الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

مبتكر أول حاسوب من «أبل» يستعرض قصته في «مقر المبرمجين» بأبوظبي

مبتكر أول حاسوب من «أبل» يستعرض قصته في «مقر المبرمجين» بأبوظبي
شارك عدد من الطلاب والمبرمجين والمهتمين بالابتكار والتكنولوجيا والرقمنة في جلسة تفاعلية عقدها مقر المبرمجين، وهو أحد مشاريع «البرنامج الوطني للمبرمجين»، في «مقر الإلهام»، لاستعراض تجربة ملهمة للمهندس والمبرمج والشريك المؤسس لشركة «أبل» ستيف وزنياك وأبرز محطات مسيرته في عالم التكنولوجيا.

بحضر الجلسة وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عمر بن سلطان العلماء.

واستعرض وزنياك، وهو صاحب فكرة إطلاق أول حاسوب شخصي من «أبل» وخبير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، تجربته في عالم البرمجة أمام طلبة من مدرسة الإبداع العلمي والمهتمين بالتكنولوجيا والبرمجيات في «مقر الإلهام» الذي يركز على استضافة نخبة من الرؤساء التنفيذيين لشركات رقمية مليارية ضمن جلسات تفاعلية لتسليط الضوء على قصص نجاحهم تجربته الرائدة والملهمة.


وأشاد وزنياك بمشاريع ومبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين والتي كان آخرها إطلاق مقر المبرمجين وما يضم من مبادرات التي منها «مقر الإلهام» الذي يعتبر منصة لاستعراض التجارب الإبداعية لرواد التكنولوجيا والبرمجيات وتحفيز المبدعين والمبرمجين للارتقاء بقدراتهم وخبراتهم، داعياً الشركات إلى دعم طاقات الشباب وتشجيعهم على الابتكارات، وتبني أفكارهم وتوجيههم بالبحث عن الأفضل للوصول إلى الأهداف المتوقعة.




وسلط ستيف وزنياك الضوء على تجربته الملهمة وكيف انبثقت فكرة ابتكار بحجم حاسوب «أبل» من مرآب سيارات، والبدايات التي جمعته مع ستيف جوبز الذي أصبح رئيس شركة «أبل»، حيث كان لدى الرجلين اهتمامات تكنولوجية مختلفة، خاصة وزنياك الذي كان منشغلاً بفكرة تصنيع حاسوب بسيط وسهل الاستخدام وأقل كلفة، حيث تمكنا من الحصول على بعض التمويل لفكرتهما، وذهبا إلى شركة اتصالات قامت بتعيين شخصين للعمل معهما، في الوقت الذي كان ستيف يدير أعماله ويعمل في التكنولوجيا بجد واجتهاد وبوتيرة عالية من غرفة نومه في المرآب.

مشروع رُفض 5 مرات



كما تطرق إلى مشروعه الذي تم رفضه 5 مرات من العديد من الشركات رغم إشادة المهندسين به، في حين أنه ظل مصمّماً ومقتنعاً به، ما حول الطموح إلى إنجاز بإنشاء شركة «أبل» العملاقة، وتناول بدايات تأسيس شركة «أبل» مع جمع البيانات وتحويلها إلى برمجيات بسيطة يسهل استخدامها، مشيراً إلى أنه كان يعد البرامج عن طريق هذه البرمجيات البسيطة، ومن ثم انتقل بها لمستوى حل المشكلات التي تواجه الحواسيب العادية وتطويرها.