السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

15 % من طلبة «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» إماراتيون

15 % من طلبة «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» إماراتيون

مقر جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. (أرشيفية).

كشفت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أن 15% من طلبة الجامعة الحاليين إماراتيون.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته الجامعة، اليوم (الأربعاء) في أبوظبي، للإعلان تعيين البروفيسور مايكل جوردان، مديراً فخرياً لبرنامج هيئة التدريس النخبوية في الجامعة، الذي سيعمل على تطويره إلى جانب رئيس الجامعة البروفيسور إريك زينغ.



وأوضح لـ«الرؤية» نائب رئيس الجامعة للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في الجامعة سلطان الحجي عدد الطلبة تجاوز 135 طالباً وطالبة في مرحلة الدراسات العليا، بتخصصات الرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية، منهم 30% إناث و70% ذكور.


ولفت إلى إقبال الشباب «الواضح على التخصص في مجالات الذكاء الاصطناعي، لأنه يجسد النظرة للمستقبل ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالهندسة وعلوم الفضاء والجينوم»، مؤكداً أن هدف الجامعة هو خلق بيئة بحثية تتمتع ببنية تحتية تكنولوجية متطورة وفريق عمل يطور أبحاثاً تطبيقية تخدم المجتمع والذكاء الاصطناعي حول العالم.

الربط مع الاقتصاد



وذكر أن ما تصبو إليه الجامعة هو خلق بيئة حاضنة لعلماء وباحثين في مجالات الذكاء الاصطناعي وثم ربط تطبيقاته في كافة المجالات مع الاقتصاد، ليكون داعماً ومحركاً أساسياً وسبيلاً نحو المستقبل والتطور.

وأضاف: تطمح الجامعة إلى أن تقود وتجسد أبحاث وممارسات الذكاء الاصطناعي في النهوض بالمعرفة والقدرات البشرية بتدريب قادة المستقبل في الدولة، وأن تكون الجامعة الأولى أكاديمياً وفي مجال الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن كونها مركزاً للابتكار وحاضنة الاختراعات من خلال برامجها الأكاديمية التي تركز على المكونات الأساسية لصناعة الذكاء الاصطناعي، حيث تقدم برامج الماجستير والدكتوراه في الرؤية الرقمية وتعلم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية.

وتعمل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على تطوير برنامج هيئة التدريس النخبوية الذي تأسس على يد البروفيسور إريك زينغ، ليكون منصة فريدة تتيح لنخبة الباحثين سبر أغوار المجالات البحثية وبناء الفرق والمجتمعات البحثية وإجراء التبادلات العلمية الدقيقة دون القلق حيال الأعباء الإدارية وقلة التمويل والبنية التحتية الحاسوبية والبيانات.

تأثير إيجابي



وأوضح البروفيسور إريك زينغ أن البروفيسور مايكل جوردان خيار مثالي لقيادة برنامج هيئة التدريس النخبوية الجديد، بهدف إحداث أكبر تأثير إيجابي ممكن على المجتمع الطلابي والمؤسسات والدولة بشكل عام، وذلك بفضل مكانة جوردان الرائدة كشخصية أكاديمية عالمية وكمفكر رائد في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة.



ويعد البروفيسور جوردان واحداً من 16 عضواً في هيئة التدريس المختارة للإشراف على الدورة الأولى من البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أعضاء من «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» وجامعات «هارفارد» و«كارنيغي ميلون» و«أوكسفورد» وغيرها الكثير.

ويعد البرنامج التنفيذي واحداً من أبرز محطات السنة الثانية للجامعة التي شملت العديد من النجاحات الطلابية على المسرح الأكاديمي الدولي، وتوقيع مذكرات تفاهم مع عدد من المؤسسات العالمية، وتعيين أعضاء هيئة تدريس مشهورين على المستوى العالمي.