وخلال ورقة علمية بعنوان «إدارة إنتاج الخضار في البيوت المحمية»، حصلت «الرؤية» على صورة منها، قال اختصاصي مساعد زراعة محمية في الهيئة مأمون الحدادين، إن عدد المزارع في أبوظبي 24018 مزرعة، بمساحة تبلغ 749868 دونما، وتبلغ مساحة البيوت المحمية 18531 بيت، تنتج نحو 70.6% من إجمالي إنتاج الخضراوات بالإمارة.
وأضاف إن البيوت المحمية تتوزع على 12145 بيتاً في مدينة العين، و4050 بمنطقة الظفرة، و2336 في مدينة أبوظبي، وتصل مساحة الخضراوات المزروعة بالبيوت المحمية إلى 6183 دونما.
ولفت إلى أن أهمية البيوت المحمية تنبع من التوسع الرأسي في الزراعة، وإنتاج بعض أنواع المحاصيل في غير موسمها، وإنتاج محاصيل ذات جودة عالية، وزيادة الإنتاج لوحدة المساحة، وحماية المحاصيل عالية القيمة من التقلبات المناخية والإصابات الحشرية والمرضية، وتقليل الآثار الضارة الناتجة عن الإفراط في استخدام المبيدات بالحقول المكشوفة، والمحافظة على البيئة وتقليل الفاقد من المياه والأسمدة، وزيادة دخل المزارعين.
وأشار إلى الجوانب الواجب مراعاتها عند إنشاء وتصميم البيوت المحمية، يأتي على رأسها توافر مصدات الرياح دون أن تظلل على البيوت المحمية، وأن يكون البيت المحمي متعامداً مع سطوع الشمس لوصول الإضاءة إلى أكبر قدر من النباتات، وأن يسمح الموقع بوصول سيارات النقل لتوصيل الوقود ونقل المحصول، ويكون قريب من الأسواق، وتوافر مصدر ماء جيد للري، وتوافر الأيدي العاملة المدربة، وتكون الأرض خالية من الأمراض والحشائش وجيدة الصرف، وأن يسمح الموقع بتوسعات مستقبلية، مبيناً أن أهم أنظمة الحماية المستخدمة هي: البيوت البلاستيكية والزجاجية والشبكية والزراعة في الأنفاق.
وأوضح الحدادين أنه يجب مراعاة عدم وجود تشققات أو تلف بالغطاء البلاستيكي لمنع دخول الحشرات والآفات، والتأكد من كفاءة عمل المراوح وإغلاقها التام عند توقفها، والتأكد من ثبات الهيكل الحديدي وتوازنه، والتأكد من نظافة ألواح التبريد وخزان التبريد، وعدم وجود شوائب بمياه التبريد وإغلاقه جيداً، ونظافة المنطقة خلف ألواح التبريد، والتأكد من كفاءة شبكة الري داخل البيت البلاستيكي قبل الزراعة.