الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

سعوديون وسعوديات مقيمون: الإمارات بلدنا الثاني وعيال زايد أهلنا

سعوديون وسعوديات مقيمون: الإمارات بلدنا الثاني وعيال زايد أهلنا

العيد الوطني السعودي يوم عز وفخر. (أرشيفية)

أعرب سعوديون وسعوديات مقيمون بدولة الإمارات عن سعادتهم وفخرهم بمشاركة الإمارات، احتفالات المملكة العربية السعودية الشقيقة باليوم الوطني، في مشهد يعكس العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، والتي شهدت خلال العقود الخمسة الماضية نمواً سريعاً في شتى المجالات، مؤكدين أن الإمارات بلدهم الثاني، وأن أبناء زايد أهل لهم.

وذكروا لـ«الرؤية»، أن العيد الوطني السعودي الـ91 الذي يصادف يوم 23 سبتمبر يوم عز وفخر، تحققت فيه الآمال والطموحات والإنجازات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذي أولى أبناء شعبه كل الرعاية والاهتمام، مشيدين بالعلاقات الإماراتية السعودية التي تعتبر نموذجاً في العلاقات الأخوية.

أخوة وتوافق

وقال إبراهيم عسيري إن السعودية مملكة الإنسانية وبلد العطاء وأرض الحرمين، تحتفي اليوم بيومها الوطني في ظل نهضة كبيرة بفضل الخطط والبرامج المدروسة لتحقيق تطلعات القيادة وتحقيق رؤية 2030، مضيفاً: «أنا مقيم في الإمارات منذ مدة وما يخفف بعدي عن وطني هو وجودي بين أهلي وإخواني في بلد زايد الخير وأرض التسامح والسعادة، قبلة السياحة العالمية إمارات المحبة، حيث لا أشعر بأني خارج بلدي».



وذكر أن العلاقة السعودية الإماراتية رابطة دم وروح وأخوة ومحبة وتوافق، مؤكداً أن السعودية حجر أساس وركيزة رئيسية في الذود عن أمن المنطقة، وحفظها من الصراعات، إذ وقفت سداً منيعاً ضد التدخلات الخارجية في الوطن العربي، وكانت خير معين لكل الدول العربية والإسلامية.

وأفاد حمد المانع أن المملكة العربية السعودية، التي تحتفل معها القلوب هذه الأيام بعيدها الوطني الـ91، تحجز مكانها في صف العالم الأول، مضيفاً: «أنا أعيش في دولة الإمارات ولا يوجد فرق بين البلدين والشعبين، فمشاعر الأخوة تجمعنا.. والعلاقات الثنائية القائمة على المحبة والإخاء والمصير الواحد توحدنا، وهذا ما نراه اليوم من فرحة الإماراتيين بهذه المناسبة السعيدة».



مصير مشترك

من جهته، ذكر أحمد إبراهيم السروي أن المتأمل للعلاقة السعودية الإمارتية يجد التكامل الرفيع والنموذج الأمثل، حيث إن الرهان كبير على البلدين على مستوى القادة والشعبين، مشيراً إلى أن التاريخ العريق الذي رسمه قادة البلدين عبر امتداد الزمن وجغرافية المكان، بما يسير وفق المصير المشترك والشعب الواحد والثقافة المنطلقة من قيم تشاركية عالية، أضحت الآن علامة فارقة في تكريس ورعاية هذه الثنائية الكبيرة، المنطلقة من هم واحد ومستهدفات واحدة في تحقيق آمال وتطلعات شعوب البلدين.

وأكد أن الثنائية السعودية الإماراتية لم تكن وليدة الصدفة لو لم يكن هناك استشعار لهذا البعد الاجتماعي والتاريخي والثقافي والوطني، باعتبارهما وطنين متكاملين ومتشاركين وعظيمين.



أسلوب حياة

وقالت رنا الجلواح التي تقيم بالإمارات منذ 17 عاماً، إن مقولة «السعودي إماراتي والإماراتي سعودي» لم تكن مجرد عبارة تتزين بها الصحف والمجلات، بل هي أسلوب حياة، لمسته خلال إقامتها بدولة الإمارات الحبيبة، وهذا يتضح جلياً في المناسبات السارة، على رأسها العيد الوطني السعودي.

وأضافت: «أشعر بأنني أعيش في وطني السعودية ومهمتنا نحن أبناء البلدين المحافظة على هذه العلاقة التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك فيصل بن عبدالعزيز، طيب الله ثراهما، رافعة أسمى آيات التبريكات للقيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية في يومها الوطني».



فيما هنأت إسراء الجامع، المملكة، ورفعت أسمى آيات التبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وشعب المملكة الكريم بالعام الـ91 لليوم الوطني المجيد، من أرض العطاء والمحبة والإخاء أرض زايد الخير، ووجهت الشكر لدولة الإمارات على ما تقدمه وما تشارك به من فرحة لهذا اليوم العظيم، لأنه دليل على صدق المحبة والأخوة بين البلدين.



