الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«الطوارئ والأزمات» تحدد بروتوكول الاحتفال بالمناسبات الوطنية

«الطوارئ والأزمات» تحدد بروتوكول الاحتفال بالمناسبات الوطنية

المتحدث الرسمي باسم الهيئة الدكتور سيف الظاهري. (من المصدر)

أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن بروتوكول الاحتفال بيوم الشهيد واليوم الوطني الخمسين للدولة، مع قرب موعد الاحتفالات والمناسبات الوطنية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة الدكتور سيف الظاهري، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، اليوم الثلاثاء، أن البروتوكول يشتمل على إبراز نتيجة فحص PCR سلبية خلال 96 ساعة من موعد الفعالية، وقياس درجة الحرارة قبل الدخول، إضافة إلى تحديد نسبة الطاقة الاستيعابية لحضور الفعاليات بـ80%، مع الالتزام بارتداء الكمامات طوال الوقت في الأماكن المغلقة أو عند الازدحام، مع تطبيق التباعد الجسدي لـ1.5 متر، والسماح للعائلة الواحدة بالجلوس أو الوقوف معاً، من دون الحاجة لتطبيق التباعد الجسدي.

وأضاف الظاهري يسمح بالحضور لجميع الفئات العمرية من متلقي اللقاح فقط الذين أكملوا 14 يوماً، مع تطبيق بروتوكول الجرعة الداعمة أو المرور الأخضر، مضيفاً: يوصي البروتوكول أيضاً بالاكتفاء بتقديم التحية عن بعد، ومن دون المصافحة أو العناق، وضرورة وجود التباعد بين الأفراد عند التصوير.


وذكر أن على الجهة المنظمة للحفل أو الفعالية تشكيل فرق للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية والالتزام بكافة الاشتراطات المعلن عنها، وضمان تنظيم الدخول وعدم إحداث تجمعات أو ازدحام، مع الاستعانة بحواجز لتحديد المداخل والمخارج للفعالية، مشيراً إلى ضرورة تعقيم وتطهير الأماكن بشكل مستمر ودوري، ووجود أدوات التعقيم عند مداخل ومخارج دورات المياه.


كما أوصى بمتابعة المستجدات للبروتوكولات الصادرة عن الجهات المحلية، وضرورة الالتزام بها طوال فترة الاحتفال، حرصاً على صحة وسلامة المجتمع.

ولفت الظاهري إلى أنه وفقاً لمؤشرات بلومبرغ العالمية، فقد تقدمت دولة الإمارات ثلاث مراتب لتحتل المرتبة الثالثة عالمياً، والأولى إقليمياً في مؤشر المرونة للتعامل مع كوفيد-19 في أكتوبر الماضي، لتبرهن على كفاءة نموذجها الرائد في إدارة الأزمة، مُطمئناً الجمهور، ومؤكداً جاهزية الدولة العالية في التعامل مع تداعيات الوباء، وأن جهود القطاع الصحي مستمرة لضمان سلامة وصحة الأفراد وجميع شرائح المجتمع.

وقال: بالنسبة للوضع الوبائي في الدولة، فإن القطاع الصحي- ولله الحمد- يواصل العمل على توسيع نطاق الفحوصات، وتوفير اللقاح مجاناً لجميع الفئات المستهدفة من دون استثناء، الأمر الذي ساهم في الحد من انتشار الفيروس وتقليل الإصابات والوفيات.

وبيّن أن دولة الإمارات لا تزال تحافظ على صدارتها في مؤشر الدولة الأكثر توزيعاً للقاحات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية على المستوى الدولي.

وأشار الظاهري إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع أعلنت إجازة الاستخدام الطارئ للقاح كوفيد-19 فايزر-بيونتك للفئة العمرية من 5 إلى 11 عاماً، ما يدل على مأمونية اللقاح وفق الدراسات السريرية التي أجراها القطاع الصحي لضمان المناعة المجتمعية لجميع الفئات.

‏واختتم الظاهري بالقول: لنحتفل بأمان، ولنحافظ على مكتسبات وجهود الدولة المبذولة في سبيل صحتنا وسلامتنا، فدورنا اليوم هو الحفاظ على ما تم تحقيقه في الفترة السابقة، والالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية في ظل الانفتاح التدريجي، والعودة للحياة الطبيعية لتحقيق التعافي المستدام.