أعراض جدري القردة
وقالت إنّ أعراض جدري القردة تتشابه مع أعراض الجدري، مع حدة أقل في الشّدة، وتكون الحضانة ما بين 7 إلى 14 يوماً، وقد تمتد إلى 21 يوماً، مشيرة إلى أن الأعراض تتمثل في «الصداع، والحمى، وآلام العضلات، وانتفاخ الغدد اللمفاوية، وألم الظهر، والتعب، والإرهاق، والطفح الجلدي»، وبعد يوم إلى 3 أيام، تبدأ علامات الطفح في الظهور وبعدها تبدأ في الاختفاء، ويستمر المرض ما بين أسبوعين إلى 4 أسابيع.
وأضافت أن الفيروس ينتقل عند المخالطة المباشرة لسوائل الحيوانات المصابة، أو دمائها، كما يعد الانتقال من إنسان إلى آخر محدوداً، وقد يُصاب الإنسان بالعدوى عند مخالطة الجزيئات التنفسية التي تستدعي فتراتٍ طويلة من التواصل وجهاً لوجه، إضافة إلى أنّه يمكن أن ينتقل عند ملامسة أسطح ملوثة بسوائل المريض.
طرق الوقاية من الفيروس
وأشارت إلى أنّه للوقاية من المرض يجب تجنب المخالطة الجسدية للمصابين بالعدوى، وتجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس، واستخدم معدات الحماية الشخصية عند الاعتناء بالمصابين، وغسل اليد بالماء والصابون أو باستخدام معقم اليدين المعتمد على الكحول.
وذكرت شمسة، أنّه لا يوجد لقاح محدد لجدري القرود، لكن لقاح الجدري يوفر بعض الحماية، وتشير البيانات إلى أنّ اللقاحات التي يتم استخدامها للقضاء على الجدري فاعلة بنسبة تصل إلى 85% ضد جدري القرود، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
يشار إلى أنّه في 15 مايو الجاري، أخطرت المملكة المتحدة منظمة الصحة العالمية بمجموعة من حالات جدري القردة، وكان للحالة الأولية تاريخ سفر حديث إلى نيجيريا، ونتج عنها تسجيل 3 حالات بين المخالطين من أفراد الأسرة، وبلغ إجمالي الحالات المسجلة 7 حالات مؤكدة، منها 4 حالتهم غير مرتبطة بالسفر.