الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

حلول للزراعة العضوية في معرض إكسبو 2020

حلول للزراعة العضوية في معرض إكسبو 2020

هاجر هواري.

أكد مشاركون في معرض إكسبو 2020 دبي ارتفاع الطلب على تقنيات الزراعة العضوية في العالم، مشيرين إلى أهمية الاستمرار في البحث والتقصي عن أفضل الحلول للوصول إلى توسيع دائرة الزراعة العضوية بكلفة أقل.

وأضافوا أن استهلاك المياه ومساحات الأراضي والأسمدة العضوية هي أهم الجوانب التي يتم البحث فيها في دولهم، حيث تستمر الأبحاث في المختبرات المتخصصة لذلك.

وقالت مديرة جناح سنغافورة روث إل. إن: «في سنغافورة، وبسبب صغر مساحة البلاد وعدم وجود مساحات كافية للزراعة، فإن المزارع العمودية شهدت نمواً في السنوات الأخيرة»، مشيرة إلى وجود عدد قليل جداً من المزارع، لكنها مزودة بأعلى معايير التقنية.


وأضافت أن سنغافورة تركز بشكل كبير على التقنيات الحديثة للزراعة العضوية، وقالت: «نحن نستورد الكثير من الخضروات والفواكه من الخارج، لكن هناك مباني زراعية متخصصة مجهزة بأحدث التقنيات للوصول إلى منتج عضوي مناسب للمستهلك، حيث يرتفع الطلب في سنغافورة على المنتجات العضوية بشكل كبير».


وأفادت بأن سنغافورة «ليست دولة زراعية، فهي دولة اقتصاد ومركز مالي، لكن الجميع يزرع في أسطح المباني، ولدى البلاد مختبرات متخصصة في الزراعة إضافة إلى الغابات الاستوائية الماطرة، التي تزود البلاد ببعض المزروعات».

بدورها، أكدت المتحدثة عن جناح هولندا هاجر هواري استخدام تقنيات لتقليل استهلاك الماء على المزروعات العضوية، ومنها كاميرات حرارية تقيس حاجة النباتات من المياه، تجنباً للإسراف في ري المحاصيل.

وأعطت مثالاً عن كيلو الطماطم الذي «يمكن أن يستهلك 100 لتر من المياه، لكن مع هذه التقنية يمكن سقايته بخمسة ليترات فقط، باستخدام لوغاريتمات متخصصة في الكثير من المزارع، لا سيما العضوية للحفاظ على الماء».

واختتمت بالقول إن التقنية تعمل باستخدام الكاميرات الحرارية لرؤية الرطوبة والحرارة والأوكسجين، حيث يتم قياس حاجة النباتات بتحليل ما تظهره أوراقها من تفاعلات مع البيئة المحيطة.