ويعمل «موهبتنا» على صقل مهارات الموهوبين الإماراتيين والارتقاء بإمكاناتهم نحو مستويات أكثر احترافية، لتمكينهم من التفوق في المستقبل، عبر برامج متخصصة ومصممة بعناية يقدمها نخبة من المتخصصين وأصحاب الخبرة.
تستهدف الدورة الأولى من نسخة العام الجاري طلاب الصف السادس حتى الصف الـ12، بالتعاون مع شركة «آيفي كامبس الأمريكية»، المزود البارز للتعليم التكميلي المصمم لأي طالب يسعى إلى توسيع مداركه ورسم مساره نحو التعليم النخبوي، وتجاوز حدود الفصول الدراسية التقليدية.
تمتد الدورة الواحدة من البرنامج على مدار أسبوع واحد من 28 إلى 31 مارس الجاري ومن 4 إلى 7 أبريل القادم ويختار الطلاب الأسبوع الأنسب لهم، ليستفيدوا من عدد واسع من الأنشطة المخصصة والمصممة بعناية والخبرات، التي ترتقي بقدراتهم الإبداعية والفكرية والعاطفية.
وقالت مدير عام صندوق الوطن هند باقر: «نسعى من خلال برامجنا النوعية إلى تأسيس جيل قيادي متمكن من مهاراته لديه من المعارف والعلوم والخبرات ما يؤهله لدخول المجالات العلمية والعملية المتخصصة في العلوم والرياضيات ولغات البرمجة والحاسوب وغيرها بما يتماشى وتوجهات قيادتنا الرشيدة لتنشئة جيل واعِ ومتعلم ومطلع للمساهمة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو التقدم والازدهار».
وأضافت: «تم اختيار عناوين الدورات التدريبية بعناية وبشكل دقيق للغاية، بما يتناسب وكل فئة عمرية واهتماماتها واعتمدنا التنويع في المواضيع المطروحة لتوسيع مدارك وآفاق الطلاب، ومن خلال تعاوننا مع شركة «آيفي كامبس الأمريكية»، حرصنا على أن تكون الدورات التدريبية ذات صلة بمتطلبات العالم الحالية والمستقبلية».
من جانبها، قالت مديرة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية في شركة الدار العقارية سلوى المفلحي: «نفخر بشراكتنا طويلة الأمد مع صندوق الوطن، وهي مبادرة اجتماعية خيرية تساهم في إنشاء وتمويل العديد من المشاريع المتخصصة في تنمية الشباب، ومبادرات رائدة مثل برنامج (موهبتنا).. نحن ملتزمون بدعم المشاريع التي تساعد في إثراء وتنمية ورعاية مهارات ومواهب الطلاب الإماراتيين، الذين سيكون لهم مساهماتهم الفاعلة في المجتمع بوصفهم القوة الدافعة للتغيير الإيجابي للأجيال القادمة».
وعبر البرنامج، سيتعرف الطلاب من الصف السادس إلى الثامن على الحياة البرية والحشرات والنباتات في منطقتهم، وكيف ترتبط حياتهم ارتباطًا وثيقًا بالبيئة المحيطة بهم و كيفية تغذية المياه للحياة وكيف يمكن للهندسة والتكنولوجيا أن تساعد في تنقية المياه للحصول على مياه الشرب العذبة من البحر، بالإضافة إلى ذلك، سيختبر الطلاب الفضاء الخارجي من خلال التعرف على النظام الشمسي والأجرام السماوية في المجرة.
وسيختبر طلاب الصف التاسع إلى الثاني عشر دور المهندسين المعماريين عبر التعرف على التصاميم الهيكلية، وأبعاد الفضاء، وأيضاً إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد خاص بهم لأحد المباني.. وسيستكشفون أيضاً آفاق هندسة الطيران والرحلات الفضائية المتطورة.. وأخيراً سيتمكنون من استكشاف مجال الصحة العامة وكيف يمكنهم إحداث تأثير إيجابي على مجتمعهم من خلاله.