تضحيات مشتركة

وقال نوح الجمعان: «إنه بهذه المناسبة الغالية التي نحتفي فيها بذكرى راسخة في قلب كل مواطن ومحب لهذا الوطن المعطاء، نستعد لنهضة كبيرة برؤية السعودية 2030».

وقال: «من أين يمكن أن يبدأ الحديث عن المملكة الغنية بقيادتها وشعبها وأرضها، صاحبة المواقف المشرفة عالمياً وعربياً وخليجياً في السلم والحرب بحكمتها المعهودة»، مؤكداً أن احتفاء الإمارات بالمناسبة أمر متوقع لما يحمله الشعب الإماراتي من محبة للمملكة، حيث إن المشاركة الرسمية والشعبية تؤكد عمق العلاقات بين البلدين التي تجاوزت مفهوم التعاون الثنائي بين دول الجوار، وتجاوزتها الى التوأمة الاستراتيجية التي تكونت عبر التضحيات المشتركة وتعمقت عبر التنسيق والحوار الصادق.



وأعرب عبيد الغامدي عن سعادته بهذه المناسبة، مؤكداً أن العلاقات الإماراتية السعودية تتقدم بشكل كبير وتمثل نقلة في العلاقات الثنائية عالمياً، من حيث التنسيق المشترك والتآخي الشعبي، وقال: «أنا مواطن سعودي من مواليد دولة الإمارات العربية المتحدة ومستقر فيها منذ طفولتي ولا اشعر بأي فارق بين الدولتين والشعبين».

وأضاف: «مهما تناولت من كلمات فإنها قاصرة عن تغطية مختلف جوانب النهضة التي تشهدها السعودية في ظل قيادة رشيقة تتحرك بسرعة لمواكبة إيقاع العصر، بل ومسابقته في حيازة المجد الذي لا يناله إلا الكبار».



وطن الشموخ

وقال فواز المطيري إن دولة الإمارات إذ تحتفل اليوم بهذه المناسبة فهي تحيي مشاعر الأخوة المتجذرة في نفوس الشعبين الشقيقين، حيث إن مواطني الإمارات مبتهجون بهذه المناسبة السعودية التي تمثل يوم العزة والمجد والفخر والاعتزاز لكل سعودي، وشهادة ميلاد لوطن الشموخ.

وأضاف أن احتفال الإمارات بهذه المناسبة الغالية ليس غريباً على أبناء زايد الذي يكنّ له السعوديون محبة كبيرة، مشيداً بالمبادرات التي أطلقتها الدولة للاحتفال بهذه المناسبة، حيث إن الأخوة المتجذرة بين الدولتين تتجسد اليوم بهذه المظاهر الاحتفالية وفي القلب أكبر بكثير من المحبة، مشيراً إلى التهاني الرائعة من الأشقاء في الإمارات العزيزة للشعب السعودي.

وأكدت جود إبراهيم أن 23 سبتمبر يوم الفخر والعزة، يزف بشائر الفرح للشعب السعودي، وتتوشح المملكة ‏باللون الأخضر فخراً بوطن السلام والأمان، وقالت: «ليس هناك فرق بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.. فنحن قلب واحد وروح واحدة ويداً بيد.. نفخر بكوننا السعودي إماراتي والإماراتي سعودي، حيث إن العلاقة تسير بثبات ومحبة وأخوة ومصير مشترك».

وأضافت أن مشاركة الإمارات الرسمية والشعبية في احتفالات المملكة تعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، حيث شكلت العلاقات الإماراتية السعودية عبر التاريخ، ضمانة للأمن وعزز تعاونهما البناء والمثمر التعامل مع التحديات التي تواجهها.



وعي مشترك

وقالت عهود سهيل: «بحكم تواجدنا في دولة الإمارات العربية المتحدة أرض الخير والعطاء أشكر حكام وشعب دولة الإمارات لمشاركتهم السنوية باحتفالات اليوم الوطني السعودي»، موضحة أن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية دائماً يداً بيد، والسعودي إماراتي والإماراتي سعودي، وهذا شيء نفخر به ونتباهى به بين الدول.



أما الإعلامية السعودية ميرفت محفوظ تعتبر العلاقات الأخوية الراسخة بين السعودية وشقيقتها الإمارات مثالاً يحتذى في العلاقات بين الدول والشعوب، لافتة إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين تحولت خلال العقد الأخير إلى نموذج لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية، وأضحت مثالاً على الوعي المشترك بطبيعة المتغيرات الإقليمية.

وأضافت أن مستوى العلاقة بين الشعبين لا يستطيع أحد وصفه من المحبة والاحترام والفخر، ما جعل العلاقة الصحيحة تكتمل من كافة الجوانب سواء الاقتصادية، أو الثقافية، والاجتماعية، والتجارية، والأمنية، والسياسية، والعلمية.