الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

مواطنون ومقيمون: «عدم إلزامية الكمامة» بشارة خير لعودة الحياة لما قبل كورونا

مواطنون ومقيمون: «عدم إلزامية الكمامة» بشارة خير لعودة الحياة لما قبل كورونا

السماح بعدم إلزامية الكمامة ببعض الأماكن بشارة خير لعودة الحياة إلى طبيعتها. (أرشيفية)

اعتبر مواطنون ومقيمون في الدولة إعلان وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث السماح بعدم إلزامية ارتداء الكمامة في بعض الأماكن، بشارة خير لعودة الحياة إلى طبيعتها في شتى المجالات ونتيجة محمودة لالتزام الجمهور بالتعليمات الصادرة عن الجهات الحكومية المختصة.

وأعلنت الجهتان اليوم عن السماح بعدم إلزامية ارتداء الكمامة في بعض الأماكن مع التقيد بتطبيق مبدأ التباعد الجسدي بمسافة مترين بعد رصد الانخفاض الملحوظ في أعداد الإصابات المسجلة في الدولة والذي جاء نتيجة نجاح الجهود الوطنية المبذولة في عمليات التقصي وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى الدولة للكشف عن حالات الإصابات، بالإضافة إلى توفر لقاحات متعددة ضد فيروس «كوفيد-19» وتعاون المجتمع في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية في الفترة السابقة.

وقال هؤلاء إن الوصول إلى تطعيم أغلبية أفراد المجتمع المستهدفين، وتوافر مراكز وخيام فحوصات كوفيد-19 بأسعار رمزية، والتزام الأسر والأفراد بالإجراءات الاحترازية، وتوفير أحدث العلاجات العالمية للمرض، جميعها أدى إلى النتائج الإيجابية المتمثلة ببدء العودة إلى حياتنا الطبيعية.

وتوجهوا بالشكر إلى حكومة الإمارات على الجهود المبذولة من المؤسسات المعنية وفرق العمل التي نجم عنها تخفيف وطأة المرض على الجمهور ووقايته من الإصابة بالمرض وجعل الإمارات في مصاف الدول المتقدمة عالمياً في مجابهة الجائحة وفق أحدث الطرق العلمية وبدعم لا محدود من القيادة الرشيدة للدولة.

وتفصيلاً، قال عبدالمنعم الأحمد إن القرار جاء بمثابة بشارة خير لعودة الحياة إلى طبيعتها في شتى المجالات الاقتصادية والأنشطة الحيوية وعودة الحياة الاجتماعية ونتيجة محمودة لالتزام الجمهور بالتعليمات الصادرة عن الجهات الحكومية المختصة.



وأضاف الأحمد بالفعل التزمت الأسر والأفراد بتعليمات الجهات المعنية خلال العام ونصف العام الماضي سواء من خلال الإجراءات الاحترازية والمحافظة عليها أو الفحص الدوري أو أخذ التطعيمات المتوافرة بكثافة في الدولة، موضحاً أنه من المأمول أن تعود كامل الحياة الطبيعية إلى ما قبل الجائحة في القريب.

من ناحيتها قالت فاطمة محمد إن الإمارات ممثلة في القيادة الرشيدة والحكومة ذللتا كافة الإمكانات للوصول إلى ما نحن عليه الآن بشهادة العالم، حيث تبوأت الدولة أعلى المراكز العالمية في حسن التعامل مع الجائحة ونحن الآن نرى نتائج هذا الالتزام ونتمنى أن نصل إلى مرحلة ما قبل الجائحة في عودة الحركة الطبيعية كما اعتدنا عليها.



ورأت أمل أحمد أن هناك عوامل عدة أدت إلى قرار رفع الكمامة عن بعض الأماكن أهمها تطعيم أغلبية أفراد المجتمع المستهدفين بلقاحات متنوعة مجازة من منظمة الصحة العالمية، وتوافر مراكز وخيام فحوصات كوفيد-19 في كافة مناطق الدولة وبأسعار رمزية، والتزام الأسر والأفراد بالإجراءات الاحترازية من مبدأ الحرص على عدم الإصابة، وتوفير أحدث العلاجات العالمية للمرض والتي حققت نتائج كبيرة.



