السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

شرطة أبوظبي تنظم مجلسها الرمضاني «جودة الحياة الرقمية.. خلك حذر»

شرطة أبوظبي تنظم مجلسها الرمضاني «جودة الحياة الرقمية.. خلك حذر»

شرطة أبوظبي تنظم مجلسها الرمضاني «جودة الحياة الرقمية.. خلك حذر»

نظمت شرطة أبوظبي مجلسها الرمضاني الثاني لعام 2022 بعنوان «جودة الحياة الرقمية.. خلك حذر»، ضمن الدورة السادسة للمجالس الرمضانية تحت شعار: «شرطة أبوظبي.. أمن واستقرار وخدمات مجتمعية متطورة»، والتي تنظمها إدارة الشرطة المجتمعية بالتنسيق والتعاون مع مكتب شؤون الشرطة النسائية بشرطة أبوظبي.

وأدار الجلسة رئيس قسم تخطيط التدريب في إدارة التدريب بشرطة أبوظبي المقدم عدنان عوض سعيد، مؤكداً أهمية دور المجالس في توعية الشباب وأفراد المجتمع عموماً بطرق الاحتيال والتصدي لمخاطر النصب الهاتفي.

وأكد الرائد محمد راشد العرياني، من مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية، ضرورة توعية المجتمع بهذا النوع من النصب والاحتيال، لافتاً إلى جهود شرطة أبوظبي في وقاية وتجنيب أفراد المجتمع من النصب الهاتفي.

وذكر أن مركز تواصل التابع لمديرية التحريات والتحقيقات الجنائية والذي يضم عدة بنوك، والأول من نوعه بالمنطقة لمكافحة الجرائم الإلكترونية حقق نجاحاً كبيراً بنسبة تصل إلى أكثر من 80% في إغلاق حسابات وهمية وانخفاض الجريمة وإعادة الأموال للضحايا بكفاءة عالية.

وأشار إلى أن المركز يتلقى بلاغات الاحتيال المالي ومستغلي عملاء البنوك، ويضم عدة بنوك محلية، ويعمل على تتبع الأموال وتجميدها واتخاذ الإجراءات القانونية التي تضمن الحفاظ على الأموال وعودتها للضحايا، والتحقق من العمليات المالية المشتبه فيها واتخاذ الإجراءات القانونية التي تضمن الحفاظ على الأموال وعودتها للضحية ما يعزز جهود شرطة أبوظبي في مواجهة هذه الجرائم.

ونصح الجمهور بضرورة عدم التجاوب مع الأرقام الهاتفية الغريبة والمحافظة على سرية المعلومات البنكية وبيانات البطاقات الائتمانية وإبلاغ الشرطة فور استقبال اتصال هاتفي غريب أو رسالة مريبة.

وأشاد رئيس إدارة مخاطر الاحتيال بمصرف أبوظبي الإسلامي محمد البلوشي، بالتعاون البنّاء مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي في حملة «خلّك حذر» والتي تقودها شرطة أبوظبي لنشر التوعية حول عمليات الاحتيال المالي، إذ يأتي تعاون المصرف في إطار الإدراك للمخاطر المترتبة على تلك العمليات، وأثرها السلبي على المتعاملين والقطاع المصرفي ككل، لافتاً إلى أن المصرف لا يدّخر جهداً في نشر الوعي والتصدي للأساليب الاحتيالية تحت شعار «خلك حذر» من خلال إطلاق الحملات التوعوية عن الاحتيال المالي واستخدام أحدث التقنيات لحماية بيانات المتعاملين.

وأشارت الرائد غيداء علي عبدالله من مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية، إلى أهمية حماية الأبناء من مخاطر المحتالين والنصابين عبر الإنترنت، وتعليمهم كيفية حماية حساباتهم من الاختراق ووضع رمز سري مختلف لكل حساب وعدم تحميل أي ملفات بدون مسحها من الفيروسات، لافتة إلى أن الدولة وضعت إجراءات دقيقة لحماية المجتمع من مخاطر الإنترنت، وعلى المستخدم أن يكون أكثر وعياً في تعامله مع الآخرين، وتجنب أن يكون ضحية سهلة للنصابين والمحتالين الذين يحاولون الوصول بكل الطرق إلى الحسابات المصرفية والبيانات للتحايل على الضحايا.

وحذّر خبير تقني ومؤلف كتاب (التفكير التقني) المهندس أحمد عبدالرحيم الزرعوني، من الطرق الاحتيالية عبر الإنترنت واستخدام المحتالين أساليب مثل الإعلانات الإلكترونية وإيهام الضحايا بالحصول على أرباح خيالية، لافتاً إلى ضرورة عدم التعامل مع المتاجر الإلكترونية الوهمية وغير الموثوقة التي قد تقوم باستدراج العملاء لعمليات نصب من خلال سرقة أموالهم عبر بطاقاتهم المصرفية أو حساباتهم البنكية واستخدام أساليب مختلفة للاحتيال الإلكتروني.