الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

إنجاز أعمال الصيانة الوقائية لطريق (دبا - مسافي)

إنجاز أعمال الصيانة الوقائية لطريق (دبا - مسافي)

إنجاز أعمال الصيانة الوقائية لطريق (دبا - مسافي)

أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية الانتهاء من أعمال الصيانة الوقائية لطبقات الأسفلت على طريق (دبا - مسافي) الممتد من دوار الشاحنات إلى منطقة الغونة E89، وذلك بطول 8 كم، فيما تشرف حالياً على أعمال الصيانة لطريق المنامة - شعم E18، بطول إجمالي 41 كم.

وكشف مدير إدارة أصول الطرق الاتحادية في الوزارة المهندس عبدالرحمن المحمود أن نسبة تنفيذ مشروع صيانة طريق (المنامة - شعم E18) بلغت 75%، حيث تم الانتهاء من أعمال الصيانة للجزئية الممتدة من دوار المنامة في الفجيرة حتى دوار خت في رأس الخيمة، على أن ينتهي بنهاية الربع الثالث من العام الجاري 2022.

وقال المحمود إن أعمال الصيانة تتضمن إزالة طبقات الأسفلت القديمة وتبديلها بطبقة جديدة على كلا المسارين، وإن وزارة الطاقة والبنية التحتية تستخدم في عمليات الصيانة تقنيات حديثة تراعي متطلبات الاستدامة، وذلك عن طريق استخدام تقنية إعادة تدوير الأسفلت البارد التي تعتمد على تكسير وخلط ورصف وضغط الطبقات الأسفلتية الموجودة مع طبقات جديدة، بحيث يكون للطبقات الجديدة خصائص أفضل من تلك القديمة بفضل خلطها مع الإسمنت وضغطها باستخدام الآلات المتخصصة لهذا الغرض، إلى جانب استخدام مادة البوليمر في خلطة الأسفلت؛ لخصائصها المتميزة ومساهمتها في تحمل الأوزان الثقيلة للشاحنات، حيث يتم إصلاح وتهيئة التربة، والاستغناء عن استخدام ونقل مواد جديدة إلى الموقع، فيما تتميز هذه التقنية بمجموعة من الخصائص التي تؤهلها لتكون بديلاً عن الطرق التقليدية في رصف وصيانة الطرق الاتحادية.

وبيّن، أن الوزارة حريصة على تطبيق أحدث البرامج التخصصية في عمليات الصيانة، حيث تعتبر الطرق من الأصول الرئيسة في البنية التحتية المهمة في الدولة، وأحد أبرز مظاهر التطور الاقتصادي والاجتماعي، وأهم روافد التنمية الحضارية التي يعول عليها في تحسين الظروف المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية لسكان الدولة، وأحد القطاعات الحيوية المهمة التي تسهم في زيادة نمو الاقتصاد الوطني بشكل مباشر، ما يستوجب الاهتمام بإدارة الأعمال المعنية بالمحافظة على استدامة الأصول، الأمر الذي يدعم ريادة الدولة عالمياً ويصب في مؤشرات التنافسية المرتبطة بالطرق، والمحافظة على المكتسبات التي حققتها في ذلك المجال، وصولاً لتحقيق مئوية الإمارات 2071.