2021-09-19
أطلقت رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان التعليمية والثقافية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان «جائزة المواطنة الرقمية الإيجابية»، تعزيزاً لتطبيق مبادئ ميثاق المواطنة الرقمية التي اعتمدتها حكومة دولة الإمارات عام 2020.
وستصبح الجائزة مؤشراً وطنياً داعماً لتطبيق الميثاق في المؤسسات والأسر والأفراد، في زمن أصبح العالم الافتراضي والأتمتة الرقمية ميداناً للتفاعل والتواصل والنشاط الإنساني برمته، الأمر الذي يؤكد المحافظة على الالتزام بميثاق المبادئ والقوانين المعززة لجودة الحياة، بعيداً عن التحديات والخلافات التي قد تخلفها الممارسات الخاطئة، وما يمكن أن تتركه من أثر على التماسك والأمن الاجتماعي في مجتمع دولة الإمارات.
وتأتي جائزة المواطنة الرقمية، التي تنطلق نسختها الأولى أكتوبر المقبل، وفق أجندة دليل المعايير الذي سيعلن عنه قريباً، دعماً لاستراتيجية حكومة دولة الإمارات في تفعيل ميثاق المواطنة الإيجابية الذي أطلقه (البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة)، وهو ما يحقق التماسك والتلاحم المجتمعي وتحقيق الرؤية الوطنية نحو مجتمع آمن مستقر.
وتعد جائزة المواطنة الرقمية الإيجابية هدفاً أساسياً تتنافس فيه الجهود لترسية تفعيلها في كل المجالات والأوقات، وعلى المستويات كافة في دولة تنافس العالم في قوة استراتيجيتها، متضمنة قيم المواطنة الإيجابية التي أصبحت متطلباً مهماً للمحافظة على أمن المجتمع واستقراره.
وقالت الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان في كلمتها حول الجائزة: «المواطنة كلمة واحدة تختزل الكثير من المعاني والقيم والمبادئ، ولا تقتصر على من ولد فقط على أرض الوطن، بل تشمل حتى من أقام عليه، في علاقة تلقائية طبيعية متبادلة بين أفراد المجتمع والدولة التي يحيون عليها وينعمون بخيراتها، أينما كانت هذه الدولة، ومع الانفتاح العالمي وتعدد الثقافات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومواكبتها المستمرة للتقنيات والتكنولوجيا الحديثة وتطوراتها المتسارعة، أصبح تعزيز مفهوم المواطنة لدى أفراد المجتمع متطلباً وضرورة».
وأضافت أن إعلان الحكومة لقيم المواطنة الرقمية الإيجابية جاء استجابة لهذه التحديات وتوجيهاً للجهات المعنية بالاهتمام والعمل على هذا المجال، لذا فقد أخذ مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي على عاتقه تعزيز ونشر هذه القيم كواجب وطني على كل مواطن ومقيم في الدولة، حيث قام المركز بإطلاق الجائزة لتقييم وتقدير الجهود المبذولة لتعزيز المواطنة الرقمية ومبادئها، من هنا فإن الجميع معني بهذه الوثيقة الوطنية التي يجب أن تفعل بأساليب وبرامج وفعاليات تحاكي الإبداع والابتكار في ترسيخ القيم والمبادئ.
وستصبح الجائزة مؤشراً وطنياً داعماً لتطبيق الميثاق في المؤسسات والأسر والأفراد، في زمن أصبح العالم الافتراضي والأتمتة الرقمية ميداناً للتفاعل والتواصل والنشاط الإنساني برمته، الأمر الذي يؤكد المحافظة على الالتزام بميثاق المبادئ والقوانين المعززة لجودة الحياة، بعيداً عن التحديات والخلافات التي قد تخلفها الممارسات الخاطئة، وما يمكن أن تتركه من أثر على التماسك والأمن الاجتماعي في مجتمع دولة الإمارات.
وتأتي جائزة المواطنة الرقمية، التي تنطلق نسختها الأولى أكتوبر المقبل، وفق أجندة دليل المعايير الذي سيعلن عنه قريباً، دعماً لاستراتيجية حكومة دولة الإمارات في تفعيل ميثاق المواطنة الإيجابية الذي أطلقه (البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة)، وهو ما يحقق التماسك والتلاحم المجتمعي وتحقيق الرؤية الوطنية نحو مجتمع آمن مستقر.
وتعد جائزة المواطنة الرقمية الإيجابية هدفاً أساسياً تتنافس فيه الجهود لترسية تفعيلها في كل المجالات والأوقات، وعلى المستويات كافة في دولة تنافس العالم في قوة استراتيجيتها، متضمنة قيم المواطنة الإيجابية التي أصبحت متطلباً مهماً للمحافظة على أمن المجتمع واستقراره.
وقالت الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان في كلمتها حول الجائزة: «المواطنة كلمة واحدة تختزل الكثير من المعاني والقيم والمبادئ، ولا تقتصر على من ولد فقط على أرض الوطن، بل تشمل حتى من أقام عليه، في علاقة تلقائية طبيعية متبادلة بين أفراد المجتمع والدولة التي يحيون عليها وينعمون بخيراتها، أينما كانت هذه الدولة، ومع الانفتاح العالمي وتعدد الثقافات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومواكبتها المستمرة للتقنيات والتكنولوجيا الحديثة وتطوراتها المتسارعة، أصبح تعزيز مفهوم المواطنة لدى أفراد المجتمع متطلباً وضرورة».
وأضافت أن إعلان الحكومة لقيم المواطنة الرقمية الإيجابية جاء استجابة لهذه التحديات وتوجيهاً للجهات المعنية بالاهتمام والعمل على هذا المجال، لذا فقد أخذ مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي على عاتقه تعزيز ونشر هذه القيم كواجب وطني على كل مواطن ومقيم في الدولة، حيث قام المركز بإطلاق الجائزة لتقييم وتقدير الجهود المبذولة لتعزيز المواطنة الرقمية ومبادئها، من هنا فإن الجميع معني بهذه الوثيقة الوطنية التي يجب أن تفعل بأساليب وبرامج وفعاليات تحاكي الإبداع والابتكار في ترسيخ القيم والمبادئ.
في الوقت ذاته، اعتمدت رئيس مجلس الإدارة الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان الجائزة على مستوى الدولة، وتعميمها لتشمل جميع أطياف المجتمع من مؤسسات حكومية وخاصة وأفراد، مع التركيز على الأسرة التي تعتبر نواة المجتمع وعلى المؤسسات المعنية بالتعامل مع تربية الناشئة، وبذلك فقد حدد المركز معايير الجائزة ودعمها كعنصر أساسي من عناصر التميز والريادة في الدولة لضمان الاستدامة وجودة الحياة.