوهات التوعوية المستمدة من وزارة التربية والتعليم، وغيرها من الطرق التي تختلف حسب طبيعة المادة التي يدرسها المعلم.

وأوضح مسؤول بمدرسة خاصة محمد عبدالدائم، أن حض الطلبة على الالتزام بالإجراءات الاحترازية يكون من خلال توجيهات مباشرة وغير مباشرة، لافتاً إلى أنه يتم استخدام أبواب مخصصة في المناهج تخص النظافة أو التعقيم وغيرها، لربطها بالتدابير الوقائية الحالية لتصل الرسالة بشكل غير متعمد للطلبة.


وقال المعلم في إحدى المدارس الخاصة عماد عبدالخالق، إنه يتم الاعتماد في توعية الطلبة بأهمية احترازات كورونا لا سيما الصفوف من المتوسطة بواسطة فيديوهات إرشادية معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم، توجه الطلبة بشكل غير مباشر بأهمية تلك الإجراءات، وتستهدف نشر الوعي والدعم النفسي للجميع مع مراعاة الفئة العمرية.


ونوه بأنه يتم توعية الطلبة عبر طرح أسئلة تحتاج إلى إجابات من الطالب تستفز تفكيره، مثل: ماذا تفعل إذا رأيت شخصاً بدون كمامات؟ وما أهمية أن يرتدي الشخص كمامة؟ ولماذا نحرص على تعقيم اليدين؟ حيث إن تلك الأسئلة تأتي بنتائج إيجابية أكثر من إعطاء تعليمات صريحة للطالب.

وقال مدرس في إحدى المدارس في أبوظبي محمد الشربيني، إن كل معلم يعتمد على مهاراته المختلفة وطبيعة المنهاج الذي يدرسه لكي يوصل لطلبته الرسائل المناسبة بأهمية الإجراءات الاحترازية خلال «كورونا»، مشيراً إلى أنه كمعلم لمادة اللغة العربية، هناك كثيراً من الدروس التي تحث الطلبة على النظافة والاستماع إلى آراء الكبار، ومن ثم إيصال الرسائل التوعوية من خلال تلك المناهج.