وأشار شريف محمود إلى أن القرار يمثل بهجة وفرحة كبيرتين للجمهور سواء على صعيد عودة الحياة إلى طبيعتها في وقت قريب أو من خلال ارتفاع مؤشرات التعافي من الجائحة في الدولة وجميعها تأتي بفضل التعاون الكبير بين الحكومة والجمهور لما فيه المصلحة العامة بالتخلص من تبعات الجائحة.



وقال محمد سعد إن تواجد الإمارات في مصاف الدول المتقدمة عالمياً في مجابهة الجائحة وفق المؤشرات العالمية جاء نتيجة جهد كبير للحكومة وفرق العمل الميدانية سواء في التطعيمات أو الفحوصات، حيث حرصت الدولة من اليوم الأول على جلب أحدث التقنيات والعلاجات والتطعيمات المساعدة في التعافي من الجائحة، حاثاً الجمهور على مزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة لتزول آثار تلك الجائحة كلياً في الدولة.



ووفق وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث سيتم السماح بعدم ارتداء الكمامة عند ممارسة الرياضة في الأماكن العامة وفي وسائل النقل الخاصة للقاطنين في المنزل نفسه بالإضافة إلى مرتادي الشواطئ والمسابح المفتوحة والأشخاص المتواجدين بمفردهم في الأماكن المغلقة أو عند الحصول على خدمات شخصية للوجه والرأس في مراكز الحلاقة والتجميل والصالونات وكذلك في المراكز الطبية والعيادات عند التشخيص وتلقي العلاج.

كما سيتم إلزام الجهات المحلية بوضع لافتات توضح الأماكن التي سيتم بها السماح بعدم ارتداء الكمام والتقيد بتطبيق مبدأ التباعد الجسدي بمسافة مترين.

وشددت وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على ضرورة التقيد بارتداء الكمام في الأماكن الملزم بها ارتداؤه، حيث أكدت كافة الدراسات أن الكمامة كانت من أهم الوسائل للوقاية من الفيروس كما سيتم تشديد الرقابة ومخالفة غير الملتزمين بالكمامات في الأماكن الملزم بها ارتداؤها.

وأكدت الجهتان ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي وضعتها الجهات المعنية لضمان توفير الأمن الصحي والسلامة والوقاية لجميع أفراد المجتمع وتحمل المسؤولية المجتمعية بوعي وتكاتف الجميع.

وكانت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدثة الرسمية باسم القطاع الصحي في الدولة خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات أمس أكدت أن الدولة حققت المرتبة الثالثة عالمياً في عدد فحوصات الكشف عن فيروس كوفيد-19 التي تم إجراؤها لكل 1000 من السكان للبلدان التي يزيد عدد سكانها على مليون نسمة بحسب موقع Our World in Data. منذ بداية الجائحة وحتى تاريخ 12 سبتمبر الجاري.

وأضافت الحوسني أن الدولة جاءت أيضاً في المرتبة الخامسة عالمياً من حيث قلة عدد الوفيات من الإصابات المؤكدة بفيروس بحسب أرقام المنصة العالمية نفسها بتاريخ 12 سبتمبر الجاري، كما حلت الدولة في صدارة الدول عالمياً في نسبة الحاصلين على لقاح كوفيد-19 لكل 100 شخص بالكامل في الدولة حتى 12 من شهر سبتمبر الجاري، حيث كان ترتيبها الثاني على مستوى العالم، كما حصلت الإمارات على المرتبة الأولى عالمياً في قائمة الدول الأكثر تطعيماً لجرعة واحدة على الأقل من للقاحات للفترة نفسها.