2021-10-26
أكدت المديرة التنفيذية بالإنابة للخدمات العلاجية الخارجية في شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» الدكتورة نورة الغيثي، أن مؤشرات وأرقام القطاع الصحي تُظهر الاقتراب من المناعة المنشودة للعودة إلى الحياة الطبيعية الجديدة.
وأضافت الغيثي، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات اليوم الثلاثاء، أن اللقاح ساهم بشكل كبير في الحد من ارتفاع نسب حالات الإصابة أو الوفيات، موصية بأهمية الحصول على الجرعات الداعمة من اللقاح حسب البروتوكولات المعتمدة من القطاع الصحي في الدولة للحفاظ على الصحة والسلامة.
وأشارت الغيثي إلى أن الإمارات تمكنت من الوصول إلى آفاق جديدة من المنجزات والمكتسبات في غضون أشهر قليلة، ولمعت مكانتها عالمياً في مستهدفات عدة، إقليمياً ودولياً، وأثبتت القطاعات الحيوية في جائحة كوفيد-19 توافقها وتناغمها للوصول إلى مرحلة التعافي.
متحورات
وأشارت إلى رصد تحورات جديدة لفيروس كوفيد-19 في دول عدة، ولا تزال تحت الدراسة لمراقبة مدى خطورتها وتأثيرها على الإنسان.
وأوضحت الغيثي أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى انتشار المتحورات المثيرة للقلق في العالم، حيث تَسيّد المتحور دلتا في جميع دول العالم بحلول أكتوبر الجاري، ويليه في الانتشار المتحور ألفا الذي لا يزال يظهر في الأمريكتين وبعض الدول الأوروبية، مضيفة أن المتحور بيتا تمركز في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، أما بالنسبة للمتحور غاما فلا يزال منتشراً بنسبة عالية في أمريكا الجنوبية.
وبينّت أن المتغيرات من SARS-CoV-2 تظهر بمعدل كبير في جميع أنحاء العالم، ولذلك تقوم مراكز مكافحة الأوبئة ومنظمة الصحة العالمية بتحليل خصائص هذه المتغيرات بشكل سريع لإبلاغ سلطات الصحة العامة، كما أن التقارير الصحية الدولية تشير إلى وجود علاقة مباشرة بين شدة الإصابة والتقدم في العمر أو في حال ضعف المناعة أو وجود أمراض مزمنة، ولكن لا تزال جميع التطعيمات المتوفرة فعالة في خفض شدة الإصابة ومعدل الدخول للمستشفيات.
وأوصت الراغبين في السفر أو التنقل في الأيام المقبلة بحماية أنفسهم من خلال اتباع تعليمات الدول التي يودون التوجه إليها، واستمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، مشيرة إلى ضرورة المسارعة للحصول على اللقاح أو تعزيز الحماية بتلقي الجرعات الداعمة.
انفتاح تدريجي
وأكدت الدكتورة الغيثي أن المنظومة الوطنية في الدولة تستمر في دراستها لكل الاحتمالات والأوضاع، سواء كانت محلياً أو إقليمياً، وبناءً عليه يتم تطبيق قرارات الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان صحة وسلامة المجتمع، والزوار القادمين للدولة.
وأضافت: نود التأكيد على أهمية الدور المجتمعي للمحافظة على المكتسبات المحققة، بهدف العودة للانفتاح التدريجي في القطاعات كافة، ما يتطلب منا جميعاً الالتزام بما يتم الإعلان عنه من قرارات وبروتوكولات تصب في مصلحة الجميع.
وتوجهت بخالص الشكر والتقدير للجمهور على ثقته بالقطاع الصحي في الدولة، ومدى التزامه خلال الفترة الماضية للمضي قدماً نحو تعافٍ مستدام من الجائحة الصحية، موصية بالاطلاع على المستجدات حول الوضع الوبائي في الدولة عبر المصادر الرسمية ومتابعة القرارات والبروتوكولات المعتمدة من قبل الجهات الرسمية، وذلك حرصاً على تلقي المعلومات الصحيحة المتعلقة بالجائحة.
