الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«أصدقاء مرضى السرطان» تشارك في حملة «تزهو بالذهبي»

«أصدقاء مرضى السرطان» تشارك في حملة «تزهو بالذهبي»

معالم تتزين باللون الذهبي تضامناً وتوعية بمرض سرطان الأطفال. (من المصدر)

نظمت جمعية أصدقاء مرضى السرطان، سلسلة من الفعاليات لتعزيز الوعي بسرطان الأطفال بهدف جمع التبرعات اللازمة لدعم علاج الأطفال المصابين به، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر للمرض.

وشاركت الجمعية، في إطار عضويتها في المنظمة الدولية لسرطان الأطفال، في الحملة العالمية «تزهو بالذهبي»، التي أطلقتها الجمعية الأمريكية لسرطان الأطفال، الهادفة إلى إضاءة المباني والمعالم البارزة حول العالم باللون الذهبي خلال شهر سبتمبر، عبر وضع شريط ذهبي على المباني.

وتزين معلمان رئيسان من معالم إمارة الشارقة هما «بيت الحكمة» و«متحف الشارقة للآثار» باللون الذهبي، كما أضاء «برواز دبي»، أكبر مبنى على هيئة برواز في العالم، باللون الذهبي تضامناً مع الأطفال المصابين بالسرطان، بالإضافة إلى نشر الوعي عن المرض.




وضمن فعالياتها بهذه المناسبة، نظمت الجمعية، ندوة افتراضية بعنوان «سرطانات الأطفال: معرفة علامات التحذير»، قدمتها أخصائية أمراض الدم والأورام الأطفال الدكتورة إيمان تريم الشامسي، واستهدفت أولياء الأمور وخبراء الرعاية الصحية في مجال سرطان الأطفال.

واستعرضت الندوة السرطانات الشائعة لدى الأطفال وأسبابها وعلامات الإنذار المبكر، كما سلطت الضوء على الحقائق الأقل شهرة حول سرطانات الأطفال، وأهمية التشخيص المبكر، والتقدم العلاجي وأسباب التأخير أثناء التشخيص، بالإضافة إلى استكشاف التحديات والعوائق التي تحول دون الاختبار المبكر والإحالة وكيفية التغلب عليها، ومسارات العلاج وصعوبته مع تأخر التشخيص، وقدمت نصائح وإرشادات محددة حول علامات الإنذار المبكر.



كما ستنظم الجمعية ندوة افتراضية حول سرطان الدم، أو ما يُعرف باللوكيميا في «آخر أسبوع» من شهر سبتمير الجاري.

وقالت المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الدكتورة سوسن الماضي، إن دراسة أجريت في عام 2018 خلصت إلى أن سرطان الأطفال هو رابع سبب رئيس لحالات الوفاة بين الأطفال من الفئة العمرية دون 15 عاماً على مستوى العالم، وأن سرطان الدم أو اللوكيميا، وسرطان الدماغ والنخاع الشوكي (سرطان الجهاز العصبي المركزي) وسرطان الغدد الليمفاوية أو الـ«لمفوما»، أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الأطفال من الفئة العمرية دون 14 عاماً، في حين شكلت حالات الأطفال 9.5% من إجمالي حالات السرطان بدولة الإمارات، وبلغت حالات سرطان الدم ثلث إجمالي حالات الأطفال، مع تخوّف من ارتفاع عدد الإصابات بسرطان الأطفال في الدولة، وفقاً لـمنظمة الصحة العالمية.

وأضافت انه من الضروري معرفة هذه المعلومات والإحصاءات والدراسات الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى اكتشاف الأعراض المبكرة لسرطان الأطفال، باعتبار أن الكشف المبكر عن السرطان في معظم الحالات يعزز نسبة العلاج والشفاء الكامل بنسبة 50%، وأن حماية أطفالنا واجبنا ومسؤوليتنا كأولياء أمور، ومعلمين، وأفراد.