الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

توصية بالتوسع في زراعة الفواكه ذات العائد الاقتصادي المجدي

توصية بالتوسع في زراعة الفواكه ذات العائد الاقتصادي المجدي
أوصت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية اليوم باستبدال بعض أصناف النخيل التي يمكن أن تكون ذات جودة وإنتاج ضعيفين، بزراعة بعض الفواكه ذات العائد الاقتصادي الجيد.

وأشارت الهيئة إلى أن زراعة بعض الفواكه يكون أسهل كثيراً من زراعة أنواع من أشجار النخيل الضعيفة، مشيرة إلى أن مميزات زراعة الفواكه أنها لا تأخذ حيزاً كبيراً في المزرعة وتستهلك كميات مياه أقل بكثير، إضافة إلى المنفعة المادية.

وأوضحت الهيئة أن تنويع المنتجات المحلية يسهم في تعزيز الأمن الغذائي المحلي إضافة إلى أنها تقدم الاستشارات الفنية اللازمة للمزارعين من خلال فرق ميدانية من الخبراء تقوم بزيارة المزارع ومن ثم توجه المزارعين إلى الطرق الأنسب للزراعة وكيفية تعظيم الإنتاج من الفواكه.

وحسب تقرير أشجار الفاكهة بحسب الصنف والمراكز الزراعية في منطقة أبوظبي 2020، فإن منطقة الختم والرحبة أكثر المناطق زراعة لأشجار الفواكه في الموسم الزراعي نفسه حيث أنتجت تلك المزارع أصناف متعددة من التين والعنب والجوافة واللوز والتوت والبرتقال والرمان وغيرها.

وتوفر هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية شتلات فاكهة للمزارعين ذات جدوى اقتصادية مثل الحمضيات ( البرتقال بكافة أنواعه – ليمون – اليوسفي- جريب فروت- بوملي هجين وغيرها)، كما توفر شتلات المانجو والفاكهة مكثرة البذور.

وأوضحت الهيئة أن الفوائد من شراء الشتلات من الهيئة تتلخص في توفيرها أصناف جديدة معتمدة وذات جدوى وإنتاجية عالية وخالية من الأمراض.

ونصحت الهيئة المزارعين بعدم التردد في التواصل لأخذ المشورة الفنية الصحيحة، والاهتمام باختيار أصناف جيدة من أشجار الفاكهة لاسيما الأصناف جيدة الإنتاج، واتباع البرامج المناسبة للوقاية من الحشرات والأمراض التي قد تسبب خسائر فادحة للثمار، والحصول على الأشجار القوية والثمار الجيدة، والاهتمام بالتسميد والتقليم المناسب للأشجار، واستخدام الماء بحكمة وعدم الإسراف حيث إن كثرة المياه قد تكون مضرة لأشجار الفاكهة.

وتعتمد الهيئة خطة متكاملة لتطوير زراعة الفواكه من خلال إدخال واعتماد أصناف جديدة من أشتال الفاكهة بشكل دوري ومن عدة دول، حيث يجري اختبار نمو وإنتاجية تلك الأصناف تحت الظروف المناخية للدولة، ومن ثم سيتم اعتمادها وتوثيقها وذلك بإتباع آلية علمية دقيقة من أجل تعظيم استفادة المزارعين الاقتصادية وتنويع مصادر الأمن الغذائي.