الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

3.2 من 5 معدل النضج في التحول الرقمي بـ«طرق دبي» خلال 2020

3.2 من 5 معدل النضج في التحول الرقمي بـ«طرق دبي» خلال 2020

موسى الرئيسي

حقّق معدّل النضج الرقمي في هيئة الطرق والمواصلات في دبي نتيجة (3.2) من (5) مستويات خلال عام 2020 أي بزيادة بلغت (0.5) وارتفاع بنسبة (18.5%) مقارنة بنتيجة (2.7) في عام 2019، وذلك حسب المستويات الخمسة المعتمدة وهي: بناء الرؤية الرقمية، تطوير الممكنات الرقمية، تبني القدرات الرقمية، تطبيق نماذج الأعمال الرقمية، الريادة الرقمية والاستدامة. وتطمح الهيئة الوصول إلى المستوى الرابع من النضج في نهاية عام 2023.

وتفصيلاً، قال مدير إدارة استراتيجية وحوكمة التقنيات بقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات موسى الرئيسي: في عام 2017 أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي استراتيجيتها الرقمية، وكانت من أولى الجهات الحكومية، التي تبنت استراتيجية رقمية تخصصية تشمل خارطة طريق مشاريع وبرامج تتواءم مع التوجهات المحلية والعالمية في مجال التحول الرقمي، ما قاد الهيئة إلى الوصول لمرحلة مكنتها من قياس مستويات نضج التحول الرقمي وتحديد التوجهات المستقبلية في هذا المجال.

وأضاف: «وفي عام 2019 خرجت الهيئة بنموذج لقياس معدل نضج التحول الرقمي فيها وكان نموذجاً فريداً من نوعه على مستوى حكومة دبي؛ حيث تم تصميمه بناءً على أهم أرقى المعايير وأفضل الممارسات والمرجعيات الاستشارية العالمية مثل (Granter) و(Deloitte). وقد تم تحديد خمسة مستويات للنضج في الهيئة وهي: (بناء الرؤية الرقمية، تطوير الممكنات الرقمية، تبني القدرات الرقمية، تطبيق نماذج الأعمال الرقمية، الريادة الرقمية والاستدامة).

وأكّدَ الرئيسي أن الرؤية الاستراتيجية الرقمية في هيئة الطرق والمواصلات، التي تتمحور حول تحقيق الريادة العالمية في التقنيات الحديثة والرقمية لخدمة البنية التحتية والنقل، تُتَرجَمُ من خلال (6) محاور استراتيجية و(11) مساراً تنسجم كلها مع توجهات التحول الرقمي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وللمواءمة مع وتيرة التحول الرقمي المتسارعة، فقد تم العمل على تحديث نموذج هذا التحول والخروج بإصدار ثانٍ أكثر فاعلية وكفاءة في قياس نضج التحول الرقمي وتبني أبرز التقنيات الرائدة عالمياً. ويحتوي الإصدار الثاني على (23) مقياساً فرعياً مقارنة بـ(13) مقياساً في الإصدار الأول. ومن أهم مميزات الإصدار الجديد الشمولية في عملية التقييم، خاصة فيما يخص نضج تجربة رحلة المتعامل الداخلي والخارجي، والتركيز على التميز في تقديم الخدمات من خلال زيادة معدلات تبني القنوات الرقمية وخفض معدل الزيارات إلى مراكز تقديم الخدمات، إضافة إلى تعزيز ثقافة الابتكار الرقمي بين موظفي الهيئة.