وأضافت الغيثي، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات اليوم الثلاثاء، أن اللقاح ساهم بشكل كبير في الحد من ارتفاع نسب حالات الإصابة أو الوفيات، موصية بأهمية الحصول على الجرعات الداعمة من اللقاح حسب البروتوكولات المعتمدة من القطاع الصحي في الدولة للحفاظ على الصحة والسلامة.
وأشارت الغيثي إلى أن الإمارات تمكنت من الوصول إلى آفاق جديدة من المنجزات والمكتسبات في غضون أشهر قليلة، ولمعت مكانتها عالمياً في مستهدفات عدة، إقليمياً ودولياً، وأثبتت القطاعات الحيوية في جائحة كوفيد-19 توافقها وتناغمها للوصول إلى مرحلة التعافي.
متحورات
وأشارت إلى رصد تحورات جديدة لفيروس كوفيد-19 في دول عدة، ولا تزال تحت الدراسة لمراقبة مدى خطورتها وتأثيرها على الإنسان.
وأوضحت الغيثي أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى انتشار المتحورات المثيرة للقلق في العالم، حيث تَسيّد المتحور دلتا في جميع دول العالم بحلول أكتوبر الجاري، ويليه في الانتشار المتحور ألفا الذي لا يزال يظهر في الأمريكتين وبعض الدول الأوروبية، مضيفة أن المتحور بيتا تمركز في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، أما بالنسبة للمتحور غاما فلا يزال منتشراً بنسبة عالية في أمريكا الجنوبية.
وبينّت أن المتغيرات من SARS-CoV-2 تظهر بمعدل كبير في جميع أنحاء العالم، ولذلك تقوم مراكز مكافحة الأوبئة ومنظمة الصحة العالمية بتحليل خصائص هذه المتغيرات بشكل سريع لإبلاغ سلطات الصحة العامة، كما أن التقارير الصحية الدولية تشير إلى وجود علاقة مباشرة بين شدة الإصابة والتقدم في العمر أو في حال ضعف المناعة أو وجود أمراض مزمنة، ولكن لا تزال جميع التطعيمات المتوفرة فعالة في خفض شدة الإصابة ومعدل الدخول للمستشفيات.
وأوصت الراغبين في السفر أو التنقل في الأيام المقبلة بحماية أنفسهم من خلال اتباع تعليمات الدول التي يودون التوجه إليها، واستمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، مشيرة إلى ضرورة المسارعة للحصول على اللقاح أو تعزيز الحماية بتلقي الجرعات الداعمة.
انفتاح تدريجي
وأكدت الدكتورة الغيثي أن المنظومة الوطنية في الدولة تستمر في دراستها لكل الاحتمالات والأوضاع، سواء كانت محلياً أو إقليمياً، وبناءً عليه يتم تطبيق قرارات الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان صحة وسلامة المجتمع، والزوار القادمين للدولة.
وأضافت: نود التأكيد على أهمية الدور المجتمعي للمحافظة على المكتسبات المحققة، بهدف العودة للانفتاح التدريجي في القطاعات كافة، ما يتطلب منا جميعاً الالتزام بما يتم الإعلان عنه من قرارات وبروتوكولات تصب في مصلحة الجميع.
وتوجهت بخالص الشكر والتقدير للجمهور على ثقته بالقطاع الصحي في الدولة، ومدى التزامه خلال الفترة الماضية للمضي قدماً نحو تعافٍ مستدام من الجائحة الصحية، موصية بالاطلاع على المستجدات حول الوضع الوبائي في الدولة عبر المصادر الرسمية ومتابعة القرارات والبروتوكولات المعتمدة من قبل الجهات الرسمية، وذلك حرصاً على تلقي المعلومات الصحيحة المتعلقة بالجائحة.