الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

جامعة أبوظبي تحدّث استراتيجيتها للابتكار

جامعة أبوظبي تحدّث استراتيجيتها للابتكار

مبنى جامعة أبوظبي.

حدّثت جامعة أبوظبي استراتيجيتها للابتكار «جامعة أبوظبي تبتكر» وفق 3 محاور أساسية قائمة على الابتكار، والبحث العلمي، واحتضان الشركات الناشئة، بما يمثل حجر الأساس للابتكار وتعليم ريادة الأعمال في الدولة.

وتركز جامعة أبوظبي منذ تدشين مساعيها في هذا الصدد على رفد جهود الابتكار وتزويد الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والمجتمع ككل بحلول مستدامة وشاملة لمواجهة مختلف التحديات.

وأعلنت جامعة أبوظبي تعيين الدكتور ألبرتو بيرالتا في منصب مدير الابتكار وريادة الأعمال والذي يترأس جهود تطوير وتنفيذ استراتيجية «جامعة أبوظبي تبتكر».

يتمتع الدكتور بيرالتا بسجل حافل من الخبرات العملية في مجالات الأبحاث والابتكار في القطاعين العام والخاص، إلى جانب خبرة واسعة في ريادة الأعمال المستدامة والابتكار الاجتماعي، الأمر الذي سيسهم في إرساء مكانة جامعة أبوظبي في التواصل مع رواد الأعمال في أبوظبي والإمارات والمنطقة ككل.

وتمثل استراتيجية «جامعة أبوظبي تبتكر» فصلاً جديداً في جهود الجامعة التي نجحت خلال الأعوام الماضية في تشجيع رواد الأعمال من طلبتها على إطلاق شركاتهم الناشئة.

تهدف الاستراتيجية إلى تزويد الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والخريجين والجهات ذات الصلة في المجتمع بمنصة تمكنهم من استكشاف فرص الأعمال المبتكرة في شتى القطاعات.

ومن خلال الاستراتيجية المحدثة التي تأتي تحت شعار «تحفيز عالم أكثر استدامة»، توفر جامعة أبوظبي «منطقة آمنة» للاستكشاف والاختبار والتحكم بالمخاطر لتقدم فرصاً مواتية لنجاح المواهب الإبداعية، حيث تقوم الاستراتيجية على البحث العلمي الجامعي الهادف إلى تمكين المبتكرين الموهوبين والخبراء من اعتماد سبل جديدة لتصور وإبراز وتقديم قيمة منتجاتهم الرامية إلى تحقيق عالم أكثر استدامة وشمولية.

وتعمل الجامعة عبر توفير بيئة ريادية وإبداعية داخل الجامعة وخارجها، على إعداد المبتكرين للتكيف والازدهار والريادة في تولي المناصب ذات الصلة بالابتكار وريادة الأعمال ضمن الشركات المرموقة والهيئات الحكومية والمشروعات المجتمعية، وكذلك الشركات الناشئة والشركات المنبثقة.

وخلال الأشهر المقبلة، تطلق استراتيجية «جامعة أبوظبي تبتكر» سلسلة من المبادرات التي تركز على دعم الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والمجتمع ككل من خلال تنمية بيئة شاملة للتعاون والتفاهم المشترك والتواصل والتأثير.