الاحد - 23 مارس 2025
الاحد - 23 مارس 2025

«خليفة التربوية» تستشرف آفاق تعليم الطفولة المبكرة

«خليفة التربوية» تستشرف آفاق تعليم الطفولة المبكرة

خلال جلسة الطفولة المبكرة بجائزة خليفة التربوية.

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية الرعاية التي تحظى بها مسيرة الطفولة المبكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي هيأت لتلك الفئة بيئة محفزة على التنشئة الاجتماعية، والصحية، والتعليمية السليمة، ما يفتح أمامها آفاقاً واسعةً للتعليم والنمو ومواكبة ما يشهده العصر من تطورات علمية وتقنية في جميع المجالات.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة ضمن برنامج التعريف بالمجال الجديد الذي طرحته وهو مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وأقيمت الجلسة عن بعد تحت عنوان «نحو تعليم متميز للطفولة المبكرة»، وتحدث فيها كل من الدكتورة سارة روجرز، المدير التنفيذي للخدمات التعليمية في الطفولة المبكرة وكويست دايركت في دبي، ومدير برنامج التعلم المبكر المجلس الإقليمي لأمريكا الوسطى الدكتورة آسيا فوستر، وأدار الجلسة العميد التنفيذي للتربية بكليات التقنية العليا الدكتور فيليب كويرك.

وأشار الدكتور فيليب كويرك إلى أهمية الجلسة التي تقدم للجمهور تعريفاً حول المجال الجديد لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، والذي يهدف إلى تعزيز المجالات الاجتماعية والبدنية والذهنية والفكرية والإبداعية والنفسية والمعرفية والعاطفية المختلفة في سنوات التعليم المبكر والطفولة، وإثراء برامج التعليم المبتكرة المتميزة بالأبحاث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة، وتحفيز المعلمين مبدعي التغيير من خلال أفضل الممارسات والابتكار في المجال، وتفعيل وتشجيع دور المراكز والمؤسسات وشركات التعليم المختصة في الطفولة المبكرة، والتعريف بأنجح التجارب الفردية، والاستفادة من أفضل الدراسات وأنجح البرامج والمنهجيات والممارسات التعليمية، والتحفيز على تطبيقها في المؤسسات التعليمية داخل الدولة.

وتحدثت الدكتورة سارة روجرز عن فئة أفضل البحوث والدراسات وأثرها في هذا المجال، موضحة أنها لا تقتصر على النظريات الكامنة وراء أفضل الممارسات فحسب، بل توفر أيضاً للممارسين بيانات جيدة يمكن أن توجه ممارساتهم وتحسنها، ويمكن إجراء تغييرات مستنيرة لتحسين جودة الأداء اليومي.

وتطرقت الدكتورة آسيا فوستر إلى دور المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة في إثراء الميدان التعليمي، مشيرة إلى أن المجال الجديد الذي طرحته جائزة خليفة التربوية للعام الحالي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، ويتضمن فئتين: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.