الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

الإمارات تطلق مبادرة اللائحة الوطنية للبناء الأخضر المستدام في «إكسبو»

الإمارات تطلق مبادرة اللائحة الوطنية للبناء الأخضر المستدام في «إكسبو»

أرشيفية.

أعلن وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي، عن إطلاق اللائحة الوطنية الاختيارية لشروط ومواصفات الأبنية الخضراء المستدامة على مستوى دولة الإمارات، وذلك خلال جلسة، الجمعة، في «تيرا» بجناح الاستدامة، على هامش أسبوع المياه في معرض إكسبو 2020 دبي.

وتهدف المبادرة إلى اعتماد أسس موحدة تضمن تطبيق معايير جديدة للمباني أكثر تطوراً واستدامة وصداقة للبيئة، وفقاً لأعلى المستويات العالمية، وتوفير بيئة أكثر استدامة للأجيال القادمة، وتوفير استهلاك الطاقة والمياه، وتخفيض البصمة الكربونية لإنشاء المباني وتشغيلها، فضلاً عن تقليل النفايات، وضمان جودة المباني وملاءمتها للبيئة، بما يحقق سعادة ورفاهية مستخدميها، وبما يسهم في تحقيق استراتيجية الإمارات للطاقة لعام 2050، واستراتيجية الأمن المائي لعام 2036.

وقال سهيل المزروعي: «تشمل اللائحة مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطاقة لعام 2050، الهادفة إلى رفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 40%، وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة بالدولة إلى 50%، واستراتيجية الأمن المائي 2036، الهادفة إلى ضمان استدامة واستمرارية خدمات المياه، وخفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21%، وخفض مؤشر ندرة المياه بمقدار 3 درجات، وزيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95%، وكذلك مستهدفات البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه».

وأضاف: «تعمل المبادرة على توحيد الجهود المحلية والاتحادية والمستهدفات المرتبطة بمعايير كفاءة استهلاك الطاقة والمياه على مستوى الدولة، والإسهام في خلق مبانٍ ذات كفاءة عالية، إلى جانب العمل على تحديث أدلة الإنشاء الحالية، والحث على تطوير وتفعيل أدلة ولوائح جديدة تتناسب مع مستهدفات دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة، وتطلعاتها نحو الريادة العالمية، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة».

وأشار إلى أن اللائحة ستسهم في خفض الطلب على الطاقة في قطاع المباني بنسبة 50%، وعلى المياه 40% بحلول عام 2050، وكذلك ستسهم في إحداث آثار بيئية إيجابية على النطاق الوطني، ودعم خطة دولة الإمارات التي تتناغم ومستهدفات اتفاق باريس للتغير المناخي، الذي كانت دولة الإمارات من أوائل الدول التي صادقت على بنوده، وأجندة الأمم المتحدة لعام 2030 للتنمية المستدامة، الهادفة لصياغة مستقبل مزدهر للجميع يستند على الاستدامة، وتغيير حياة المجتمعات نحو الأفضل.

وأكد المزروعي أن عمليات البناء وفق اللائحة ستعتمد على تقنيات البناء التي تراعي البيئة في المواد المستخدمة واستهلاك الطاقة والمياه والاستدامة، بالاعتماد على تقنيات حديثة للحفاظ على الطاقة وتوليدها وإعادة تدويرها باستخدام حلول متقدمة تعتمد على الطاقة الشمسية، المياه المستصلحة، ومصادر الطاقة المتجددة.