نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في مقرها بدبي فعالية توعوية بمرض السكري بالتعاون مع شركة «سيرفير» للأدوية.
تأتي الفعالية في إطار احتفال الوزارة باليوم العالمي للسكري والذي يتزامن مع مرور 100 عام على اكتشاف الإنسولين مستهدفة موظفيها لتعزيز الوعي الصحي بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية للحد من مخاطر داء السكري وتشجيع التشخيص المبكر وتحفيز الموظفين على تبني السلوكيات الصحية الوقائية بالإضافة الى التعريف بالمشكلات الصحية المرتبطة بالمرض وسبل الوقاية من مضاعفاته.
وتضمنت الفعالية استخدام نموذج معتمد لتقييم عوامل الخطورة للإصابة بمرض السكري لدى المشاركين وتقديم الاستشارات التغذوية وفحوصات المؤشرات الحيوية للجسم، بالإضافة إلى توزيع منشورات وعرض فيديوهات توعوية وتثقيف الموظفين بأهمية المراقبة الدائمة لسكر الدم وضرورة الالتزام بنمط حياة صحي.
وأكد الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند إلى أن اليوم العالمي لمرض السكري يعتبر من أبرز الفعاليات السنوية التي تحتفل بها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، حيث تسعى كل عام إلى تحويله إلى منصة لإذكاء الوعي بأهمية التشخيص المبكر لمرض السكري لتجنب مضاعفاته والتحفيز على اتباع الأنماط الغذائية السليمة والتشجيع على ممارسة الأنشطة المعززة للصحة.
وأشار إلى سعي الوزارة إلى مكافحة الأمراض غير السارية لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية 2021 وتحسين نتائج المؤشر الوطني لخفض نسبة انتشار داء السكري، وذلك عن طريق وضع سياسة وطنية للأمراض غير السارية بالتزامن مع وضع خطة وطنية لمكافحة داء السكري ومضاعفاته والتي تتضمن تقديم الرعاية الصحيـة الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة والتفعيل الأمثل لبرنامج مكافحة داء السكري من خلال الخدمات التعزيزية والوقائية والعلاجية طبقاً لأفضل الممارسات العالمية.
من جانبها أشارت رئيسة قسم الأمراض غير السارية الدكتورة بثينة بن بليلة أن داء السكري وخاصة النوع الثاني منه يعد تحدياً كبيراً بسبب ارتباطه بأنماط الحياة غير الصحية والذي يمكن الوقاية منه باتباع أسلوب حياة نشط ونظام غذائي متزن، بالإضافة إلى الفحص الدوري للكشف عن عوامل الاختطار، مؤكدة حرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تقديم أفضل الأساليب المبتكرة للوقاية والعلاج من داء السكري وفق أفضل المعايير العالمية ووضع داء السكري على رأس أولويات البحوث العلمية بدولة الإمارات.