الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

‏‎165 جهة في الإمارات تستفيد من الطباعة بلغة «برايل»

‏‎165 جهة في الإمارات تستفيد من الطباعة بلغة «برايل»

بلغ عدد الطلبة المستفيدين من خدمات إدارة رعاية المكفوفين بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لطباعة المناهج الدراسية العام الدراسي الحالي 2021/ 2022، 37 طالباً ليصل إجمالي عدد الطلبة إلى 783 طالباً منذ عام 2006 بمختلف المراحل التعليمية، كما بلغ عدد النسخ المطبوعة بطريقة برايل من المناهج الدراسية 425 نسخة ورقية للفصل الدراسي الأول للعام الحالي ليصل إجمالي النسخ الورقية من المناهج الدراسية إلى 23074 نسخة، فيما بلغ مجموع عدد النسخ الإلكترونية للفصل الدراسي الأول للعام الحالي 660 نسخة من إجمالي 5983 نسخة منذ إطلاق الخدمة.

وارتفع عدد الجهات المستفيدة من المطبوعات والمنشورات والكتيبات التوعوية المكتوبة بلغة برايل خلال نفس الفترة ليصل إلى 165 جهة منها 12 جهة عام 2021 بواقع 2049 نسخة من المطبوعات والكتيبات التوعوية والثقافية والقصص بطريقة برايل منها 16749 نسخة العام الحالي، فيما بلغ عدد المستفيدين من خدمات التدريب في مجال المكفوفين منذ عام 2016 حتى وقتنا الحالي 174 مستفيداً.

وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم حرصها على تعزيز نشر واستخدام نظام الكتابة المكتوبة المستخدمة للمكفوفين أو ضعاف البصر عن طريق اللمس «لغة برايل» في كافة مجالات الحياة، وذلك انطلاقاً من التزامها بدعم جهود تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع، وبتقديم أرقى سبل الرعاية والتأهيل لكافة فئاتهم المشمولين برعايتها ولا سيما ذوي التحديات البصرية من المكفوفين وضعاف البصر.

وقال المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بالمؤسسّة عبدالله إسماعيل الكمالي: أصحاب الهمم المشمولين برعاية المؤسسة من كافة الفئات يتمتعون بأفضل سبل الرعاية والعناية تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، ومتابعة وإشراف مجلس إدارة المؤسّسة برئاسة سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة، للوصول لهدف حكومة أبوظبي الرشيدة بشأن تحقيق تنمية اجتماعية تضمن حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع.

وأضاف: «يهدف الاحتفال بـ«اليوم العالمي للغة برايل» إذكاء الوعي المجتمعي بأهمية اللغة في حياة الكفيف، كونها وسيلة القراءة للتزود بالعلم والمعرفة، وتشجيع فاقدي البصر أو من يعانون من ضعف حاد به على القراءة والكتابة، وتوطيد وجودهم الفعلي في مجتمعاتهم، فضلا عن إتاحة المجال للتعرف على المشكلات التي قد يواجهونها، كما يهدف الاحتفال إلى العمل على إيجاد حلول فعلية للتغلب على مشكلاتهم من خلال تضافر جهود المنظمات الدولية، في مقدمتها منظمة الصحة العالمية».

ومن جانبها قالت عضو المجلس الوطني، مدير إدارة رعاية المكفوفين بمؤسّسة زايد العليا لأصحاب الهمم ناعمة عبد الرحمن المنصوري: «لغة برايل هي طريقة للكتابة في تسهيل طرق القراءة لكل من المكفوفين وضعاف البصر. تخدم المستخدمين في القراءة بفضل عرضها للحروف بالشكل التقليدي البارز، تم اختيار يوم 4 يناير من كل عام للاحتفال به عن طريق الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال الإعلان عنه في شهر نوفمبر عام 2018، حيث يوافق هذا التاريخ يوم ميلاد لويس برايل عام 1809، مخترع الكتابة بطريقة برايل التي سميت على اسمه، ويتم الاحتفال به».

وأوضحت أن إدارة رعاية المكفوفين بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تقدم عدداً من الخدمات ذات العلاقة بتعليم ذوي التحديات البصرية في مراكز الرعاية والتأهيل الحكومية والخاصة، ومدارس الدمج على مستوى الدولة والجامعات، وتتمثل تلك الخدمات في طباعة الكتب والمناهج الدراسية بطريقة برايل، وطباعة نماذج الامتحانات والملخصات الدراسية للراغبين بطريقة برايل، وطباعة الوسائل التعليمية البارزة، وطباعة الكتب والقصص الثقافية بطريقة برايل، وتوفير المنشورات واللوائح الإرشادية ببرايل للجهات الحكومية فضلاً عن إعداد نسخ إلكترونية من كافة الإصدارات للتسهيل على ذوي التحديات البصرية.

وأشارت ناعمة المنصوري إلى أن إدارة رعاية المكفوفين التابعة لمؤسسة زايد العليا تقوم بطباعة العديد من المطبوعات التوعوية والتوضيحية لعدة جهات حكومية وجمعيات أهلية بطريقة برايل للمكفوفين في إطار الرسالة التي تحملها مؤسسة زايد العليا ضمن إطار المسؤولية المجتمعية، والحرص على المشاركة في الأنشطة المجتمعية، وفي كافة الحملات التي تهم أفراد المجتمع والإسهام من خلال مطبوعات المطبعة الوحيدة بالدولة في توصيل الرسالة التوعوية لذوي التحديات البصرية التي تستفيد من عمل الإدارة.